طبيبة أسنان مصرية ترسم بمشرطها تابلوهات فنية من قشر البيض وورق الشجر
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

قررت خلال العزل المنزلي أن يكون "إعادة التدوير" ومشروعها الشخصى

طبيبة أسنان مصرية ترسم بمشرطها تابلوهات فنية من قشر البيض وورق الشجر

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - طبيبة أسنان مصرية ترسم بمشرطها تابلوهات فنية من قشر البيض وورق الشجر

تابلوهات فنية من قشر البيض وورق الشجر
القاهرة ـ العرب اليوم

يُعد عالم إعادة التدوير، ملىء دوما بالمفاجآت، فهو مساحة كبيرة من خروج الابداعات بأشكال متفردة ومتنوعة، فكل شىء قابل لاعادة استخدامه، وتحويله لمنتج مختلف، وهناك كثيرون استقطبهم هذا العالم من مهنهم التقليدية، لينسجوا بأيديهم أعمالا بمواصفات خاصة، وفى هذا العالم نجد أشخاص قادتهم الحياة لتولى مناصب مرتبطة بتعليمهم، فمنهم المهندس، ومنهم الطبيب ليتحولوا لفنانين ومبدعين بدرجات علمية قرروا أن يكون مستقبلهم مع إعادة التدوير.

ونتوقف اليوم على موهبة طبيبة أسنان، حيث استخدمت مشرطها الطبى فى تحويل أوراق الشجر للوحات فنية دقيقة، وقطع الحجارة من الزلط لتابلوهات، وشرائط الكاسيت القديمة لمناظر خلابة، وقشر البيض لمناظر طبيعية، إنها الدكتورة ريهام عادل 31 عاما، ليعرف حكايتها مع اعادة التدوير، وكيف ارتضت أن تجعله مهنتها ومشروعها المستقبلى.

وروت الدكتورة ريهام لـ"اليوم السابع" قصة حبها للرسم  منذ صغرها، ولكن باستخدام الطرق غير التقليدية، فلم تكن ترسم بالقلم الرصاص، وإنما استخدمت حبات البن، وقشر البيض واللب والكارتين والصناديق القديمة، وقالت: "كنت برسم بحاجات كثير كلها طرق غير تقليدية من الطبيعة، وأي حاجه أشوفها قدامي بتخيل أنا ممكن أعمل فيها إيه".

ومع الوقت تطور الأمر لدى ريهام التى بدأت وهى فى الفرقة الثالثة بكليتها أن تعرف أن الموضوع ليس حب للرسم فقط وإنما امتد الأمر لكل ما يحيط بها من أشياء فأخذت صناديق الفاكهة القديمة التى تستخدم لتعبئة الفاكهة وحولتها لقطع أثاث بلمسة عصرية، قائلة: "أنا كان عندي صندوق فاكهه قديم أخدته وحولته لقطعة ديكور عندي في البيت وحولت شكله لحاجه ثانيه خالص.. في البداية مكانش عندي فكرة معينة ليه بس قعدت قدامه ألعب ولما خلصت عجبنيورفعته على صفحتى وعجب كل الناس".

وعالم إعادة التدوير بدأ يستقطب الكثيرين، وباتت الفيديوهات والصور عن إعادة التدوير تغزو السوشيال ميديا، لكن يبقى لكل شخص لمسته الخاصة وإبداعه الذي يميزه، وريهام طبيبة الاسنان بمشرطها المسنون وذهنها المبتكر وخيالها الواسع، حولت زرع الفيكس المطاط الذي يتسم بورقته العريضة لاسكتش رسم، واخرجت من كل ورقة لوحة قادرة على أن تعكس روح فنان بين ثنايها.

الدكتورة ريهام هى أم لطفل مازال صغيرًا، لديها من الوقت ما جعلها تمارس هوايتها فى إعادة التدوير، فرسمت من قطع حجارة الزلط لوحة فنية ولونتها فباتت منظرًا طبيعيًا، لكن ربما كان عملها لا يتيح لها مزيدا من الوقت؛ لكنها دوما كانت تحرص على اقتناص وقتها الخاص لتمارس هوايتها، حتى جاءت فترة  العزل المنزلى وفترة البقاء في المنزل، لتحول ريهام وجهتها كاملة، لتقرر أن يكون هذا هو عملها ومشروعها الشخصى.

وتقول ريهام، "إن من ضمن هوايتها شراء قطع الاثاث القديمة وتحويلها لقطع ديكورية مختلفة يكثر عليها الطلب، قائلة إن أكثر شىء أحببته هو اعادة تشكيل وتجميل قطع الاثاث القديمة، فهي تعرف أين تباع وفى لحظة وقوفها أمام القطعة، يخرج هاجس فى ذهنها يخبرها: "ستصلح لكذا"، ومن هنا تبدأ فى التعامل، وأحيانا يتصل بها البعض يسألوا عما يمكنهم فعله في قطعة أثاث قديمة لديهم ويريدون الاحتفاظ بها فى شكل جديد، فتقوم بتجمليها وإحيائها مرة أخرى فتصبح قطعة ديكور نادرة التكرار".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

طبيبة أميركية بارزة تنتحر بسبب إصابتها بوباء "كورونا"

طبيبة أميركية عالجت مئات المصابين بفيروس كورونا ثم انتحرت

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيبة أسنان مصرية ترسم بمشرطها تابلوهات فنية من قشر البيض وورق الشجر طبيبة أسنان مصرية ترسم بمشرطها تابلوهات فنية من قشر البيض وورق الشجر



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض

GMT 13:45 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الشباب ينفي تلقي عروضًا للاستغناء عن الخيبري وباهبري

GMT 14:07 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس جنوب أفريقيا يختتم زيارته للسودان

GMT 11:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كشف سبب بكاء مهاجم ليفربول بعد مباراة منتخب بلاده أمام غينيا

GMT 11:35 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نقشبندي يستقيل من لجنة الحكام بعد أيام من تعيينه

GMT 00:19 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان القدس عاصمة للبيئة العربية لعام 2019

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سليمان يُعلن أنّ الحضري أفضل حارس في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab