روسية تحاول إيواء 130 قطة وقلّة الموارد المالية تنتج كارثة مأساوية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

عُثر على الحيوانات في حالة مُزرية من الجوع والإهمال

روسية تحاول إيواء 130 قطة وقلّة الموارد المالية تنتج كارثة مأساوية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - روسية تحاول إيواء 130 قطة وقلّة الموارد المالية تنتج كارثة مأساوية

روسية تحاول إيواء 130 قطة
موسكو - العرب اليوم

لم تدرك سيدة روسية أن "النوايا الطيبة" لا تكفي لإنجاز أعمال خير، وخاصة عندما يتعلق الأمر بكائنات ضعيفة لا حول لها ولا قوة، ففي إحدى الأبنية السكنية في العاصمة موسكو، اشتكى الجيران من انبعاث روائح كريهة للغاية وضوضاء مزعجة من إحدى الشقق نغصت عليهم حياتهم، مما جعلهم يلجأون إلى الشرطة، وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد فوجئ رجال إنفاذ القانون بعثورهم على عشرات القطط في حالة مزرية من الجوع والإهمال في شقة صغيرة تتألف من غرفة وصالة فقط.

ومن خلال التحقيقات تبين أن قاطنة الشقة كانت قد عثرت على قطة "حامل" في حالة من وهن وضعف على قارعة طريق، لتقرر إحضارها إلى بيتها والاعتناء بها وبصغارها، ولكن، وخلال أربع سنوات فقط، اجتمعت في شقة تلك السيدة نحو 130 قطة على أمل أن تقدم لهم المأوى والغذاء، ولكن يبدو أن دخلها لم يكن كافيا للقيام بتلك "المهمة النبيلة"، لتنقلب الأمور رأسا على عقب.

ولاحقا أوضحت إحدى عضوات جمعية تعتني بالحيوانات أنهم تمكنوا من إيجاد مأوى لخمسين قطة وذلك بعد أن عرضوا الأمر عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنهم ما زالوا يبحثون عن أشخاص آخرين ليعتنوا بالثمانين قطة الباقية، ولم تكشف الصحيفة عن مصير تلك المرأة، وفيما إذا كانت ستواجه أي تهم تتعلق "بالإساءة إلى الحيوانات" بعدما وجدت القطط لديها في حالة مؤسفة.

قد يهمك أيضًا

رامي عياش يقتطعُ من أجره في مهرجان موازين من أجل "أعمال خيرية"

سباح أميركي يتبرع لأعمال خيرية برازيلية بعد "واقعة الكذب"

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسية تحاول إيواء 130 قطة وقلّة الموارد المالية تنتج كارثة مأساوية روسية تحاول إيواء 130 قطة وقلّة الموارد المالية تنتج كارثة مأساوية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab