عشراتُ المغربيات المحتجزات يناشدن التدخل الملكي للعودة إلى أرض الوطن
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أوضحت التّنسيقية الوطنية أنهم يعيشون في ظروف قاسية

عشراتُ المغربيات المحتجزات يناشدن التدخل الملكي للعودة إلى أرض الوطن

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - عشراتُ المغربيات المحتجزات يناشدن التدخل الملكي للعودة إلى أرض الوطن

عشراتُ المغربيات المحتجزات يناشدن التدخل الملكي
الرباط ـ العرب اليوم

بينما تترقّبُ عشراتُ المغربيات المحتجزات في بؤر التّوتر تحرّكاً رسميا لضمان عودتهنّ إلى أرض الوطن، ناشدت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة بسوريا والعراق، الملك محمد السادس من أجل "التّدخل في قضية النساء والأطفال العالقين والمحتجزين والمعتقلين بكل من سوريا والعراق".

وتؤكّد السّلطات المغربية أنّ "280 مغربية رفقة 391 طفلا يوجدون في بؤر التوتر في الشّرق الأوسط"، مضيفة أن "هناك جهودا من المغرب للتدخل". بينما أوردت تركيا أنّها تحتفظُ بعدد من نساء "داعش" المغربيات اللواتي فررن من ويلات الاحتجاز والأسر في مناطق النّزاع. وأوردت التّنسيقية الوطنية سالفة الذكر أنّ "هؤلاء يعيشون في ظروف قاسية ومزرية، تتجلى في الحرمان من أبسط مقومات العيش"، مشيرة إلى أن "الشباب عبّروا عن ندمهم الشديد، بعدما كانوا عرضة للاستغلال نظرا لحداثة سنهم وقلة وعيهم وتجربتهم"، وفق تعبيرها.

وتنتظر المغربيات العائدات من "داعش" إجراءات أمنية وقانونية عديدة من أجل ضمان إدماجهنّ وإعادة تأهيلهنّ اجتماعيا ومواكبتهن النفسية والصحية، خصوصا من خلال إدماج أطفالهن في المنظومة التربوية والتعليمية، وتسهيل حصولهن على الوثائق الإدارية اللازمة. وكشفت التنسيقية ذاتها أن "الشباب الموجودين ببؤر التوتر بكل من سوريا والعراق أكدوا على تشبثهم بالثوابت الوطنية ونبذ العنف بكل أشكاله، معلنين عن رغبتهم في طي صفحة الماضي بكل مساوئها"، مناشدة الملك من أجل التدخل لإرجاع أبنائهم العالقين والمحتجزين إلى أرض الوطن.

ويبدو أنّ السّلطات التّركية تُنسّق مع نظيرتها المغربية في عمليات التّرحيل التي تحدثُ بين الفينة والأخرى لعدد من "الدّواعش" المغاربة، خاصة أنّ من بينهم أطفالاً ونساء؛ وهو ما يؤشّر على أنّ "باب العودة إلى الوطن بات مفتوحاً أمام عشرات المغربيات، خاصة أن تنظيم "داعش" يعيشُ آخر أيّامه بعد مقتل زعيمه أبي بكر البغدادي". وتأوي مخيمات شمال شرق سوريا 12 ألف أجنبي، هم 4000 امرأة و8000 طفل من عائلات الجهاديين الأجانب، يقيمون في أقسام مخصصة لهم تخضع لمراقبة أمنية مشددة. وتجري الإدارة الكردية اتصالات مع دول أوروبية، بينها ألمانيا، لتسلم مواطنيها من عائلات الجهاديين. وترفض دول إعادة مواطنيها، مثل فرنسا التي أعلنت أنها ستقوم على الأرجح بإعادة الأطفال اليتامى من أبناء الجهاديين الفرنسيين. وقد استعادت، في منتصف مارس من العام الماضي، للمرة الأولى، خمسة أطفال أيتام من سوريا. ومع هذا الوضع، يطالب الأكراد بإنشاء محكمة دولية خاصة لمحاكمة المعتقلين في سوريا.

قد يهمك ايضـــًا :

دراسة بريطانية تؤكّد أن نساء "داعش" يشكلّن خطرًا داهمًا على الأمن

أخطر نساء "داعش" تقع في يد قوات الأمن خلال محاولتها الهرب شمال العراق

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشراتُ المغربيات المحتجزات يناشدن التدخل الملكي للعودة إلى أرض الوطن عشراتُ المغربيات المحتجزات يناشدن التدخل الملكي للعودة إلى أرض الوطن



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab