كفيفة مصرية تحلم  بتسلق جبال الهيمالايا وتهوى العيش في المناطق الصعبة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أكدت أن لديها بصيرة تعوضها عن فقد البصر وتنقذها من الخطر

كفيفة مصرية تحلم بتسلق جبال الهيمالايا وتهوى العيش في المناطق الصعبة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - كفيفة مصرية تحلم  بتسلق جبال الهيمالايا وتهوى العيش في المناطق الصعبة

جوزفين سعيد عزيز فتاة مصرية ولدت كفيفة
القاهرة - العرب اليوم

يصفونها في مصر بالملهمة، وصانعة التحدي، فقد تحدت إعاقتها وفعلت المستحيل، وأصبحت قصتها نموذجاً وقدوة لمن يريد تحقيق النجاح والمعجزات.

جوزفين_سعيد عزيز فتاة مصرية ولدت كفيفة، تبلغ من العمر حالياً 28 عاماً، وقد لا يصدق أحد ما تفعله، فهي رغم فقدانها البصر تتسلق أعلى الجبال، وتغوص في أعماق البحار، وتفعل ما يعجز عنه بعض المبصرين.

تروي جوزفين قصتها وتقول إنها من مواليد مدينة الإسكندرية، تعشق الموسيقى، والأدب، والسفر، كانت ترغب في الالتحاق بكلية الفنون الموسيقية أو المسرحية، لكن والدها رفض ذلك، فاضطرت للالتحاق بكلية الآداب قسم الوثائق والمكتبات، وفور تخرجها، رغبت في تحقيق حلمها في السفر والرحلات، والتحدي والمخاطرة.

اقرأ ايضًا :

- أميركية تعتدي بالضرب المبرح على فتاة سورية داخل المدرسة

تهوى جوزفين السفر للمناطق الصعبة والعيش في الصحراء، بين الجبال والوديان والبحر، وتقدمت أكثر من مرة للسفر لجنوب سيناء، حيث يوجد كل ذلك، لكن كانت شركات السياحة ترفض لكونها كفيفة، مضيفة أنها لم تيأس، وواصلت التقدم مرة أخرى واحدة تلو الأخرى، حتى وافقت إحدى الشركات على سفرها مع وفودها.

سافرت جوزفين لمدن شرم الشيخ ودهب وسانت كاترين، وهناك مارست وأجادت تسلق الجبال رغم إعاقتها البصرية، وغاصت في أعماق البحر الأحمر، مؤكدة أنها تتلمس وتتحسس الأشياء أمامها وتواصل سيرها، ويكون ذلك بمرافقة أحد في المناطق الخطرة، خشية سقوطها، ودون مرافقة من أحد في المناطق الآمنة.

تقول جوزفين: رغبت في التحدي بيني وبين نفسي ومع الآخرين، وأردت أن أقول للمجتمع، إنني رغم إعاقتي أستطيع أن أمارس حياتي وأتسلق جبال سانت كاترين والمقطم وجبل موسى، ومنحنيات جنوب سيناء الوعرة مثل الكحلة وقرب مليحة.

حياة الصحراء كما تقول جوزفين علمتها الصبر وتحدي الصعاب، ورغم أنها تعمل حاليا في مجال خدمة العملاء، بإحدى شركات الاتصالات الكبرى في مصر، إلا أنها ترفض الروتين وتفضل العمل وسط الخطر وتحدي المخاطر، ولذلك تسافر على الدوام لجنوب سيناء كلما أتيحت لها الفرصة مع شركات السياحة لتتسلق الجبال وتغوص في البحر الأحمر .

وتكشف الفتاة المصرية أنها لم تتعرض لأي أذى أو مكروه خلال ممارسة هوايتها الخطيرة، فهي كما تقول لديها بصيرة تعوضها عن فقد البصر، تستشعر الخطر وتتجنبه، وخلال تسلقها الجبال تتلمس خطاها، وتتحرك بصبر وثقة وتريث، حتى لا تتعرض لصخرة أو كتلة أو مرتفع تسقط منه، وتكون أسعد لحظاتها عندما تصل لقمة الجبل، وقتها تشعر بقوتها، وبمكافأة الله عن صبرها وإرادتها، وهديته لها تعويضا عن إعاقتها.

تحلم جوزفين بتسلق جبال الهيمالايا، وتقول لما لا؟ فلا يوجد ما يمنع، تدربت بما يكفي، على كيفية السير في الدروب وتجنب الاصطدام بالصخور، كما تحلم في السفر إلى نيبال، والقيام برحلات مشي فردية.

وتضيف جوزفين إن الحرمان من نعمة ما لا يعني أن نتجاهل نعم الله الأخرى علينا. علينا أن نفكر فيها ونقويها ونحمد الله عليها، مضيفة لقد حرمني الله من نعمة البصر، ومنحنى مقابلها إرادة فولاذية، وعزيمة من حديد، وقوة لا تتناسب مع التكوين الجسماني لفتاة ضعيفة كفيفة، مختتمة بالقول إنها تشكر الله على تلك النعم وتتمنى أن يديمها عليها.

قد يهمك أيضًا :

- ضعف علاقة الرجل بصديقات شريكة حياته يمكن أن ينهي الحياة الزوجية

- الشرطة الهندية تُوقف رجلًا ثلاثينيًّا بتُهمة اغتصاب سائحة بريطانية

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كفيفة مصرية تحلم  بتسلق جبال الهيمالايا وتهوى العيش في المناطق الصعبة كفيفة مصرية تحلم  بتسلق جبال الهيمالايا وتهوى العيش في المناطق الصعبة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 18:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

مُؤلّف "سك على إخواتك" يقترب مِن كتابة معظم حلقاته

GMT 04:58 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الحضارة القديمة بين أحضان الجبال والبراكين في كويتو

GMT 20:49 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

كيك الجوز والقرفة

GMT 21:06 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

أمينة خليل تبحث عن سيناريو لرمضان 2021

GMT 07:24 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور رواية "سوار العقيق" في نسختها العربية عن دار الفارابي

GMT 13:46 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

مدرب النصر يعاقب لاعب الفريق يحيى الشهري

GMT 01:17 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

امرأة كندية تُجري مسابقة للراغبين في شراء منزلها

GMT 23:46 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير داخلية بوينس آيرس يستقيل من منصبه

GMT 23:46 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علوم وتكنلوجيا فيسبوك تطرح جهازا ذكيا لمحادثات الفيديو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab