مجموعات فيسبوكية لكشف الخيانات الزوجية على مواقع التواصل الاجتماعي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تعرض الفتيات خدمتهن في امتحان أي شاب أو زوج

مجموعات فيسبوكية لكشف الخيانات الزوجية على مواقع التواصل الاجتماعي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مجموعات فيسبوكية لكشف الخيانات الزوجية على مواقع التواصل الاجتماعي

مواقع التواصل الاجتماعي
واشنطن ـ العرب اليوم

انتشرت ظاهرة غريبة خلال الفترة الأخيرة، عبر الفضاء الأزرق الافتراضي “الفايسبوك”، تتمثل في كشف الخيانات الزوجية وغير الزوجية، باستعمال حيل بسيطة تُشارك فيها مجموعات فايسبوكية، حيث تعرض الفتيات خدمتهن في امتحان أي شاب أو زوج وتقوم الراغبة في التأكد من وفاء زوجها أو كشف خيانته، من خلال تزويد إحدى فتيات المجموعة برقم هاتفه أو حسابه الافتراضي حتى تختبره الأخرى وتطلعها على النتيجة.

فبعد أن كانت هذه الظاهرة التي سُميت عبر الفايسبوك، بالاختبار التجريبي للشريك، حيث تقاس من خلالها درجة وفاء الزوج، تُمارسها فئة قليلة من النساء، وتنتهي في آخر المطاف بالطلاق أو انتهاء العلاقة، فأحيانا يُنهيها الرجل بعد اكتشافه لتجربة الوفاء من قبل زوجته وفي أحيان أخرى تقطعها المرأة عند اكتشافها أن زوجها أو خطيبها الذي يدعي الوفاء والإخلاص لحبها، يخونها مع أي فتاة من الممكن أن تصادفه في طريق حياته، هذا دون الحديث عن الفتيات اللائي تُستخدمن في كشف الخيانة وتقمن بتجربة الاختبار التجريبي، بعضهن قد يُعجبنهن الدور الذي يتقمصنهن فيكملنه ويمشين به صوب الحقيقة، فتصبحن منافسات للنساء اللواتي اخترنهن ليختبرن أزواجهن، تطوّرت مع مرور الزمن إلى أن أصبحت اليوم واقعا تُمارسه غالبية النساء لإيقاع أزواجهن في أحضان الخيانة، ومن ثمة كشفها وطلب الطلاق بعدها، والطامة الكبرى، أن هؤلاء النساء وصل بهن الحد إلى وضع معلومات عن أزواجهن مع ترك أرقام هواتفهم عبر هذه المجموعات الفايسبوكية من دون خوف أو شك أن يكون أزواجهن شركاء في تلك المجموعات الكاذبة والتي تسبب أغلبها مشاكل كبيرة قد تصل إلى أروقة العدالة، مثلما عالجت مؤخرا، محكمة الجنح في عنابة قضية أسرية تتعلق بخيانة زوجية وانتهى بها المطاف إلى الطلاق، وتتلخص مجريات القضية في أن فتاة فايسبوكية مجهولة الصفة والهوية في العشرينيات من عمرها، قامت باختبار رجل بعد أن طاردته مرارا وتكرارا مع سبق الإصرار والترصد باتفاق مع زوجته، مقابل بعض الأفرشة التي تصنعها الزوجة بيديها وتبيعها عبر الفايسبوك، حيث اتفقتا هي والشابة العشرينية على امتحان زوجها وبالمقابل تصنع لها أفرشة مجانا، وبعد أن أوقعته الفتاة في غرامها وطلب منها الزواج، واجهته زوجته بالخيانة وأخبرته بأنها هي من اتفقت مع تلك الفتاة التي وافقت الزواج منه، فقام بتطليقها، انتقاما منها على ما فعلته واعتبر ذنبها كبيرا ولا يستطيع غفرانه لها رغم توسلاتها خلال جلسة المحاكمة من أجل الصفح عنها، لكن مصيرها كان الطلاق.

وتعد هذه القضية واحدة من بين عشرات القضايا التي تُعالجها مختلف المحاكم الجزائرية يوميا، وتتعلق بالخيانات الزوجية وطريقة كشفها عبر الفايسبوك ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي، ففي أحيان قليلة يختبر الزوج زوجته، وفي معظم الأوقات تكون الزوجة هي الطرف الرئيسي في إفساد علاقتها مع زوجها من خلال قيامها باختبارات تجريبية غير منطقية.

قد يهمك أيضًا

عُرس يتحوَّل إلى مشاجرة بعد ضرب شقيق العريس للعروسة في بريطانيا

بريطانية تلقى حتفها بطريقة بشعة بعدما حاولت فضّ مشاجرة في الشارع

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعات فيسبوكية لكشف الخيانات الزوجية على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعات فيسبوكية لكشف الخيانات الزوجية على مواقع التواصل الاجتماعي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض

GMT 13:45 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الشباب ينفي تلقي عروضًا للاستغناء عن الخيبري وباهبري

GMT 14:07 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس جنوب أفريقيا يختتم زيارته للسودان

GMT 11:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كشف سبب بكاء مهاجم ليفربول بعد مباراة منتخب بلاده أمام غينيا

GMT 11:35 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نقشبندي يستقيل من لجنة الحكام بعد أيام من تعيينه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab