الرياض - السعودية اليوم
وقع مركز "برنامج جودة الحياة" في السعودية، اتفاقية تعاون مع شركة تعليم وتطوير، بهدف التنسيق لافتتاح فرع لمدرسة طهي فرنسية في المملكة، وبحسب صحيفة "الأيام" السعودية، هي الأولى مدرسة من نوعها من بين مدارس تعليم الطبخ بالمملكة، وبرنامج جودة الحياة، هو برنامج حكومي يستهدف تحقيق جزء من خطة التغيير التنموية العملاقة "رؤية 2030".
وقال فهد بن إبراهيم العقيل الرئيس التنفيذي لـ"مركز برنامج جودة الحياة"، إن "هذه الخطوة تأتي ضمن (مبادرة تقديم المناهج والبرامج التعليمية للطهي في القطاع الترويحي للمواطنين) إحدى مبادرات رؤية المملكة 2030، التي يعمل مركز برنامج "جودة الحياة" على تنفيذها، وتهدف إلى جذب المواهب لهذا القطاع، وزيادة عدد الطهاة في المملكة، وتطوير المطبخ السعودي".وأضاف أن "إنشاء مدرسة للطهي يعزز الجهود التكاملية بين الجهات الرسمية والقطاع الخاص، في تطوير قطاع فنون الطهي وتطوير المطبخ السعودي بمعايير فندقية عالمية".
وبدأت السعودية منذ العام الماضي، باستقبال السياح من مختلف أنحاء العالم في أول تجربة من نوعها، كجزء من خطة حكومية طموحة تستهدف تحويل المملكة لوجهة سياحية عالمية، ما أوجد حاجة لمزيد من الطهاة السعوديين المحترفين للعمل في مطاعم وفنادق زاد إقبال السكان المحليين أيضا عليها مع تنظيم البلاد للعديد من الفعاليات الترفيهية والفنية التي تمتد على مدى أسابيع وأشهر.وأنشأت السعودية في فبراير/شباط الماضي، هيئة فنون الطهي، التابعة لوزارة الثقافة؛ لتشرف على خططها في تطوير القطاع، وعينت الشيف السعودية المعروفة، ميادة بدر، رئيسة لها، كونها من أشهر العاملات في المجال منذ تخرجها من مدرسة طهي متخصصة في باريس قبل سنوات.
وأقرت الحكومة السعودية، الشهر الماضي، تشريعا جديدا تم بموجبه الاعتراف بشكل رسمي بمهنة "فنون الطهي" لأول مرة في البلاد، بحيث يحمل من يعملون بها صفة اعتبارية مدعمة بترخيص حكومي سيحصلون عليه في خطوة لاحقة.وتعاون مركز "برنامج جودة الحياة"، مع مؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية "مسك"، وابتعث العام الماضي 30 طالبا وطالبة للدراسة في مدرسة كوردون بلو العالمية في باريس، ويتوقع تخرجهم نهاية 2020
قد يهمك أيضاً :
"الثقافة" السعودية تطلق أول منصة إلكترونية لتعليم الخط العربي والزخرفة
الشعب السعودي يريد «جودة الحياة»
أرسل تعليقك