مواطنة فرنسية ميتة رسميًا تحاول إثبات أنها على قيد الحياة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

مواطنة فرنسية ميتة رسميًا تحاول إثبات أنها على قيد الحياة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مواطنة فرنسية ميتة رسميًا تحاول إثبات أنها على قيد الحياة

مواطنة فرنسية ميتة رسميًا تحاول إثبات أنها على قيد الحياة
باريس - السعودية اليوم

تواجه المواطنة الفرنسية، جين بوشين (58 عاما)، مشكلة غير عادية، فهي "ميتة رسميا" ( في سجلات الدولة)، وتحاول منذ ثلاث سنوات إثبات أنها على قيد الحياة، وأشارت جين بوشين إلى أنها "تعيش في خوف دائم، ولا تتجرأ على مغادرة منزلها" في قرية سانت جوزيف، بمنطقة لوار، وأنها "تخشى أن تستولي السلطات الفرنسية على منزلها"، بعد أن استولت على سيارتها بسبب ديون غير مدفوعة، وقالت عبر الهاتف: "لم أعد موجودة..أنا لا أفعل أي شيء.... أجلس على الشرفة وأكتب"، واصفة وضعها بـ"المرعب"، كما تم منع بوشين وزوجها، المستفيد القانوني منها مع ابنها، من استخدام حسابهما المصرفي المشترك، إذ أن إعلان وفاتها أدى إلى حرمانها من وسائل الراحة الحيوية الأخرى.

وحالة المواطنة الفرنسية كمتوفاة، جاءت نتيجة قرار محكمة "ليون" عام 2017، اعتبرها ميتة، على الرغم من عدم إصدار شهادة وفاة، وأتى القرار في نهاية نزاع قانوني مع موظفة في شركة التنظيف السابقة لشركة بوشين، والتي كانت تسعى للحصول على تعويض بعد أن فقدت وظيفتها قبل 20 عاما.

في حين أن الشكوى الأولية في محكمة "عمال برودوم" الفرنسية أخطأت، وسقطت على بوشين، وتبع ذلك سلسلة من الإجراءات القانونية والقرارات والاستئناف، وصولا إلى محكمة النقض، أعلى محكمة في فرنسا، والتي رفضت القضية باعتبارها خارج نطاقها، على حد قول بوشين ومحاميتها، سيلفان كورمير.

ووفقا للمواطنة الفرنسية ومحاميتها، قضت الأخطاء القضائية المتصاعدة مع حكم عام 2017 الصادر عن محكمة الاستئناف في ليون، بأن بوشين لم تكن من بين الأحياء، فيما زعمت بوشين أن "هذا المأزق القانوني شيء غريب"، حيث أنها "لم تتلق هي ولا أقاربها، استدعاء لحضور جلسة الاستماع"، كما تم إصدار أمر قضائي ينص على دفع زوج بوشين وابنها مبلغا وقيمته 14000 يورو (نحو 17000 دولار)، للموظفة السابقة التي كانت قد رفعت دعوى تعويض على الأم الفرنسية.

من جانبها، قدمت المحامية كورمير، طلبا غير عادي يوم الاثنين الماضي، لإبطال قرار محكمة الاستئناف في ليون عام 2017، بسبب "خطأ جسيم" من قبل القضاة، وقالت المحامية إنها لم تتعامل من قبل مع مثل هذه الحالة "المجنونة"، وأضافت: "في البداية، واجهت صعوبة في تصديق موكلتي"، وتشير كورمير بإصبع الاتهام إلى القضاة، و"تحفظهم الشديد لإصلاح خطأهم"، مؤكدة أنه "عندما يكون الخطأ فادحا جدا، من الصعب الاعتراف".

ولفتت بوشين إلى أنها "لا تستطيع أن تسامح موظفتها السابقة على ما تسببت به، لكنها لن تحدد هويتها"، حيث أن محامي الموظفة السابقة لم يستجب لعدة طلبات للتعليق، وتأمل المواطنة الفرنسية "الميتة رسميا"، بأن تنجح محاولة محاميتها لإلغاء الحكم، موضحة أنها "فرصتها الأخيرة لاستعادة حياتها".

قد يهمك أيضًا

ابنة ترامب الصغرى تعلن خطوبتها من صديقها اللبناني

ميلانيا ترامب توجه رسالة أخيرة قبل مغادرتها البيت الأبيض

 

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواطنة فرنسية ميتة رسميًا تحاول إثبات أنها على قيد الحياة مواطنة فرنسية ميتة رسميًا تحاول إثبات أنها على قيد الحياة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا

GMT 19:46 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

كلاسيكيات الآرت ديكو لغرفة هادئة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab