دراسة تظهر أن 25 ٪ من مستخدمي تطبيق tinder لديهم ارتباطات خفية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تطبيقات إلكترونية تكشف أن المواعدة أصبحت مكاناً جاذباً للمتزوجين

دراسة تظهر أن 25 ٪ من مستخدمي تطبيق "Tinder" لديهم ارتباطات خفية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - دراسة تظهر أن 25 ٪ من مستخدمي تطبيق "Tinder" لديهم ارتباطات خفية

مستخدمي تطبيق "Tinder"
لندن ـ سليم كرم

يظنّ كثيرون بأن تطبيقات المواعدة الإلكترونية، حكرٌ فقط على الشباب غير المتزوج الذي يبحث عن الحب. إلا أن المفاجأة أظهرت أن هذه التطبيقات أصبحت مكانا جاذبا للمتزوجين والمرتبطين أيضاً، وهم عدد لا يستهان بهم، والكثيرون يرون أن ذلك نوع من الخيانة الزوجية.

ووفقاً لدراسة حديثة أجريت في جامعة "إيراسموس" في هولندا على مستخدمي تطبيقات المواعدة عبر "الإنترنت" من الأوروبيين والأميركيين، ونشرتها صحيفة "تلغراف" البريطانية، فإن 25٪ من مستخدمي تطبيق "Tinder" الذي يتحقق من خلاله أكثر من مليون مواعدة في 190 دولة حول العالم أسبوعيا، لديهم ارتباطات كثيرة وخفية، وربما تكون الإحصائيات في المملكة المتحدة غير واضحة.

إلا أن إليزابيث تيمرمانز، الباحثة الرئيسية في الدراسة، قالت إن "البيانات في الولايات المتحدة تشير إلى أن أكثر من نصف المستخدمين لتطبيقات المواعدة هم بالفعل في علاقة عاطفية إما حب أو زواج".

ويصف بعض المستخدمين أنفسهم بأنهم عزاب، بينما يتصفح البعض الآخر التطبيق من أجل التسلية فقط. وبعض مستخدمي تطبيقات المواعدة الإلكترونية مثل الرجل الذي ذكر آنفا، يبدو أنه في علاقة مفتوحة. وهناك آخرون أكثر وضوحا، كشخص يعرف نفسه، "نعم، أنا متزوج، ولا، زوجتي لا تعلم أنني هنا، هذا جزء من الإثارة"، بل هناك أزواج لديهم صفحات شخصية مشتركة، يبحثون عن "علاقات أخرى" لإضفاء الإثارة على زواجهم.

ووجدت دراسة جامعة "إيراسموس" أن مستخدمي "تطبيق Tinder " من المتزوجين "ينخرطون في عدد أكبر من العلاقات الغرامية، على الأقل مرة واحدة، بالإضافة إلى العلاقات الجنسية العارضة مع المستخدمين الآخرين للتطبيق، مقارنةً بالمستخدمين العزاب"، وهو ما يعني أنك إذا كنت عازبا فقد تجد نفسك عن غير قصد تواعد شخصا متزوجا، والأسوأ بالطبع، هو احتمال أن تكون زوجتك تخونك سرا من خلال الحديث إلى عددٍ لا متناهٍ من العزاب، أو حتى مقابلتهم.

بإمكانك نظريا أن تستعرض ما يصل إلى 500 ملف شخصي على تطبيق Tinder على هاتفك، بينما تشاهد نشرة أخبار العاشرة، وعندما يتحول الأمر من استعراض الملفات إلى إجراء محادثة، سيكون من السهل أن تتواصل مع عدد من الغرباء سرا.

ويتم ذلك عادة على تطبيق WhatsApp أثناء جلوسك على الأريكة بجوار زوجتك. في عصر تسير فيه حياتنا بالكامل من خلال هواتفنا الذكية، قد يترتب على ذلك أن تسير علاقاتنا الغرامية بالشكل نفسه أيضا.

تقول المحامية نيكولا ماكينز، إنها تشهد تزايداً في عدد العملاء الذين يطلبون الطلاق بعد اكتشافهم أن أزواجهم يستخدمون تطبيقات المواعدة، وأضافت: "هناك بالتأكيد زيادة في عدد الأزواج والزوجات الموجودين على تطبيقات المواعدة الإلكترونية مثل Tinder، بدافع من الفضول".

وتابعت: "قد يكون الأمر من أجل المرح فقط في البداية، ثم قد يتحول إلى شيء أكثر جدية". 

ومن المثير للاهتمام أن ماكينز تستقبل في مكتبها المزيد من الأزواج الذين اكتشفوا زوجاتهم على تطبيقات المواعدة الإلكترونية وترجع المحامية سبب ذلك إلى كون النساء أكثر فضولاً بحسب وصفها. الأشخاص الذين يلجأون إلى هذه التطبيقات عادة ما يكونون في فترة صعبة من حياتهم الزوجية، وغالبا ما يرون فيها طريقةً سهلةً وغير مؤذية لاختبار الأجواء، لكن يمكن أن يتحوّل الأمر بسرعة إلى خيانة أكثر تطرفاً. "يحب الناس أن يكونوا محل انتباه واهتمام، فهد أمرٌ مهمٌ لهم، وفي حالة عدم حصولهم على ذلك الاهتمام الذي يشعرون أنهم في أمس الحاجة إليه، فسيبحثون عنه في مكانٍ آخر"، وقبل سنوات، كان البعض يقدمون لها صوراً غير واضحة، للأزواج الخائنين في لقاءات غير مشروعة. أما الآن أصبحوا يسلمونها ذاكرة USB  مليئة بلقطات مصورة من المحادثات التي تم رصدها ونسخها من لوحات آي باد الخاصة بالزوج أو الزوجة.

تقول ماكينز: "تمر علينا جميع الأنواع، يخبرك الناس بكل شيء عندما يفكرون في الطلاق، لأننا غالباً ما نكون أول شخصٍ يتحدثون إليه بهذا الشأن". البعض يكتشف هذه الخيانة من خلال التفتيش في الأجهزة، في حين يكتشف الآخرون الخيانات من خلال أصدقاء عزاب فعلاً، اكتشفوا هذه الحقيقة المزعجة".

وقال المستشار في مؤسسة "ريلايت"، غوربريت سينغ، إن ارتفاعا واضحا في العلاقات المفتوحة قد جعل الأشخاص المرتبطين الذين يتصفحون تطبيقات  المواعدة، أكثر رمادية. 

وأضاف: "إن ما يعتبر خيانة أمرا يتوقف على رؤية كل شخص وكل زوجين. بالنسبة لبعض الناس، إذا راودتهم شكوك بوجود ارتباط عاطفي، فسيعتبرون ذلك خيانة"، وتابع: "أما في حالات أخرى، لا يكون استعمال تطبيق المواعدة بعينه خيانة، لكن إذا التقيت شخصا ما، عندئذ يكون الجواب، أجل، تعد هذه خيانة". 

الدافع المشترك وراء هذا الأمر حسب اعتقاده، هو الوحدة، والتقدير الذاتي الفوري الذي يناله المرء من التفاعل مع شخصٍ ما عبر التطبيق. وذكرت دراسة إيراسموس أن "النرجسية والمكيافيلية ترتبطان ارتباطا مباشرا باستخدام Tinder من أجل تعزيز الغرور الشخصي ونزعة الأنا". يقول سينغ "إذا وجدت جفوة في العلاقة، فذلك ما يقود بشكل عام إلى هذا النوع من التصرفات".

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تظهر أن 25 ٪ من مستخدمي تطبيق tinder لديهم ارتباطات خفية دراسة تظهر أن 25 ٪ من مستخدمي تطبيق tinder لديهم ارتباطات خفية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 18:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

مُؤلّف "سك على إخواتك" يقترب مِن كتابة معظم حلقاته

GMT 04:58 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الحضارة القديمة بين أحضان الجبال والبراكين في كويتو

GMT 20:49 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

كيك الجوز والقرفة

GMT 21:06 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

أمينة خليل تبحث عن سيناريو لرمضان 2021

GMT 07:24 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور رواية "سوار العقيق" في نسختها العربية عن دار الفارابي

GMT 13:46 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

مدرب النصر يعاقب لاعب الفريق يحيى الشهري

GMT 01:17 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

امرأة كندية تُجري مسابقة للراغبين في شراء منزلها

GMT 23:46 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير داخلية بوينس آيرس يستقيل من منصبه

GMT 23:46 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علوم وتكنلوجيا فيسبوك تطرح جهازا ذكيا لمحادثات الفيديو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab