جامعة دمشق تستضيف أحمد سبايدر برعاية وزير الإعلام عمران الزعبي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

وسط سخط المصريين والسوريين "معارضين ومؤيدين"

جامعة دمشق تستضيف "أحمد سبايدر" برعاية وزير الإعلام عمران الزعبي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - جامعة دمشق تستضيف "أحمد سبايدر" برعاية وزير الإعلام عمران الزعبي

جامعة دمشق

دمشق ـ جورج الشامي أثارت دعوة شاب مصري يسمي نفسه "أحمد سبايدر" لإلقاء محاضرة في سخرية كثير من المصريين، ومرارة واضحة لدى كثير من النشطاء السوريين من مؤيدين ومعارضين. وجاءت الدعوة تحت رعاية وزير الإعلام عمران الزعبي و، وحملت تعريف بـ"سبايدر" الناشط والسياسي المصري. المحاضرة التي من المفترض أن يلقيها "سبايدر" اليوم على أحد مدرجات كلية الحقوق، لقيت الكثير من الاستهجان والتندر من قبل المصريين والسوريين.
واستضاف الإعلام الرسمي السوري الشاب العشريني المصري "أحمد سبايدر" عدة مرات، بينها عدة لقاءات بث مباشر من القاهرة، متحدثاً عن "خيوط المؤامرة الكونية على سورية".
 وظهرت مئات التعليقات والتغريدات الساخرة من مصريين على وسائل التواصل الاجتماعي عن خبر استضافة "سبايدر" في جامعة دمشق.
 الدكتور المصري في الإعلام الجديد  محمد سعيد محفوظ كتب في حسابه على موقع "تويتر" مستغربا: "أحمد سبايدر.. "ناشط ومحلل سياسي مصري" ؟؟؟ وضيف جامعة دمشق أعرق الجامعات العربية تحت رعاية وزير الإعلام السوري؟؟؟ – ما هذا العبث والهزل؟؟".
 وعلق المصري شريف عادل صالح على "تويتر" قائلا: "رسالة إلى الجيش النظامي السوري: بعد التحية، هناك شخص انضم إليكم مؤخراً يسمى بأحمد سبايدر. خلوه عندكوا، عندنا منه كتير"، فيما رفض آخرون أن يجري تقديم "سبايدر" على أنه ممثل لمصر.
وقال محمود الشريف على "فيسبوك" معلقاً على خبر نشر في الصحافة المصرية حول محاضرة "سبايدر": "ده إحنا عندنا في مصر بنضربه بالشبشب".
كما أثارت الدعوة تعليقات كثير من السوريين بين مؤيدين ومعارضين، فنشرت شبكة أخبار القصاع المؤيدة على موقع "فيسبوك"، أن "أحمد سبايدر سيحاضر في جامعة دمشق كلية الحقوق وسيعلم الشعب السوري ويعطيه درس في العروبة والوطنية والتحلي بالصبر. لا أدري، هل لم تعد وزارة الأعلام تستحي أم أننا لم نعد نشعر بالإهانة".
كما قالت صفحة "فلاش سورية" المؤيدة على فيسبوك: "يا ريت قبل ما نطالع هذه الأشكال على محطاتنا نشجع شبابنا الوطني اللي بيملك من مهارات وخبرات، وباسمي وباسم الواعين. نحنا بنرفض هذا الشخص إنه يحكي عن جيشنا ويدافع عنه، ويحكي بنهج الصمود والتحدي ويوعدنا بالنصر".
ولم يخل الأمر من صفحات رحبت باستضافة "سبايدر" في سورية، وبلغت صفحة "حلب الآن" المؤيدة حد وصف منتقدي أحمد سبايدر بأنهم "بني صهيون".
 أما صفحات المعارضة السورية فسخرت إجمالا من "سببايدر" ونشرت مقاطع لصور و"أغنيات" عاطفية قدمها سابقاً منشورة على موقع "يوتيوب".
ونشرت المواقع المصرية فيديو بعنوان : ( فضيحة العبيط أحمد سبايدر على التلفزيون السوري - هتموت من الضحك ).
فيما قال النجم السوري الكبير ياسر العظمة تعليقاً على خبر المحاضرة: "سبايدر !! لا جد فظاعة هزلت يا جماعة هزلت..سمعو هل الحكي سمعو.
وكتب أحد الناشطين: لطالما كان العنكبوت رمز للهجران والإفلاس من البشر.. فلا عجب أن يصبح رمز النظام هو أحمد سبايدر..
فيما كتب الكاتب والناقد خطيب بدلة: "مين هادا احمد سبايدر؟ يشهد الله انا لم أسمع به قبل الآن.. ولم أجد ما يدفعني للبحث عن اسمه في جوجل. وبالنسبة لأصدقائنا المعارضين.. سؤال: هل يعقل أنكم منزعجون من واحد شبيح يلقي محاضرة في الشام، لأنه، برأي بعضكم، سيدنسها؟. إذن وجود عصابة الأسد كله في الشام ماذا يفعل؟ يطهرها؟. أناشدكم بالله.. كبروا عقلكم".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة دمشق تستضيف أحمد سبايدر برعاية وزير الإعلام عمران الزعبي جامعة دمشق تستضيف أحمد سبايدر برعاية وزير الإعلام عمران الزعبي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab