بريطانية تحمي الغابات مِن تغيُّرات المناخ بالريشة والألوان
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أمضت 4 أعوام في رسم الغابات المطيرة حول العالم

بريطانية تحمي الغابات مِن تغيُّرات المناخ بالريشة والألوان

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - بريطانية تحمي الغابات مِن تغيُّرات المناخ بالريشة والألوان

جيلي جرين الرسامة البريطانية الشابة
لندن ـ العرب اليوم

عَشِقت جيلي جرين الرسامة البريطانية الشابة، الغابات بجنون، لدرجة جعلتها تكرس حياتها لرسمها وبيع لوحاتها وإنفاق عائداتها على حمايتها. وأمضت الرسامة المعاصرة البريطانية السنوات الـ4 الماضية في رسم الغابات المطيرة في جميع أنحاء العالم، خصوصا وسط البرازيل، واستخدمت موهبتها كمحاولة للحفاظ على الأشجار والطبيعة الأم.

دفعتها أزمات المناخ والجفاف ومتابعة الغابات حول العالم من الأمازون إلى أستراليا إلى البحث عن العزلة والاتصال بالطبيعة فقط، ومن هنا انتقلت للعيش في "منزل شجرة" بدون كهرباء في وسط البرازيل، حيث كانت تبعد أقرب قرية عن مسكنها، 18 كيلومتراً، تجلس هي وأدواتها للتفرغ لرسم لوحاتها التخيلية التي تحاكي فيها الغابات أثناء ازدهارها. وصنعت جرين لنفسها اسماً سريعاً معروفاً في المجال الفني من خلال لوحاتها المفعمة بالحيوية التي كرستها للمناظر الطبيعية للغابات، بحسب صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية. واستخدمت صاحبة الـ27 عاماً، عائد بيع لوحاتها للمساعدة في حماية الغابات بالسفر حول العالم بحثاً عن المناخ المناسب للقيام بشيء ملموس، وتخصيص الأموال لحماية هذه الجنان المفقودة والمتضررة.

وأقامت جرين كثيرا من المعارض الفنية الناجحة والتي خصصت أموالها للطبيعة الأم، من أبرزها المعرض الذي أقامته في لندن والذي ذهبت إيراداته إلى Regua، وهي منظمة غير حكومية برازيلية زرعت 500 ألف شجرة في العشرين عاماً الماضية، ومنذ بداية عمر الـ16 عاماً، أثقلت جرين موهبتها وحبها للرسم المعاصر على يد الرسامة والنحاتة البريطانية ماجي هامبلينج، حتى نمى حبها للطبيعة وأصبح هوساً محبباً تحاول منه فعل نشاط مفيد، وبالإضافة إلى البرازيل، ومن أجل مواصلة شغفها، زارت جرين أستراليا ونيوزيلندا وسريلانكا ومناطق أخرى في جنوب شرقي آسيا، والآن تقسم جرين وقتها بين الاستوديو الرسم الخاص بها في بلدها الأم، مقاطعة سوفولك البريطانية ولندن، ولكن مع مواصلة السفر بحثاً عن إلهام الطبيعة لحمايتها.

قد يهمك ايضـــًا :

زوجان أستراليان يُفارقان الحياة في نفس اللحظة داخل دار للمُسنين

فتاة تنتحر بعد وفاة حبيبها خلال حادث سيارة في أستراليا

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانية تحمي الغابات مِن تغيُّرات المناخ بالريشة والألوان بريطانية تحمي الغابات مِن تغيُّرات المناخ بالريشة والألوان



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab