دورات تدريبية في السعودية للتعريف بمشروع العقد الإلكتروني للزواج
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تهدف إلى التسهيل على المستفيدين بإتمام إجراءات عقود النكاح

دورات تدريبية في السعودية للتعريف بمشروع "العقد الإلكتروني" للزواج

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - دورات تدريبية في السعودية للتعريف بمشروع "العقد الإلكتروني" للزواج

عقود الزواج
الرياض ـ العرب اليوم

كشفت المملكة العربية السعودية، عن عقد دورات تدريبية وورش عمل عن بعد لمأذوني الأنكحة في المملكة، تستهدف 5 آلاف مأذون لتعريفهم بمشروع العقد الإلكتروني للزواج، في خطوة وصفها المراقبون بـ "الإيجابية" لتعزيز رؤية 2030.

وتهدف خدمة "العقد الإلكتروني للزواج"، والتي أطلقتها وزارة العدل عبر بوابة "ناجز"، إلى التسهيل على المستفيدين بإتمام إجراءات عقود النكاح، واعتمادها من الوزارة دون الحاجة لمراجعة مكاتب الوزارة أو فروعها.

وتهدف الورشة إلى تأهيل مأذوني الأنكحة للمرحلة الإلكترونية الجديدة، لتوثيق الزواج إلكترونيا بالكامل باستخدام جهاز رقمي يغني المأذون عن حمل المستندات الورقية، ويغني المستفيدين عن الذهاب إلى المحاكم، بحسب صحيفة "عكاظ" المحلية.

ورشة تدريبية

وكشفت وزارة العدل السعودية عن إتمام 542 عقد زواج "عن بعد" في مدينة الرياض عبر بوابة "ناجز" دون حضور المستفيدين إلى المحاكم لإنهاء الإجراءات، منذ تعليق الحضور للعمل في 16 مارس/آذار وحتى الآن.

وتوفر الخدمة عدداً من المميزات، منها تسهيل اختيار مأذون الأنكحة وحجز الموعد المناسب إلكترونياً، وتسهيل إجراءات مصادقة العقد إلكترونياً دون الحاجة لمراجعة مكاتب الوزارة، وإمكانية تجهيز بيانات العقد ومراجعة الشروط قبل الموعد.

كما تتيح الخدمة أيضاً ميزة إمكانية التحقق من الفحص الطبي إلكترونياً دون الحاجة لمراجعة المستشفى، بالإضافة إلى أنها توفر ميزة تسجيل واقعة الزواج إلكترونياً لدى الأحوال المدنية.

مزايا كبيرة

المستشار المالي والمصرفي والاقتصادي، ماجد بن أحمد الصويغ، قال إن "المملكة العربية السعودية حققت قفزة فكرية ونوعية جديدة لتحقيق رؤية المملكة 2030، ودعمًا لإنجاح خطة الحكومة الإلكترونية وفرت إمكانية إتمام إجراءات النجاح إلكترونيًا عن طريق بوابة ناجز".

وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن "تقوم المملكة حاليًا بتدريب وتأهيل مأذوني الأنكحة من أجل الزواج الإلكتروني، وخلال الفترة التجريبية تم عقد أكثر من 2000 عقد نكاح على يد 300 مأذون، والخطوة القادمة تأهيل 5000 مأذون".

وعن مزايا بوابة ناجز، قال: "بات من السهل اختيار مأذون الأنكحة وحجز الموعد المناسب للطرفين، وتسهيل إجراءات مصادقة العقد، وعدم الحاجة لزيارة المحكمة، بالإضافة إلى إمكانية تجهيز بيانات العقد ومراجعة شروط الطرفين قبل الموعد، وكذلك التحقق من الفحص الطبي إلكترونيًا، وتسجيل واقعة الزواج لدى الأحوال المدنية"، مؤكدًا أن "الزواج الإلكتروني يعزز العلاقات بين الدوائر الحكومية، ويقدم خدمات الرفاهية للمواطنين والمقيمين، بفكر جديد ورؤية عصرية وإنجازات كبيرة بقيادة".

خدمات أكثر بزحام أقل

من جانبه قال المحلل السعودي الدكتور شاهر النهاري، إن "العقد الإلكتروني للزواج موجود داخل البوابة الإلكترونية لوزارة العدل، وهو أمر يحدث منذ فترة بتوافر بعض الشروط الشرعية".

وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن "المملكة العربية السعودية سبقت دول عديدة في مجال التكنولوجيا والاتصالات، خاصة في ظل وجود برنامج أبشر، والذي وفر على المواطنين والمقيمين الذهاب للمكاتب الرسمية لتخليص الخدمات اليومية".

وتابع: "المملكة أدهشت العالم بقمة العشرين، والتي عقدتها عن بُعد بين زعماء دول العشرين، والتي امتدت لتشمل اجتماعات أخرى على مستوى وزراء الصحة والتجارة والمالية وغيرها".

وأكد أن "الزواج الإلكتروني خفف من تواجد أشخاص كثر في نفس المكان، حيث من الممكن إنجاز الأمر عن بُعد وبإجراءات بسيطة، ومن المتوقع أن يكون في المستقبل دليلًا وطريقًا لعدد كبير ممن يريدون الزواج، وكذلك تحسبًا من عمليات الوباء وكيفية التعامل مع أي علاقات إنسانية كما فرضه وباء كورونا".

ويهدف عقد الزواج الإلكتروني إلى توثيق البيانات إلكترونيا بشكل كامل، وأتمتة إجراءات عقد الزواج من المنزل، وتقديمها إلى المستفيدين بجودة وأمان، الأمر الذي من شأنه أن يحدث تحولا إيجابيا كبيرا في تسجيل وثائق الزواج بالمملكة، بما يخدم المستفيدين وييسر تعاملاتهم العدلية.

ويذكر أن وزارة العدل السعودية، كانت قد أطلقت الخدمة تجريبيا في الرياض، عبر 300 مأذون، قاموا بتوثيق 2000 عقد زواج إلكتروني خلال الفترة التجريبية.

المصدر: سبوتنيك

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

قصة زواج غريبة بين شاب وفتاة التقيا منذ تاريخ الميلاد

حقيقة إلغاء الزواج مع بداية شهر مايو/أيار في مصر

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دورات تدريبية في السعودية للتعريف بمشروع العقد الإلكتروني للزواج دورات تدريبية في السعودية للتعريف بمشروع العقد الإلكتروني للزواج



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض

GMT 13:45 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الشباب ينفي تلقي عروضًا للاستغناء عن الخيبري وباهبري

GMT 14:07 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس جنوب أفريقيا يختتم زيارته للسودان

GMT 11:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كشف سبب بكاء مهاجم ليفربول بعد مباراة منتخب بلاده أمام غينيا

GMT 11:35 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نقشبندي يستقيل من لجنة الحكام بعد أيام من تعيينه

GMT 00:19 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان القدس عاصمة للبيئة العربية لعام 2019

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سليمان يُعلن أنّ الحضري أفضل حارس في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab