منحة بـ15 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي لدعم التعلم الأردني
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

لتوفير الفرصة للشباب لمتابعة التعليم العالي وتدريب المعلمين

منحة بـ15 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي لدعم التعلم الأردني

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - منحة بـ15 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي لدعم التعلم الأردني

التعليم في الاردن
عمان- العرب اليوم

في ظل الأزمات الاقتصادية التي يعيشها الأردن جراء أزمة كورونا، وقّعت الحكومة الأردنية والاتحاد الأوروبي اتفاقية منحة ثنائية بقيمة 15 مليون يورو، لدعم التعليم.وقال الاتحاد الأوروبي، إن المشروع يهدف إلى توفير الفرصة للشباب لمتابعة التعليم العالي "البكالوريوس والماجستير"، والتعليم المهني والتدريب التقني، بالإضافة إلى تدريب المعلمين المؤهلين، وريادة الأعمال، ودورات موجهة نحو سوق العمل وبرامج صيفية لطلاب المدارس الثانوية.

ويقول مراقبون إن المنحة التي أعلنت عنها دول الاتحاد برغم ما تعانيه من صعوبات اقتصادية جراء وباء كورونا، تأتي لدعم الشركاء الدوليين خارج الاتحاد، مؤكدين أنها ستصب في صالح اللاجئيين.

منحة أوروبية

ووقعت سفيرة الاتحاد الأوروبي في الأردن ماريا هادجيثودسيو، ورئيس الجامعة الألمانية الأردنية منار فياض، اتفاقية منحة ثنائية بقيمة 15 مليون يورو لدعم التعليم في الأردن.وأوضحت السفيرة هادجيثودسيو، أن المشروع سيستمر 4 سنوات، ويهدف إلى زيادة قدرة مؤسسات التعليم العالي الأردنية، بالإضافة إلى تعزيز التماسك الاجتماعي بين اللاجئين السوريين والمجتمعات الأردنية المضيفة.

وأكدت التزام الاتحاد الأوروبي بمواصلة دعم الجهود الأردنية للتعامل مع تأثير اللاجئين السوريين في البلاد.وأضافت أن هذه المنحة ستعطي اللاجئين السوريين والشباب الأقل حظاً في الأردن الفرصة لمتابعة التعليم الذي سيعزز فرصهم في الحصول على وظائف، وسبل عيش مستقرة.

من جانبها، أكدت رئيس الجامعة الألمانية الأردنية، أن هذه الفرصة تتيح لكل من اللاجئين السوريين والشباب الأقل حظاً من الأردن طريقا أفضل للوصول إلى التعليم العالي، وتمكنهم من إحداث فرق كبير في مستقبلهم.

قرار سياسي

مصطفى الطوسة، المحلل السياسي المقيم في فرنسا، قال إن "المساعدات المالية التي أعلنت دول الاتحاد الأوروبي تقديمها للأردن تأتي في إطار المساعدات المالية المخصصة للدول الصديقة والشركاء خارج الاتحاد".وأضاف، أن "هذه الدول تربطها علاقات استراتيجية بالاتحاد الأوروبي، وهناك قرار سياسي بمساعدتها لمواجهة تداعيات كورونا الاقتصادية، ومحاولة اجتياز الأزمة الحادة التي تسببت فيها الجائحة".

وتابع: "في الوقت نفسه هذه المساعدات ليس منح مباشرة، بل قروض بشروط تفضيلية لمساعدة بعض الدول على تمويل مشروعاتها الاقتصادية للحد من تداعيات كورونا، وتوفير لها سيولة مالية كافية".وأكد أن "هذا التخصيص رسالة سياسة بامتياز، تبعث من خلالها دول الاتحاد للحلفاء الاستراتيجيين والشركاء رسالة مفادها أن الاتحاد لا يتخلى عن شركائه، ويقف بجانبها حتى لا تنهار اقتصاديًا".

ومضى قائلًا: "من جهة أخرة هناك مصلحة لدول الاتحاد أن تبقى هذه الدول الشريكة صامدة اقتصاديًا، لأن انهيارها يشكل تهديدًا أمنيًا للفضاء الأوروبي، بالإضافة إلى وجود ضرورة لمواجهة هذه الجائحة وتوفير كل الظروف لعدم انتقال العدوى".

وفيما يخص هذه المساعدات في الوقت الذي يعاني فيه الاتحاد اقتصاديًا، قال: "دول الاتحاد اتخذت قرارًا استراتيجيًا بتكسير أنظمة العجز التجاري، والمضي قدمًا في سياسة الديون، وذلك يمكنها من الحصول على أموال لمعالجة أزماتها وكذلك مساعدة الحلفاء الإقليميين".

من جانبه قال نضال الطعاني، عضو مجلس النواب الأردني، إن "الأردن يستضيف اكثر من مليون وثلاثمائة ألف من السوريين، ودائمًا ما يدعو الملك لإدماجهم داخل المجتمع، حتى عند عودتهم إلى بلادههم يعودوا مواطنين صالحين بعيدين عن التطرف والإرهاب".

وأضاف أن "المشروع مدعوم من الاتحاد الاوروبي لدعم التعليم والتدريب والتأهيل وريادة الأعمال والتعليم العالي لرفد سوق العمل بالأيدي المدربة الماهرة"، وتابع: "يستهدف هذا المشروع اللاجئين السوريين بالدرجة الأولى والأردنيين الأقل حظا وبالمشاركة ما بين الجامعات الحكومية وبعض من الجامعات الخاصة والأكاديميات الأردنية".

ويضم مشروع "دعم التعليم العالي للاجئين السوريين والشباب الأردنيين الأقل حظاً الذي يموله الاتحاد الأوروبي، 9 شركاء محليين ودوليين هم الجامعة الألمانية الأردنية، الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي، المنظمة الهولندية للتدويل في التعليم، أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، جامعة اليرموك، جامعة مؤتة، جامعة الزرقاء، وكلية لومينوس التقنية الجامعية". كما يتعاون مع صناديق المساعدات الأردنية "صندوق المعونة الوطنية، تكية أم علي، صندوق الأمان وصندوق الزكاة".

أخبار تهمك أيضا

"كورونا" يهدد مستقبل جامعات بريطانيا والحكومة ترفض المساعدة

مدرسة صينية تأمر طلابها بـ"الجري" لإنقاص الوزن بعد "عطلة كورونا"

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منحة بـ15 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي لدعم التعلم الأردني منحة بـ15 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي لدعم التعلم الأردني



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"

GMT 02:10 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصاميم عصرية للصالون المغربي بلمسة المفروشات التقليدية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab