باحثون ينشرون كتابات تتهم الأم تيريزا باستغلال الأموال المخصصة لرعاية المرضى
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أسست جمعيات خيرية وقضت حياتها في كلكتا ومنحت جائزة "نوبل" للسلام

باحثون ينشرون كتابات تتهم الأم تيريزا باستغلال الأموال المخصصة لرعاية المرضى

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - باحثون ينشرون كتابات تتهم الأم تيريزا باستغلال الأموال المخصصة لرعاية المرضى

صورة الأم تيريزا

لندن ـ ماريا طبراني شكك باحثون في على أنها قديسة أفنت حياتها في خدمة البشرية وتقديم الخدمات إلى المرضى والفقراء، بعد إجراء أبحاث على حياتها، في حين أسست تيريزا التي ولدت في ألبانيا، جمعيات خيرية، وقضت حياتها في كلكتا، لرعاية المرضى والفقراء، وقد منحت جائزة نوبل للسلام، وتم تطويبها من قبل الفاتيكان في العام 2003.
وقال سيرج لاريفي وجينيفي شيناري، في مجلة متخصصة في دراسات الدين والعلوم، "إن سمعتها المقدسة لم تصمد أمام التدقيق والتحقيق في تفاصيل حياتها".
وقال البروفيسور لاريفي "بعد البحث في نحو 300 وثيقة عن حياتها، توصلنا إلى أنه لم يتم أخذ عدد من القضايا بشأن حياة الراهبة في الاعتبار من قبل الفاتيكان".
وشملت هذه القضايا اهتمامها بالمرضى بشكل مريب، واتصالاتها السياسية المشكوك فيها، إدارتها المشبوهة لمبالغ هائلة من المال الذي حصلت عليه، وآرائها العقائدية التي اقتربت من التطرف خاصة في قضايا الإجهاض، ومنع الحمل والطلاق.
وثبت أن الأم تيريزا في وقت وفاتها، كانت قد فتحت 517 بعثة الترحيب بالفقراء والمرضى في أكثر من 100 دولة.
ووُصفت هذه البعثات بـ "منازل للموت"، من قبل الأطباء الزائرين للكثير من هذه المؤسسات في كلكتا.
ولاحظ الأطباء نقصًا كبيرًا في النظافة والظروف غير الصالحة، فضلاً عن نقص في الرعاية الفعلية، وعدم كفاية الطعام، والمسكنات.
وقال الكتّاب "إن المشكلة ليست في عدم وجود المال، لأن المؤسسة التي أنشأتها الأم تريزا جمعت مئات الملايين من الجنيهات".
يقولون أيضًا "إنه في أعقاب الكوارث الطبيعية الكثيرة التي حدثت في الهند قدمت تيريزا صلاتها، وميداليات السيدة العذراء مريم، ولكن لم تقدم أي مساعدات مادية مباشرة".
وقال البروفيسور لاريفي "لكنها قبلت وسام جوقة الشرف، ومنحة من دكتاتورية دوفالييه في هايتي، وعلى الرغم من أنه تم نقل الملايين من الدولارات إلى حسابات مصرفية مختلفة، أبقت معظم الحسابات سرية. ونظرًا إلى أن إدارة هذه الأموال كانت تقوم بها الأم تيريزا، لم يقم أي شخص بالسؤال عن مصير ملايين الدولارات المخصصة لأفقر الفقراء".
وأضاف "لقد تشكلت صورتها عند الجماهير بعد لقاء في العام 1968 مع مراسل هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" مالكوم موغيريدج، وهو صحافي مناهض للإجهاض الذي شاركها قيمها اليمينية الكاثوليكية. وكان تقديمه لها هو ما أدى إلى شهرتها. ولكن ماذا سيكون الوضع إن لم تكن تستحق تلك الصورة". ويذكر أن الكاتب تقبَّل أن هناك إيجابيات كثيرة لسمعتها.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون ينشرون كتابات تتهم الأم تيريزا باستغلال الأموال المخصصة لرعاية المرضى باحثون ينشرون كتابات تتهم الأم تيريزا باستغلال الأموال المخصصة لرعاية المرضى



GMT 14:43 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية تستعرض نجاحات المرأة المسلمة ومساهمتها في التنمية

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab