تقريرأممي يُؤكَّد أنَّ برامج المُساعدة بالصوت متحيزة ضد المرأة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

يُساهم في تعزيز صور نمطية سلبية مؤذية بحقها

تقريرأممي يُؤكَّد أنَّ برامج المُساعدة بالصوت "متحيزة" ضد المرأة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تقريرأممي يُؤكَّد أنَّ برامج المُساعدة بالصوت "متحيزة" ضد المرأة

معظم تطبيقات المساعدة الصوتية ذات أصوات أنثوية
واشنطن - العرب اليوم

أفادت دراسة للأمم المتحدة بأنَّ برامج المساعدة الصوتية الرقمية ذات الأصوات الأنثوية تسهم في تعزيز صور نمطية سلبية مؤذية بحق المرأة.

حيث جاء في التقرير أنه تمت برمجة المساعدات الصوتيات الإناث ليظهرن "خدومات، ومتلهفات لإرضاء" المستخدم، مما يعزز فكرة "خنوع" المرأة.

والأمر الذي يثير القلق على نحو خاص بحسب التقرير، هو طبيعة ردود المساعدات الرقميات على إهانات المستخدم والتي غالبًا ما تكون ردودًا "هزيلة أو اعتذارية".

ودعا التقرير الأممي شركات التكنولوجيا إلى التوقف عن استخدام صوت الإناث ليكون الصوت التلقائي على أجهزتهم الرقمية.

وحملت الدراسة التي أجرتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" عنوان "سأحمر خجلًا إن استطعت"، وهو اقتباس استعاره معدو التقرير من رد "سيري" على نعتها بوصف جنسي استفزازي.

اقرأ أيضا:

"الإفتاء" تؤكد حرمة ختان الإناث وتعتبره "اعتداء على المرأة"

وجاء في التقرير إن شركات مثل آبل وأمازون، والتي يديرها فريق مهندسين غالبتهم من الذكور، صممت أنظمة المساعدة الصوتية الرقمية بحيث تجعل المساعدات الإناث يرحبن بالاعتداء اللفظية عليهن بل وحتى بالمغازلة".

وأضاف التقرير ذاته قائلًا "نظرًا لأنَّ أصوات معظم تطبيقات المساعدة الصوتية أنثوية، فإن ذلك يخلف انطباعًا بأنَّ النساء مساعدات سهلة الانقياد، جاهزات عند كبسة زر واحدة أو بأمر صوتي واضح من قبيل "أهلا" أو "حسنا". وليس للمساعدة أية قوة تتجاوز ما يطلبه المستخدم الذي يعطي الأوامر. إنها تحترم الأوامر وترد على الاستفسارات بغض النظر عن لهجة هذه الأوامر أو حتى عدوانيتها".

وقال التقرير "إنَّ في كثير من المجتمعات، يعزز هذا التحيز القائم على أساس الجندر الصورة النمطية بأنَّ النساء خاضعات ومتسامحات تجاه سوء المعاملة".

وتقدر شركة الأبحاث كاناليس (Canalys) أن مبيعات السماعات الذكية، وهي الأجهزة التي تسمح للمستخدمين بالتفاعل مع المساعدين الصوتيين، وصلت إلى نحو 100 مليون سماعة على مستوى العالم عام 2018.

ووفقًا لشركة الأبحاث فإنه بحلول عام 2020 سيجري بعض الأشخاص محادثات مع تطبيقات المساعدة الصوتية أكثر من الحديث مع أزواجهم.

وينجز المساعدون الصوتيون حاليًا ما يقدر بمليار مهمة شهريًا، وفقًا للتقرير، ومن الواضح أن الغالبية العظمى من هؤلاء المساعدين ذوي أصوات أنثوية.

سميت كورتانا (Cortana) التي أنتجتها شركة مايكروسوفت تيمنا بشخصية في لعبة الفيديو (هالو Halo) والتي تظهر فيها كامرأة شهوانية بلا ملابس، بينما تعني (سيري Siri) وهي من إنتاج شركة آبل "المرأة الجميلة التي تقودك إلى النصر"، بينما اختارت غوغل اسما محايدًا، لكن صوته الافتراضي هو صوت أنثى.

ولم تطرح آبل صوتًا ذكوريًا من (سيري) قبل عام 2013، وأصبح هذا الصوت هو الافتراضي في اللغات البريطانية والعربية والفرنسية.

ودعا التقرير مطوري البرامج لتصميم أصوات محايدة للمساعدين الصوتيين، وبرمجتهم لردع الإهانات القائمة على أساس الجندر، والتعامل مع التكنولوجيا باعتبارها غير بشرية وتتفاعل مع مستخدمين بشر.

وتجري مجموعة من اللغويين والتقنيين ومصممي الصوت تجارب على صوت رقمي بلا جنس، ومصنوع من أصوات حقيقية ويسمى (كيو Q).

وسلط التقرير الضوء على الفجوة بين المهارات الرقمية بين الجنسين؛ ابتداء من نقص استخدام الإنترنت بين الفتيات والنساء في أجزاء من أفريقيا وجنوب آسيا، مرورا بتراجع دراسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بين الفتيات في أوروبا.

ووفقا للتقرير فإن الباحثين في مجال هندسة المساعدة الصوتية لا يضم إلا 12 في المائة فقط من النساء.

وقد يهمك أيضاً :

أكاديميون يؤكّدون أنّ نساء غزة يدفعن ثمنًا أكبر لاستمرار الانقسام الفلسطيني

وزارة شؤون المرأة الفلسطينية تستنكر جرائم قتل النساء في غزة

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقريرأممي يُؤكَّد أنَّ برامج المُساعدة بالصوت متحيزة ضد المرأة تقريرأممي يُؤكَّد أنَّ برامج المُساعدة بالصوت متحيزة ضد المرأة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد

GMT 04:06 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جزيئات صغيرة من البلاستيك تلوث الشواطئ في نورفولك

GMT 15:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

جوارديولا يُشيد بقدرة مانشستر سيتي على هزيمة توتنهام بهدف

GMT 11:13 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..

GMT 05:51 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وثائق بن لادن تكشف وجود علاقة بين "القاعدة" وإيران

GMT 11:51 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أستراليا تقضي على آمال السوريين في التأهل إلى المونديال

GMT 12:16 2014 الإثنين ,22 أيلول / سبتمبر

إشارات تدل على أن حبيبك لم يعد يريدك في حياته

GMT 01:40 2015 الخميس ,08 كانون الثاني / يناير

تطبيق "حجز المواعيد" في الأحوال المدنية في المجمعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab