دراسة تكشف أن أجساد النساء تتعامل مع الحب على أنه فيروس
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الوقوع في العشق يتسبب في زيادة إنتاج "الإنترفيرون"

دراسة تكشف أن أجساد النساء تتعامل مع الحب على أنه "فيروس"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - دراسة تكشف أن أجساد النساء تتعامل مع الحب على أنه "فيروس"

الوقوع في الحب
واشنطن - العرب اليوم

توصلت دراسة جديدة إلى أن الوقوع في الحب مع شخص ما يسبب تغييرات جينية في أجساد النساء. وأدى الارتباط بين التحول رأسا على عقب والأحاسيس الجسدية، مثل خفقان القلب والتفكير الوسواسي، إلى جعل العلماء يشكون في إمكانية حدوث تغييرات أساسية في وظائف بعض أعضاء الجسم، ومع ذلك، كان هناك القليل من البحوث التي تكشف كيفية تأثير الحب على الجينات حتى الآن. 

وفي محاولة لتوصيف تأثير الحب على وظائف "الجينوم" البشري، أخذ باحثون في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، عينات دم من 47 شابة عندما بدأن علاقات جديدة على مدار سنوات عدة، وراقب الفريق التغييرات الجينية في أولئك اللواتي وقعن في الحب، ووجدوا أن هذا الأمر لم يؤثر فقط على النساء نفسيا، ولكن جسديا أيضا. 

وكتب الباحثون، وفقا لصحيفة "صانداي تايمز": الوقوع في الحب من أكثر التجارب فعالية نفسيا في حياة الإنسان، وأضافوا أن "الحب الرومانسي الجديد ليس مصحوبا فقط بالتغييرات النفسية"، إذ وجد الفريق أن الوقوع في الحب مع شخص ما تسبب في إنتاج الجينات لـ "الإنترفيرون"، وهي بروتينات تنتج عادة لمكافحة الفيروسات، وقالوا إن "الوقوع في الحب مرتبط بزيادة تنظيم الإنترفيرون، وهذا يتفق مع الاستجابات المناعية الفطرية للعدوى الفيروسية". 

ونظر الباحثون في كيفية تغير مستويات الإنترفيرون خلال مسار العلاقة، ووجدوا أن أولئك الذين خرجوا من علاقة الحب في نهاية المطاف ظهر لديهم انخفاض في التعبير الجيني المرتبط بفيروسات الإنترفيرون، ويشير البحث إلى أن "التغييرات الفيسيولوجية المرتبطة بالحب الرومانسي يمكن أن تضعف عندما تنضج العلاقة". 

أقرا أيضًا: دراسات تؤكد أن إجراء عملية " القلب المفتوح" صباحًا خطرًا على المرضى

وبينما ما يزال السبب الكامن وراء زيادة إنتاج الإنترفيرون غير واضح حتى الآن، يقترح فريق البحث أن أجسام الإناث تبدأ بإعداد نفسها للتخصيب، وهذا ما قادهم إلى الاعتقاد بأن استجابة الرجال الجينية للوقوع في الحب قد تكون مختلفة.  

أجساد النساء تتعامل مع الحب على أنه "فيروس" توصلت دراسة جديدة إلى أن الوقوع في الحب مع شخص ما يسبب تغييرات جينية في أجساد النساء. وأدى الارتباط بين التحول رأسا على عقب والأحاسيس الجسدية، مثل خفقان القلب والتفكير الوسواسي، إلى جعل العلماء يشكون في إمكانية حدوث تغييرات أساسية في وظائف بعض أعضاء الجسم.

ومع ذلك، كان هناك القليل من البحوث التي تكشف كيفية تأثير الحب على الجينات حتى الآن. وفي محاولة لتوصيف تأثير الحب على وظائف الجينوم البشري، أخذ باحثون في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، عينات دم من 47 شابة عندما بدأن علاقات جديدة على مدار عدة سنوات.

وراقب الفريق التغييرات الجينية في أولئك اللواتي وقعن في الحب، ووجدوا أن هذا الأمر لم يؤثر فقط على النساء نفسيا، ولكن جسديا أيضا.

وكتب الباحثون، وفقا لصحيفة "صانداي تايمز": "الوقوع في الحب من أكثر التجارب فعالية نفسيا في حياة الإنسان"، وأضافوا أن "الحب الرومانسي الجديد ليس مصحوبا فقط بالتغييرات النفسية".

إذ وجد الفريق أن الوقوع في الحب مع شخص ما تسبب في إنتاج الجينات لـ "الإنترفيرون"، وهي بروتينات تنتج عادة لمكافحة الفيروسات.وقال الباحثون إن "الوقوع في الحب مرتبط بزيادة تنظيم الإنترفيرون، وهذا يتفق مع الاستجابات المناعية الفطرية للعدوى الفيروسية".

كما نظر الباحثون في كيفية تغير مستويات الإنترفيرون خلال مسار العلاقة، ووجدوا أن أولئك الذين خرجوا من علاقة الحب في نهاية المطاف ظهر لديهم انخفاض في التعبير الجيني المرتبط بفيروسات الإنترفيرون.

ويشير البحث إلى أن "التغييرات الفيسيولوجية المرتبطة بالحب الرومانسي يمكن أن تضعف عندما تنضج العلاقة".

وبينما ما يزال السبب الكامن وراء زيادة إنتاج الإنترفيرون غير واضح حتى الآن، يقترح فريق البحث أن أجسام الإناث تبدأ بإعداد نفسها للتخصيب، وهذا ما قادهم إلى الاعتقاد بأن استجابة الرجال الجينية للوقوع في الحب قد تكون مختلفة.

وقد يهمك أيضًا: 

223 قسطرة للأطفال بمركز القلب بالمدينة المنورة

تجنبي الإصابة بأمراض القلب عن طريق العلاقة الزوجية الناجحة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن أجساد النساء تتعامل مع الحب على أنه فيروس دراسة تكشف أن أجساد النساء تتعامل مع الحب على أنه فيروس



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 08:44 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

عبد الله السدحان يخوض الموسم الدرامي الرمضاني بـ"هم يضحك"

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 21:53 2016 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

ليال عبود تشعل الأجواء بصوتها في "بلازا بالاس"

GMT 01:34 2016 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتَل الرياضي الجزائري حسين فرج الله في حادث أليم

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 18:16 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تقنية "الفيديو" تُحرم حسين الشحات من تعديل نتيجة المُباراة

GMT 14:26 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

كريم الأحمدي يوضح حقيقة رحيله عن اتحاد جدة

GMT 06:32 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

"شاكي" منزل عطلة صغير يتصدر حجوزات موقع ايربنب

GMT 12:35 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

5 فوائد مذهلة لتناول عصير البطيخ قبل النوم

GMT 23:13 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

كورت زوما يؤكد أن لاعبي "تشيلسي" خذلوا مورينيو

GMT 12:48 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

سميرة سعيد تعلن عن ألبومها الجديد في 2021
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab