وزير التربية المغربي ينتقد التعليم الخاص لأنه باهظ التكاليف وغير تربوي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

موضحًا أن الالتحاق به لا يتطلب سوى دفع ما بين 60 ألف و80 ألف درهم

وزير التربية المغربي ينتقد التعليم الخاص لأنه باهظ التكاليف وغير تربوي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - وزير التربية المغربي ينتقد التعليم الخاص لأنه باهظ التكاليف وغير تربوي

وزير التربية المغربي محمد الوفا

الرباط – رضوان مبشور انتقد "التعليم الخصوصي في المملكة"، مؤكدًا أنه "لا يتوفر على أطر تربوية خاصة به، ويلجأ إلى استغلال أطر التعليم العمومي"، مشيرًا إلى أن "تكاليفه أصبحت كبيرة جدًا وغير معقولة". وقال محمد الوفا: إن 21 مؤسسة، خاصة بالأقسام التحضيرية يدرس بها أكثر من 3000 تلميذ مغربي، لا تتوفر على أطر تعليمية وتضطر إلى الاستعانة بالأطر التابعة لوزارته، وأشار إلى أن "هذا أمر لن أقبل به"، وخاطب المشرفين على التعليم الخاص بالقول "إذا أردتم استثمارًا مربحًا، فلتتحملوا مسؤولياتكم في إيجاد أطر من خارج التعليم العمومي".
وشكك وزير التربية المغربي في "صلابة هذا الصنف من التعليم المرتبط بالقطاع الخاص"، مشيرًا إلى أن "الالتحاق بالأقسام التحضيرية في القطاع الخاص لا يتطلب سوى دفع ما بين 60 ألف و80 ألف درهم وإجراء مقابلة، في حين أن الولوج إلى الأقسام التحضيرية في التعليم العمومي، يتطلب اختيارات صارمة ودقيقة، بحيث تم قبول 7800 تلميذ على امتداد 43 مؤسسة عمومية في مختلف مدن المملكة".
وعبر محمد الوفا عن "امتعاضه الشديد من الارتفاع المهول في الأموال، التي تدفعها الأسر المغربية سنويًا لفائدة المئات من المدارس الخصوصية كمصاريف للتمدرس"، مشيرًا إلى أن "هذا الوضع أصبح غير معقول".
 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التربية المغربي ينتقد التعليم الخاص لأنه باهظ التكاليف وغير تربوي وزير التربية المغربي ينتقد التعليم الخاص لأنه باهظ التكاليف وغير تربوي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab