الحكومة الصومالية تطلق مشروعًا لتعليم مليون طفل الأحد
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

يعد الأول من نوعه في البلاد ويشمل الأقاليم جميعها

الحكومة الصومالية تطلق مشروعًا لتعليم مليون طفل الأحد

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الحكومة الصومالية تطلق مشروعًا لتعليم مليون طفل الأحد

الحكومة الصومالية تطلق مشروعًا لتعليم مليون طفل

مقديشو ـ عبدالستار حسن أطلقت الحكومة الصومالية، الأحد، مشروع" اذهبوا إلى المدارس"  لمرحلة التعليم الأساسي  ليشمل  مليون طفل صومالي بشكل مجاني، و ذلك تحت إشراف وتنظيم   وزارة الخدمات الاجتماعية الذي أعلنت عنه منذ  آب/أغسطس الماضي بالتعاون مع الهيئات العالمية الأخرى، حيث قامت بعض الجهود لتحسين المستوى التعليمي في الصومال منذ أن تولت الحكومة الفيدرالية السلطة في تشرين الأول / أكتوبر من العام الماضي، فيما شرعت في تشكيل لجنة تعليمية صومالية لوضع منهج تعليمي يتم تدريسه في البلاد، فيما تعتبر الخطوة الأولى نحو إصلاح التعليم في الصومال لأكثر من عقدين من الزمن.
صرحت وزيرة الخدمات الاجتماعية  مريمة قاسم  أن الحكومة ستعيد ترميم معظم المدارس الحكومية لاستقبال أكثر من مليون صومالي و توظيف أكثر من 500 مدرس صومالي ، وينفذ هذا المشروع وزارة الخدمات الاجتماعية بالتعاون مع الهيئات العالمية الأخرى، وتكون هذه المدارس ملاذًا للطلبة الصوماليين من المستويات والفئات العمرية جميعها .
ومن جانبه يقول أحد المدرسين في هذه المدارس و يدعى عبد الله سهل لـ"العرب اليوم" إن  هذه الخطوة لإصلاح بنية التعليم وتعليم المجتمع والأطفال الصوماليين خطوة مهمة جاءت بتوقيتها"، ودعا الحكومة إلى الإسراع في تنفيذ جميع الخطوات اللازمة لبدء هذا المشروع .
هذا وأطلقت الحكومة الصومالية المشروع، الأحد ويتوقع أن يستفيد منه مليون طالب وطالبة الذين لا يستطيع أهلهم  دفع تكاليف المدارس الخاصة .
ويعد المشروع الذي تنظمه وزارة الخدمات الاجتماعية هو الأول من نوعه في عموم البلاد ويشمل على جميع الأقاليم الصومالية، ويحمل المشروع اسم " اذهبوا إلى المدارس " .
وقالت مريم قاسم وزير الخدمات الاجتماعية  في مؤتمر صحافي لها، صباح الأحد، "إن تعليم الأطفال مؤشر جيد نحو الاستحقاق الأمني في البلاد"  .
وتتزامن انطلاقة هذا المشروع في وقت يحتفل فيه الصومال باليوم الوطني للقراءة والكتابة للأطفال، ما يعطي انطباعاً خاصاً لمشروع حكومة مقديشو الذي حظي بتأييد شعبي ورسمي .
و بالرغم من ومع كل الظروف التي مر بها الصومال إلا أن حركة التعليم كانت قائمة تحت  الظروف الأمنية والاقتصادية التي يعيش فيها المجتمع الصومالي، فمنذ 20 عامًا يلجأُ آلاف الطلبة الصوماليين إلى المدارس والجامعة التي أسستها منظمات أهلية لسد النقص التعليمي في البلاد .
  ففي بداية عام 2000 م ظهرت بعض الهيات التعليمية والمؤسسات الخيرية وهي التي لعبت دورا بارزا في نشر التعليم الأساسي والثانوي في أنحاء البلاد، على الرغم من أن مناهج التدريس مختلفة مؤسسة تعليمية إلى أخرى، وزاد عدد المؤسسات التعليمية إلى أكثر من 10 مظلة تعليمية أهلية تضم مجموعة من المدارس التي تجد دعمًا من المنظمات الخيرية ، مناهجهم شتى و مختلفة و منهم العربية واللاتينية .
وهذه المنظمات التعليمية بذلت جهوداً حيثية لإقامة علاقات تعليمية مع بعض الجامعات العالمية في الدول الإسلامية والعربية مثل الدولة السودان واليمن ، وكذلك بذلوا قصارى جهودهم لتوفير المنح الدراسية للطلبة الصوماليين المتفقوين من البنك الإسلامي للتنمية وبعض الهيئات التعليمية في الوطن العربي .
 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الصومالية تطلق مشروعًا لتعليم مليون طفل الأحد الحكومة الصومالية تطلق مشروعًا لتعليم مليون طفل الأحد



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab