تغييرات في موازنة التعليم البريطاني تؤدي إلى عزوف الطلاب عن المواد العلمية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

وسط مطالب بإعادة النظر في تلك الخطط لأنها تسبب ضررًا على المدى الطويل

تغييرات في موازنة التعليم البريطاني تؤدي إلى عزوف الطلاب عن المواد العلمية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تغييرات في موازنة التعليم البريطاني تؤدي إلى عزوف الطلاب عن المواد العلمية

طلاب بريطانيون يدرسون مادة علمية  

طلاب بريطانيون يدرسون مادة علمية   لندن ـ ماريا طبراني حذر كبار العلماء من أن المدارس البريطانية قد تضطر إلى إسقاط درجات "المستوي A" لأنها لن تتلقى أموالاً إضافية لإعداد دورات عملية، في الوقت الذي تتلقى مواد العلوم 12 في المائة زيادة من التمويل عن العلوم الأخرى وذلك لدفع تكاليف إضافية تخص التجارب والدروس العملية، ولكن التغير الذي سيقع على هذا الدعم من قبل الحكومة سيجعل المواد المهنية والأكاديمية تتلقى التمويل نفسه، فيما قالت مجموعة قوية من العلماء، بمن فيهم أعضاء الجمعية الملكية، "إن التغييرات ستؤدي إلى تقليل حجم موضوعات مكلفة في المدارس".
هذا وقامت المجموعة المعروفة باسم "المجتمع العلمي يمثل التعليم "Score" بكتابة مذكرة لوزير التعليم ديفيد لوز للتعبير عن قلقهم وطالبوه بإعادة النظر في هذه الخطط، وقالوا في المذكرة:"إننا نشعر بقلق بالغ إزاء هذا الإعلان الذي سيكون له آثار ضارة على الإقبال على دارسة العلوم و"المستويات A " وخاصة على المدى الطويل من 16-19".
وأضاف:"نحن نعلم أن الحكومة تدعم وتشجع تدريس العلوم في المدرسة، لذا سيكون التأثير السلبي المحتمل لهذه التغييرات غير مقصود ولكنه حقيقية، فإن العلوم هي مواد عملية، وبالتالي هي أكثر تكلفة وتتطلب صيانة مرافق المختبرات، وشراء المعدات والمواد الاستهلاكية ودعمها المتواصل بمهندسين تقنيين، وعلى أساس مالي بحت، يعتبر إلغاء  12 في المائة ، وهو قدر الدعم التي تتلقاه المواد العلمية، عن المؤهلات الأكاديمية العلمية، ستفقد هذه المدارس والكليات التشجيع اللازم لتقديم هذه المواضيع المكلفة."
وحذرت الجمعية والتي تتم أيضًا علماء من معهد الفيزياء، والجمعية الملكية للكيمياء وعلوم الأحياء ، من أن المدارس حتى لو استمرت في تقديم المواد العلمية من المرجح أن ترفع تكلفتها على الطلاب.
وقال رئيس الجمعية غراهام هتشينجز "يكاد يكون من المؤكد أن هذا القرار سوف يؤدي إلى تقليل وقت التدريس والحد من الموارد للعمل العملي أو استخدام موظفين أقل خبرة في الأقسام العلمية ونحن نعلم أن الحكومة تدعم وتشجع تقديم العلوم في المدرسة، لذا فإن التأثير المحتمل لهذه التغييرات السلبية سيكون أمر غير مقصودة ولكنه حقيقي. ولذلك فإنني أحث الحكومة على إعادة النظر في قرارها بعدم تقديم التمويل لفصول العلوم."
ووفقًا للملحق التعليمي في صحيفة "التايمز"، سوف تعلن وزارة التعليم عن التغييرات في تمويل 16-19 مادة في ربيع هذا العام.
وقال متحدث باسم الوزارة: "إن التغييرات يجب ألا تؤثر على عدد الطلاب الراغبين في دراسة العلوم والغرض منها هو تمويل المدارس والكليات بشكل أكثر عدالة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغييرات في موازنة التعليم البريطاني تؤدي إلى عزوف الطلاب عن المواد العلمية تغييرات في موازنة التعليم البريطاني تؤدي إلى عزوف الطلاب عن المواد العلمية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab