17لبنانيَّة يتصدَّرن لائحة أكثر 100 امرأة قوةً ونفوذًا في العالم العربي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بَرَعْنَ في إدارة الأعمال والفن والإعلام وأَخْفَقْنَ في السِّياسة

17لبنانيَّة يتصدَّرن لائحة أكثر 100 امرأة قوةً ونفوذًا في العالم العربي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - 17لبنانيَّة يتصدَّرن لائحة أكثر 100 امرأة قوةً ونفوذًا في العالم العربي

رئيسة مجلس إدارة swatch group نائلة حايك
بيروت - العرب اليوم

نشرتْ مجلة "أرابيان بيزنيس"، لائحة بأكثر 100 امرأة قوةً ونفوذًا في العالم العربي، بعد متابعات عربية وعالمية لإنجازات النساء المعنيات، فضلًا عن استفتاءات يتم إجراؤها على مدى ستة أشهر. وضمَّت اللائحة 17 امرأة لبنانية هنَّ؛ الأولى اللبنانية، نايلة حايك، جاءت في المرتبة السادسة في اللائحة، وهي رئيسة مجلس إدارة الشركة العالمية للساعات السويسرية (swatch group) ، وتبلغ ثروتها أكثر من 3.9 مليارات دولار، أما ليلى الصلح حمادة، مديرة مؤسسات الوليد بن طلال، فحافظت على مركزها الـ14 في اللائحة.
في حين حلَّت فيروز في المرتبة 58، والمخرجة نادين لبكي في المرتبة 49، أما الفنانة نانسي عجرم فجاءت في المرتبة 64، وإليسا في المرتبة 93، بينما حلَّت منى باورشي في المرتبة 83، وهي مديرة مجموعة "غزيري للنقل"، والتي يعمل فيها 500 موظف، ولها فروع في 6 دول.
أما سيدة الأعمال كريستين صفير، فاحتلت المرتبة 87، وهي تملك قناة "سمسم"، والفنانة نجوى كرم حصدت المرتبة 98، والكاتبة أنيسة حلو، جاءت في المرتبة 46، وحلَّت الفنانة سيرين عبدالنور في المرتبة 49.
وبدورها، حصدت مؤسسة مختبر كاراج، آية بدير، المرتبة 39، وغريس حجار مستشارة إدارية في القطاعين العام والخاص، حلّت في المرتبة 45، أما الصحافية حنان الشيخ، فاحتلت المرتبة 59، بالإضافة إلى الصحافية جومانا حداد، في المرتبة 62، وهند حبيقة، مبتكرة نظارات السباحة الذكية في المرتبة 76، في حين اختيرت رباب الصدر المدافعة عن حقوق الإنسان للحصول على المرتبة 79.
والملاحظ أن النساء اللبنانيات هنّ الرائدات في مجال نفوذهن، لماذا التقصير في المجال السياسي، حيث عدد النواب السيدات في البرلمان اللبناني قليل، ولم تحصل سوى وزيرة واحدة على مركز في حكومة تمام سلام، ما يستدعي التساؤل عن أسباب ذلك الإخفاق.
وقالت الوزيرة السابقة منى عفيش، "خلال تجربتي كوزيرة اشتغلت على كل القوانين التي تتعلق بالتمييز ضد المرأة، وتابعت مع النواب، وخصوصًا في ما يتعلق بقانون العقوبات، مع قانون العنف الأسري، لأنني اعتبر أن المرأة المعنَّفة من أهلها ومن زوجها يجب أن تنال حقوقها كإنسانة ومواطنة، وكان هناك دعم قوي مني كي نزيل هذا العنف، وكذلك عملت على "الكوتا" النسائية في الانتخابات البلدية لكن لسوء الحظ لم يُعمل بها، اشتركت في ما خص مشروع وزير الداخلية المختص بوضع قانون نسبي مع "كوتا" مرحلية للنساء، واشتركت في قوانين عدة، منها؛ أطفال الشوارع، الذي نعمل عليه في مؤسستنا، وكذلك السجون ومشاكلها، وتحسين أوضاع السجناء".
ولدى سؤالها، "كيف يمكن اليوم تشجيع النساء على ولوج المجال السياسي أكثر؟" أجابت، "في البدء اعتبر أن المرأة أظهرت جدارتها وعملها، وأنها كفوءة للدخول في مجال السياسة، لكن يبقى القرار السياسي الذي يجب أن يأتي من الأحزاب والجهات العاملة في السياسة، من خلال دعم المرأة التي تملك دورًا للقيام به، إن كان على صعيد سياسي أو اجتماعي، أو محاربة الفساد، وتجلَّت حقيقة بأمور عدة في المصارف والشركات، حيث هناك سيدات صاحبات شركات كبيرة، في مجال الاقتصاد والأموال والقضاء والإدارة، حيث هناك مديرات عامات.
وبشأن المعوقات التي تواجه المرأة كوزيرة أو في أي عمل سياسي، أوضحت، "كوزيرة كان هناك تعاون كبير مع سائر الوزراء، المهم أن تُعطى المرأة حقيبة معينة تتماشى مع اختصاصاتها، كوزيرة دولة مثلًا لشؤون معينة، حيث يمكن أن تبرع أكثر، ولم أجد أية صعوبة كوزيرة، وعندما دخلت إلى الوزارة أردت إدخال كل ما عملت به، وكنت أتابع مع النواب لتذليل العراقيل".
عن الجمعيات النسائية التي تقوم بواجباتها لكي توصل المرأة إلى مراكز سياسية مهمة، فأضافت أنه "حتى اليوم لم اسمع أن الجمعيات النسائية والأهلية طالبت بمراكز نسائية، ولكن الجمعيات النسائية لم تقم لتقول نحن نصف المجتمع، وأرى أن الجمعيات لم ترفع صوتها لتطالب بحقوق المرأة، وهناك أمور مصيريّة على مستوى الوطن، ويجب أن تشارك فيها المرأة كي تتساوى مع الرجل، ويجب على المرأة أن تُسمع صوتها من خلال لوبي نسائي يجمع كل السيدات من خلال بوتقة واحدة".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

17لبنانيَّة يتصدَّرن لائحة أكثر 100 امرأة قوةً ونفوذًا في العالم العربي 17لبنانيَّة يتصدَّرن لائحة أكثر 100 امرأة قوةً ونفوذًا في العالم العربي



GMT 14:43 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية تستعرض نجاحات المرأة المسلمة ومساهمتها في التنمية

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 16:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الذباب يتسبب في حالة طوارئ بألمانيا

GMT 11:21 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الحمض النووي مفتاح الحل لمشكلة الشيخوخة

GMT 03:17 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خمسة مانحين أساسيين قدَّموا دعمًا كبيرًا للمرشحة كلينتون

GMT 22:32 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

لماذا لا يشارك أطراف العمليَّة التعليميَّة في التطوير

GMT 15:51 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تمثل أمام المحاكم البريطانية في قضية رابحة

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

أجمل موديلات الساعات من مجموعات الدور العالمية

GMT 06:11 2018 الإثنين ,16 تموز / يوليو

تعرَّفي على طرق الحفاظ على المجوهرات من التلف

GMT 18:42 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

10 أسرار لا تعرفينها للحصول على شعر طويل وصحي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab