كاميرات خفيّة تصوّر النساء داخل مستشفى أميركي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

رفعت 1800 امرأة دعوى قضائية لتعرضهن للانتهاك

"كاميرات خفيّة" تصوّر النساء داخل مستشفى أميركي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "كاميرات خفيّة" تصوّر النساء داخل مستشفى أميركي

"كاميرات خفيّة" تصوّر النساء د
واشنطن - العرب اليوم

أقدم مستشفى للنساء والولادة في ولاية كاليفورنيا الأميركية، على استخدام كاميرات خفيّة لتصوير وتسجيل النساء أثناء حالات الولادة على مدى سنة كاملة. وأشارت تقارير أخرى إلى أنه تم تصوير نساء وهن يخضعن لإجراءات مثل العمليات القيصرية أو استئصال الرحم أو التعقيم والتمدد وعمليات أخرى ما بعد الإجهاض. 

وبحسب ما كشفت دعوى قضائية تقدمت بها حوالي 1800 امرأة، فقد عمد قسم الأمراض النسائية وصحة المرأة في مستشفى شارب غروسمونت في مدينة لا ميسا بولاية كاليفورنيا إلى تصوير النساء أثناء حالات الولادة والوضع في 3 غرف للولادة، على مدى نحو سنة كاملة تقريبا بدأت في صيف 2012، بحسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

وجاء في ملف الدعوى القضائية أن مركز صحة المرأة في المستشفى المذكور انتهك خصوصية 1800 امرأة، وقام بتصويرهن في أوضاع "هشة"، عندما كن فاقدات الوعي في بعض الأحيان أو مع أسرهن في أحيان أخرى، وفي أحايين، كانت أعضاؤهن التناسلية مكشوفة وكذلك وجوههن، بحسب ما أفادت شبكة "سي إن إن".

وقالت المريضة والمدعية ميليسا إسكالير، لشبكة "إن بي سي" في سان دييغو، إن الأمر استنزفها وعائلتها وطبيبها جسديا وعاطفيا، مشيرة إلى أن أحدا لم يطلب منها في أي وقت من الأوقات أن يتم تسجيل "واحدة من أكثر لحظاتي تغييرا في الحياة"، مشيرة إلى أنها لم تكن لتوافق مطلقًا على التسجيل في تلك اللحظة المعرضة للخطر".

أقرأ أيضا :

اتّهامات لـ"ميغان ماركل" بالتبذير والقيام بـ"ممارسات أميركية"

وبحسب تقارير تنص الدعوى على أنه تم تخزين التسجيلات على أجهزة كمبيوتر سطح المكتب، ولم يكن بعضها بحاجة إلى كلمة مرور لاستعراضها ورؤيتها. وأشارت الدعوى أيضا إلى أن المستشفى "دمر نصف التسجيلات على الأقل، لكنه لا يستطيع تحديد متى أو كيف حذف تلك الملفات ولا يمكنه تأكيد أنه اتخذ الخطوات المناسبة لضمان عدم إمكانية استرداد الملفات بطريقة أخرى".

وقاضت النسوة المستشفى مطالبات بتعويضات مادية جراء تعرضهن للأذى والمعاناة والرعب والإذلال والاكتئاب وانعدام الحيلة. وقالت أليسون غودارد، وهي واحدة من النساء المشمولات بالدعوى، إن طرفا ثالثا أبلغهن بما حدث معهن بعد معركة قضائية استمرت 9 أشهر.

وفي محاولة لتبرير وجود الكاميرات الخفية في هذه الغرف، وبموجب وثيقة قانونية، قال المستشفى إنها وضعت في محاولة للقبض على لص يسرق العقاقير والأدوية.

ويشير الملف إلى أنه في مايو 2012 أو نحو ذلك، كانت الأدوية تختفي من العربات الطبية في غرف العمليات، لذا قام أمن المستشفى بتثبيت كاميرات للكشف عمن يقوم بذلك، حيث كانت تقوم بالتصوير كلما دخل شخص إلى تلك الغرف، وأنه تم القبض على طبيب كان يسرق الأدوية المخدرة مثل البروبوفول.

وأعلن مسؤولون في مجال أخلاقيات الرعاية الصحية، رفضهم استخدام المستشفى للكاميرات الخفية، فقد قال رئيس قسم أخلاقيات مهنة الطب في كلية الطب بجامعة نيويورك آرت كابلان "هذه انتهاكات جسيمة ومروعة. ولهذا السبب بالتحديد يعتبر المستشفى منطقة خصوصية.. توجد قائمة طويلة جدا من الأسباب التي تحظر تسجيل الفيديو أو التسجيل بشكل عام والتسجيل لأي شيء آخر غير الأغراض الطبية أو العلاجية، لأنك تحاول حماية الأشخاص الذين لا يستطيعون حماية أنفسهم."

وأشار كابلان إلى أن سرقة المخدرات تمثل مشكلة كبيرة للمستشفيات، وغالبا ما يتم التحقيق فيها، ولكن جرت العادة أن يتم تنسيق التحقيقات مع جهات تطبيق القانون، بينما أكد مستشفى شارب غروسمونت أنه لم يتم التعاون مع أجهزة فرض القانون في هذه الحالة.

قد يهمك أيضاً :

7 كلمات ممنوعة على ميغان وميدلتون استخدامها مُطلقًا

ميغان وكيت تدفعان القصر إلى تغيير قواعد مواقع التواصل

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاميرات خفيّة تصوّر النساء داخل مستشفى أميركي كاميرات خفيّة تصوّر النساء داخل مستشفى أميركي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 08:44 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

عبد الله السدحان يخوض الموسم الدرامي الرمضاني بـ"هم يضحك"

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 21:53 2016 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

ليال عبود تشعل الأجواء بصوتها في "بلازا بالاس"

GMT 01:34 2016 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتَل الرياضي الجزائري حسين فرج الله في حادث أليم

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 18:16 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تقنية "الفيديو" تُحرم حسين الشحات من تعديل نتيجة المُباراة

GMT 14:26 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

كريم الأحمدي يوضح حقيقة رحيله عن اتحاد جدة

GMT 06:32 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

"شاكي" منزل عطلة صغير يتصدر حجوزات موقع ايربنب

GMT 12:35 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

5 فوائد مذهلة لتناول عصير البطيخ قبل النوم

GMT 23:13 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

كورت زوما يؤكد أن لاعبي "تشيلسي" خذلوا مورينيو

GMT 12:48 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

سميرة سعيد تعلن عن ألبومها الجديد في 2021

GMT 09:50 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

الأولمبي الليبي يبحث عن هويته المفقودة

GMT 07:05 2020 الخميس ,26 آذار/ مارس

تفاصيل خناقه ترامب و سي ان ان

GMT 05:27 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

حمدوك يؤكد أن تعدد الجيوش أضر بالسودان

GMT 19:25 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab