حركة ماسكتاش تطلق مبادرة للمغربيات باستعمال صفارات لفضح المتحرشين بهنَّ
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

اعتبرت أن الوقت حان للتعبئة من أجل وضع حد لمضايقة النساء في الشارع المغربي

حركة "ماسكتاش" تطلق مبادرة للمغربيات باستعمال صفارات لفضح المتحرشين بهنَّ

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - حركة "ماسكتاش" تطلق مبادرة للمغربيات باستعمال صفارات لفضح المتحرشين بهنَّ

مناهضة للعنف ضد النساء في المغرب
الرباط - وسيم الجندي

 أطلقت حركة تطلق على نفسها اسم "ماسكتاش"، المناهضة للعنف ضد النساء في المغرب، مبادرة غير مسبوقة تدعو المغربيات إلى استعمال صفارات لفضح المتحرشين بهن في الشارع العام والفضاءات العامة، ابتداءً من العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري. وقالت الحركة في الدعوة التي نشرتها في صفحتها على "فيسبوك": "يكفي توزيع الصفارات على النساء وتشجيعهن على التصفير لإدانة المتحرشين في الفضاءات العمومية"، وأضافت: "لقد حان الوقت لكي نعبأ جميعاً من أجل وضع حد لمضايقة النساء في الشارع المغربي".

وأرفقت الحركة، ( ائتلاف يضم نساء ورجالا هدفه فضح العنف وثقافة الاغتصاب التي تُمارس على المرأة المغربية)، حملتها بهاشتاغ  "#Ila_dsser_seffri" في حين شرعت عدد من المدافعات عن حقوق النساء في توزيع الصفارات على نساء مختلف الأحياء في الدار البيضاء والرباط وفاس. وقالت إحدى الناشطات في الحركة، في حديث لهسبريس، إن "المرأة تعيش على وقع التحرش في الشارع العام كل يوم، وهو بمثابة ثقل تضطر إلى تحمله والسكوت عنه لأن الجميع يتعامل مع الأمر وكأنه طبيعي؛ لكن هذه السلوكيات ليست كذلك، فهي عنف يمارس عليها".

وأضافت الناشطة، التي فضلت عدم ذكر اسمها، أن فكرة التصفير ضد المتحرشين هي "عوض أن تسكت المرأة على التحرش وتمضي في طريقها نقترح أن تصفر كإشارة إلى أنها ضحية تحرش جنسي، والهدف هو محاربة الصمت وإسماع صوت المرأة". وتعتبر الناشطة ذاتها أن مبادرة التصفير ستكون "فضحاً للمتحرشين في الشارع العام"، وزادت: "يصعب أن نتحدث في أمر بديهي، لأن الوضع الطبيعي هو أن تسير المرأة في الشارع في أمان وبكل أريحية وألا يضايقها أحد أو يتحرش بها".

وتحاول هذه الحركة الدفع بتطبيق عدد من المقتضيات الجديدة التي تضمنها القانون الجنائي، ومن بينها الفصل 503-1-1  ويقول مضمونه: "يعتبر مرتكباً لجريمة التحرش الجنسي ويعاقب بالحبس من شهر واحد إلى ستة أشهر وغرامة مالية من 2000 إلى 10.000 درهم أو بإحدى العقوبتين كل من أمعن في مضايقة الغير في عدد من الحالات".

أولى هذه الحالات أن تكون الجريمة في الفضاءات العمومية وبأفعال أو أقوال أو إشارات ذات طبيعة جنسية أو لأغراض جنسية، أما الحالة الثانية فتتحدث عن استعمال رسائل مكتوبة أو هاتفية أو إلكترونية أو تسجيلات أو صور ذات طبيعة جنسية أو لأغراض جنسية. وينص الفصل نفسه على مضاعفة العقوبة إذا كان مرتكب فعل التحرش الجنسي زميلاً في العمل أو من الأشخاص المكلفين بحفظ النظام والأمن في الفضاءات العمومية أو غيرها. كما ترتفع العقوبة أكثر في حالات التحرش من طرف أحد الأصول أو المحارم أو من له ولاية أو سلطة على الضحية أو كانت الأخيرة قاصراً.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة ماسكتاش تطلق مبادرة للمغربيات باستعمال صفارات لفضح المتحرشين بهنَّ حركة ماسكتاش تطلق مبادرة للمغربيات باستعمال صفارات لفضح المتحرشين بهنَّ



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 18:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

مُؤلّف "سك على إخواتك" يقترب مِن كتابة معظم حلقاته

GMT 04:58 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الحضارة القديمة بين أحضان الجبال والبراكين في كويتو

GMT 20:49 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

كيك الجوز والقرفة

GMT 21:06 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

أمينة خليل تبحث عن سيناريو لرمضان 2021

GMT 07:24 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور رواية "سوار العقيق" في نسختها العربية عن دار الفارابي

GMT 13:46 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

مدرب النصر يعاقب لاعب الفريق يحيى الشهري

GMT 01:17 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

امرأة كندية تُجري مسابقة للراغبين في شراء منزلها

GMT 23:46 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير داخلية بوينس آيرس يستقيل من منصبه

GMT 23:46 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علوم وتكنلوجيا فيسبوك تطرح جهازا ذكيا لمحادثات الفيديو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab