طرق بسيطة لإلقاء خطاب أمام حشد من الناس من دون قلق وتوتّر
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

منها التحدّث بطريقة أبطأ من الطبيعي و القيام بتمارين التنفس

طرق بسيطة لإلقاء خطاب أمام حشد من الناس من دون قلق وتوتّر

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - طرق بسيطة لإلقاء خطاب أمام حشد من الناس من دون قلق وتوتّر

أوبرا وينفري
لندن - ماريا طبراني

كان على الكاتبة السينمائية الكوميدية هايدي إليرت ماكديرموت، أن تضع آلاف الكلمات في أفواه أكثر شهرة منها، ولكن وبالرغم من ذلك فهي لا تجد أنه من السهل الوقوف وإلقاء خطاب أمام حشد من الناس في حفلة زفافها.

وتتذكر قائلة: "رغم أنني أشعر بأني لدي مجموعة من الكتب الجيدة، إلا أنني كنت متفاجئة في اليوم الذي كنت متوترة فيه أمام حشد من الناس". وأضافت: "وجدت نفسي أفُكّر فجأة، يا إلهي ، لقد حان دوري ، وبدأت أشعر بتوتر الأعصاب في حفلة زفافي، لكن الآن فهمت بعض الأساليب الواجب اتبّاعها للتحدث أمام حشد من الناس، وأحدهم عدم شرب الكحول".

وقالت إن حفلة الزفاف من المناسبات القليلة التي  يشعر فيها الناس بالرعب من التحدث أمام الجمهور أو التوتر، لكن الرغبة المتزايدة لدى النساء في الظهور حتى عندما يسمح لها التقليد في ذلك، فعلى سبيل المثال، ميغان ماركل التي تحولّت شخصيتها بعد الزواج من الأمير هاري هذا الربيع، حيث أصبحت تفضّل التحدث بصوت عالٍ بدلًا من الجلوس بعيدة عن الأنظار، وهو ما يشعرها بوجودها المهم، والأمر ليس فقط بالنسبة للنساء ، ولكن لأي شخص سبق له أن ناضل من أجل أن يُسمع في الحياة العامة.

وأضافت إليرت "الشيء الجيد بشأن خطاب العروس هو أنه لا توجد قواعد، فيمكنك أن تختار التحدث عن واجبات العريس أو فعل شيئًا ما ليس تقليدي - أو تحكي قصة ، أو تنشد قصيدة ، أيًا كان .

و يقول إلفرت ماكديرموت ، الذي يدير الآن "Speechy" ، وهي وكالة تنتج خطبة عرس مخصصة، أنه يتلقى عدد متزايد من الاستفسارات من العرائس، موضحًا "كلنا نعرف الإحصائيات بشأن عدد المتحدثين الإناث في المؤتمرات، فهو أحد المجالات التي تمتلك فيها المرأة بالفعل السيطرة ويمكنها وضع نفسها في الصف الأول وهو ما يمكن أن يصعب الأمر عندما تشعر العروش بالتوتر ما يجعلها تشعر بخيبة الأمل".

وتابع "قبل عشرين سنة ، كان مؤتمر TED مؤتمرًا سنويًا غامضًا للتكنولوجيا، والذي عقد في فانكوفر، وهو أحد أبرز المؤتمرات لتحدث الفرد عن إنجازاته أو معاناته أمام الجمهور، والآن أصبح علامة تجارية عالمية ، تستغرق محادثاتها 20 دقيقة لمختلف الأشخاص في مختلف المجالات من الهندسة المعمارية إلى النشوة الجنسية. ويمكن لأي شخص التحدث فيالمايك ، ويقوم الجيل Generation Z بتطوير طرق جديدة للتحدث والنقاش والتجادل وإبراز الملامح المهنية.

 وقالت فيف غروسكوب ، الكوميدية البارزة ومؤلفة كتاب "How to Own the Room": بعض الناس يشعرون بالقلق من كونهم الشخص المتحدث أمام الجمهور، ولكنني أعتقد أن هذا أصبح من الطراز القديم الآن" وأضافت غروسكوب ، التي تدير ورشات عمل لتدريب سيدات الأعمال على التحدث أمام الجمهور: "الآن يمكنك بث ما ترغب على مواقع مثل YouTube أو Instagram Stories ، وهناك جيل كامل لا يخاف من إظهار صوته ولن يفهم حتى مفهوم الخمسينيات من القرن الماضي".

وتابعت "في لحظة ما بعد حملة " MeToo" تحديدًا والتي تدعم النساء اللاتي تعرضوا للتحرش الجنسي وتشجعهم على إبراز صوتهم، أصبح النساء لا يقلقن كثيرًا بشأن ما سيقولونه، ربما سيقولون القليل لكنهم  يقولوه بطريقة قوية".

 لا يزال يتعين على النساء العمل بجدية أكبر من الرجال ليكون صوتهم مسموعا على المسرح ، وفقًا لبحث يشير إلى وجود ارتباط لا شعوري بين الأصوات العميقة والقيادة.

 و تشير إحدى الدراسات التي أجريت على 792 من الرؤساء التنفيذيين الذكور ، في ارتباط مع جامعة ديوك ، إلى أن أصحاب الأصوات العميقة والقوية يصلون إلى شركات أكبر ويحققون المزيد من المال،  كما أن التحيز ما زال قائمًا بشأن اللكنات الإقليمية.

ويُعدّ الخوف من الانتقاد ليس سببًا للخروج من العرض التقديمي، المفتاح هو العثور على أسلوب التحدث الذي يناسبك.

و تقول غروكسوب، إن التخطيط المسبق لكيفية التعامل مع الخطأ إذا حدث خطأ ما يساعد بشكل كبير على التحدث أمام الجمهور بكل جرأة، وتنصح باتباع بعض الحيل البسيطة مثل التحدث بطريقة أبطأ من الطبيعي أو القيام بتمارين التنفس قبل الذهاب إلى المسرح.

و يمكن القول إن أفضل وسيلة للسيطرة على الخوف هي الممارسة، وفي وقت لاحق ، سيبدو الأمر أفضل. كانت البلاغة ، أو فن الإقناع الشفهي ، تدرس للطلاب اليونانيين والرومانيين القدماء كأداة أساسية للمشاركة في الحياة المدنية ، في ثقافة حيث كانت النصوص المكتوبة لا تزال أشكالًا جديدة نسبيًا من التواصل. و يظل التعرف على الكاتب شيشرون أو ديموسثينز كعنصران أساسيان في التعليم العام الكلاسيكي في المدارس العامة حيث كانا متفوقان في أخذ زمام المبادرة في أشياء مثل البلاغة والشعر والخطابة والأداء العام.

وتقول جيسيكا رولف ديكس ، المُعلّمة السابقة والمديرة الإدارية لـ Debate Mate، أن تعلم كيفية حشد الأدلة، وكيفية التنبؤ ومقاومة الحجج المعارضة بشكل لفظي ، أدى إلى تحسين أعمال الأطفال المكتوبة في المدارس، كما أن ميزة تعليم الأطفال ليس مجرّد التحدث علنًا ولكن النقاش أيضًا وهو ما يشجع على طرق تفكير مختلفة.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرق بسيطة لإلقاء خطاب أمام حشد من الناس من دون قلق وتوتّر طرق بسيطة لإلقاء خطاب أمام حشد من الناس من دون قلق وتوتّر



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 18:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

مُؤلّف "سك على إخواتك" يقترب مِن كتابة معظم حلقاته

GMT 04:58 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الحضارة القديمة بين أحضان الجبال والبراكين في كويتو

GMT 20:49 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

كيك الجوز والقرفة

GMT 21:06 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

أمينة خليل تبحث عن سيناريو لرمضان 2021

GMT 07:24 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور رواية "سوار العقيق" في نسختها العربية عن دار الفارابي

GMT 13:46 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

مدرب النصر يعاقب لاعب الفريق يحيى الشهري

GMT 01:17 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

امرأة كندية تُجري مسابقة للراغبين في شراء منزلها

GMT 23:46 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير داخلية بوينس آيرس يستقيل من منصبه

GMT 23:46 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علوم وتكنلوجيا فيسبوك تطرح جهازا ذكيا لمحادثات الفيديو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab