المرأة الإماراتية طبيب الأسرة الأول في معركة كورونا
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

يتّبعن إرشادات الوقاية من العدوى ويطبّقنها في المنازل

المرأة الإماراتية طبيب الأسرة الأول في "معركة كورونا"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - المرأة الإماراتية طبيب الأسرة الأول في "معركة كورونا"

المرأة الاماراتية
دبي- العرب اليوم

ساهمت الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الإمارات لمكافحة فيروس كورونا المستجد في رفع الوعي الصحي في المجتمع، وبالتالي رفع الوعي لدى ربات البيوت والأسر، ليسهمن في حماية بلادهن من الوباء والعدوى، ملتزمات بالإرشادات ومطبقات لها في منازلهن ومع أسرهن.

وأثبتت المرأة جدارة كبيرة في التعامل مع الوضع الطارئ غير المسبوق الذي تمر به الإمارات، واستطاعت أن تكون عضوًا مساهمًا فاعلًا إلى جانب الرجل في نجاح الجهود المبذولة للوقاية من الوباء والعدوى.

وخلال استطلاع لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أكدت متخصصات أهمية دور المرأة كربة منزل ترعى أسرتها وأبناءها خلال هذه الأزمة، وحضورها الملموس في العديد من القطاعات الحيوية والدور المهم الذي تلعبه كموظفة تزاول عملها من المنزل ضمن نظام "العمل عن بعد".

وأكدت أمل العفيفي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أهمية الدور الحيوي الذي تنهض به المرأة دائمًا في رعاية أسرتها، فهي خط الدفاع الأول للأسرة، وهي أيقونة الإيجابية التي يتعلم منها الأبناء أبجديات الحياة.

وأضافت: "في ظل الظروف الراهنة برز دور الأم، فهي المدرسة التي ترعى القيم وتغرس السلوكيات الحميدة، إذ إن مسؤولية المرأة في هذا المجال لا تنحصر في مجال وقاية نفسها فقط، وإنما تمتد لتشمل وقاية أسرتها أيضًا".

وتابعت أن المرأة هي طبيب الأسرة الأول، فهي التي تقرر وتدير أسلوب الحياة الصحية الذي تعيشه الأسرة فهي المعنية في معظم الحالات باختيار أصناف الطعام الصحي، كما أنها تضبط ساعة النوم والاستيقاظ، والحفاظ على النظافة العامة للمنزل، وإرشاد الأولاد وحتى الزوج لطرق الحياة الصحية.

وأوضحت: "من هنا كان ولا يزال دورها عظيمًا في البقاء بالبيت، ترجمة لتوجيهات القيادة (ملتزمون يا وطن)، فهي تدعم وجود الأبناء والأسرة في البيت وترسخ لديهم الإيجابية من خلال توجيهات قيادة الإمارات (لا تشلون هم).

وأشارت إلى أن دور الأم يتزايد ويتعاظم في الأزمات، فهي صمام الأمان في البيت بجانب الأب، فالجميع تتكامل أدوارهم وتترسخ في خدمة الوطن. بدورها، أشادت أحلام الفيل، مدير إدارة الاتصال المؤسسي الرئيس التنفيذي للسعادة وجودة الحياة في الهيئة العامة لقطاع تنظيم الاتصالات، بدور المرأة الحيوي في القطاعات والمجالات كافة على المستويين المحلي والعالمي.

ولفتت إلى أن هذه الجهود الكبيرة تجسدت اليوم خلال هذا الظرف الاستثنائي الذي تواجهه البشرية حاليًا لحماية مجتمعها ووطنها إلى جانب دورها الأسري ومسؤوليتها تجاه أبنائها وعائلتها. وقالت: "إن ملازمة المرأة لأسرتها في هذه الظروف ليست رفاهية أو هبة، بل هي ضرورة صحية ووطنية، فهي المسؤول الأول عن توفير أقصى درجات الوقاية الصحية والرعاية الاجتماعية ومتابعة تعليم أبنائها والاهتمام بالبيئة المنزلية النظيفة وتقديم الرعاية الصحية أيضًا".

أما الدكتورة مريم مطر، مؤسسة ورئيسة جمعية الإمارات للأمراض الجينية، فأكدت أهمية دور المرأة على مستوى أسرتها ومحيطها وبيئتها. ويتجلى هذا الدور، بحسب مطر، في توجيه وضبط الممارسات الصحية السليمة القادرة على الوقاية من الإصابة بأي فيروس أو وباء، إذ إن المرأة المسؤول الأول في أسرتها ومحيطها، لضمان سلامة الممارسات والسلوكيات الصحية التي يجب اتباعها وفق تعليمات وزارة الصحة ووقاية المجتمع.

ووجهت بعض النصائح لأمهات وربات المنازل للمحافظة على صحة أسرهن والوقاية من الأمراض، بداية بالالتزام بجميع التوجيهات والقرارات الحكومية، وبالعزل المنزلي وتجنب التجمعات للحد من انتشار العدوى، وجعل النظافة سلوكًا صحيًا ونمط حياة متجددا.

إضافة إلى توعية جميع القاطنين في المنزل حتى تتخذ إجراءات الوقاية والتعقيم المستمرة أو بما يخص النظافة الشخصية، وتعقيم المشتريات إن أمكن ذلك، وضرورة المحافظة على الغذاء السليم لجميع أفراد العائلة، خاصة كبار السن، إذ يعانون الأمراض المزمنة ويتعرضون لمشاكل صحية طارئة ومتعددة، لذا وجب الاهتمام بتغذيتهم بما يتناسب ووضعهم الصحي.

وأعربت الدكتورة مريم مطر، باعتبارها واحدة من الكوادر الطبية الإماراتية ومن المتخصصين بالأمراض والأبحاث الجينية العلمية، عن فخرها بإسهام المرأة ضمن الطواقم الطبية والصحية في الإمارات.

وقالت إن المرأة الإماراتية أظهرت كفاءة عالية في تحمل مسؤوليتها في هذه الحالة الطارئة غير المسبوقة، مؤكدة حرص الكوادر الطبية على أداء دورها على الوجه الأكمل، وتقديم جميع أشكال الدعم والرعاية لأفراد المجتمع.

أخبار تهمك أيضا

"كورونا" يغيّيب بريطانية بعد 40 عامًا من العمل في مهنة التمريض

الجامعة العربية تكشف أنّها توثّق قصص النساء المٌلهمة في فترة "كورونا"

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة الإماراتية طبيب الأسرة الأول في معركة كورونا المرأة الإماراتية طبيب الأسرة الأول في معركة كورونا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض

GMT 13:45 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الشباب ينفي تلقي عروضًا للاستغناء عن الخيبري وباهبري

GMT 14:07 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس جنوب أفريقيا يختتم زيارته للسودان

GMT 11:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كشف سبب بكاء مهاجم ليفربول بعد مباراة منتخب بلاده أمام غينيا

GMT 11:35 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نقشبندي يستقيل من لجنة الحكام بعد أيام من تعيينه

GMT 00:19 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان القدس عاصمة للبيئة العربية لعام 2019

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سليمان يُعلن أنّ الحضري أفضل حارس في مصر

GMT 13:11 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

Tokyo Disneyland Hotel فندق السعادة ممنوع فيه التذمر

GMT 16:53 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فيلايني يحدد شرطه للاستمرار مع مانشستر يونايتد

GMT 10:59 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

مناقشة "الحلم والكيمياء والكتابة" لشاكر عبدالحميد الاثنين

GMT 16:19 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مارسيلو يخالف لاعبي ريال مدريد بشأن زميله بنزيمة

GMT 11:46 2017 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

"تراجع مهول" في الطلب المسبق على آيفون 8
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab