المعارضة المويتانية ترفض المشاركة في منتديات التعليم وتصفها بـالمسرحية الهزلية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

اتهمت الحكومة بالقيام بـ"حملات لتضليل الرأي العام" وطالبت بـ"الإصلاح التربوي"

المعارضة المويتانية ترفض المشاركة في منتديات التعليم وتصفها بـ"المسرحية الهزلية"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - المعارضة المويتانية ترفض المشاركة في منتديات التعليم وتصفها بـ"المسرحية الهزلية"

منسقية المعارضة الديمقراطية الموريتانية الداعية إلى رحيل النظام الحاكم

نواكشوط ـ محمد أعبيدي شريف رفضت ، مساء السبت، المشاركة في المنتديات العامة للتعليم التي تعتزم الحكومة الموريتانية تنظيمها الأحد، في قصر المؤتمرات وسط العاصمة نواكشوط. وقالت منسقية المعارضة في بيان لها تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، إن "إصلاح المنظومة التربوية رغم أهميته وترتيبه على رأس أولويات الإصلاح الشامل يُشكل جزءًا مهمًا، إلا أنه لا يمكن تحقيقه بمعزل عن حل الأزمة السياسية والدستورية والاقتصادية والأخلاقية التي تسبب فيها انقلاب محمد ولد عبد العزيز في آب/أغسطس 2008"، مضيفة أن "نظام الجنرال ولد عبدالعزيز هذه الأيام لتنظيم ملهاة جديدة من سلسلة المسرحيات التي دأب على تنظيمها بين الفينة والأخرى، للضحك على الشعب الموريتاني والرأي العام الدولي، وإن عرضه هذه المرة تحت عنوان جديد المنتديات العامة للتعليم، وأن الرئيس المورتاني أعلن للملأ في تصريحاته الإعلامية لمناسبة الذكرى الأخيرة للاستقلال الوطني في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، أن تلك المنتديات العامة تمت بالفعل، إلا أنه هاهو يكذّب نفسه بنفسه، ويعود إليها في أجواء مشحونة بالمخاطر والإكراهات الداخلية والخارجية، تجعل التطرق لموضوع حساس كهذا لا يحتمل – أكثر من أي وقت مضى - المهاترات والمناورات السياسية العقيمة، وإن منسقية المعارضة الديمقراطية والحالة السائدة في البلد تلك، تحرص على أن تلفت انتباه الرأي العام الوطني وشركاء البلاد في التنمية إلى جملة من النقاط أهمها أن المنظومة التربوية الموريتانية تعاني من انهيار خطير جدًا، شهد تسارعًا غير مسبوق في عهد الجنرال محمد ولد عبدالعزيز، حيث تم تفكيك آخر هياكلها المتماسكة وانتهاك ثوابت لها ومقدسات استحت الأنظمة العسكرية السابقة من التطاول عليها، ويُشكل ذلك خطرًا كبيرًا على بقاء البلاد و مستقبل أجيالها الصاعدة، كما أن إصلاح المنظومة التربوية رغم أهميته وترتيبه على رأس أولويات الإصلاح الشامل يشكل جزءًا من كل، ولا يمكن تحقيقه بمعزل عن حل الأزمة السياسية والدستورية والاقتصادية والأخلاقية التي تسبب فيها انقلاب محمد ولد عبدالعزيز في آب/أغسطس 2008، وأدخل جراءها البلاد في مطب من التوتر والفساد وغموض الرؤية قد يعصف، لا قدر الله، بكيانها إلى الأبد".
وأضاف بيان تنسيقية المعارضة، أن "منتديات التعليم المزعومة هذه، حضرت لها إجراءات ممهدة عدة، لم يعبأ النظام الحاكم بإشراك منسقية المعارضة فيها ولا حتى إدماج الأطر والكفاءات المحسوبة عليها في قوائم المكلفين بها، ناهيك عن تجاهله رأي أي من أحزابها، وأنه تم تعيين لجنة وطنية للمنتديات العامة للتعليم استثنيتها من إبداء رأيها في تشكيلتها، وتم تنظيم تشاور على المستويات المحلية ولم تستدع المعارضة للمشاركة فيه، وتمت صياغة نتائج الجزء الأول من المهزلة من دون حضور المعارضة، وبالتالي فدعوة المنسقية اليوم لحضور فصل قصر المؤتمرات من الملهاة، هي مجرد مناورة يريد النظام من ورائها جر المعارضة إلى تزكية رؤية الجنرال للمنظومة التربوية المتردية وفرض إرادته في تعميق فسادها على الجميع، ولذلك تؤكد منسقية المعارضة الديمقراطية للرأي العام الوطني والدولي، رفضها المشاركة في المسرحية المسماة (المنتديات العامة للتعليم) ومسبقًا لنتائجها، لتجدد مطالبتها الفرقاء الوطنيين كافة بالدخول عاجلاً في مسار توافقي يفضي إلى إجماع وطني حول سبل وآليات إخراج موريتانيا من الأزمة الخانقة التي تتخبط فيها، ويحقق طموح شعبنا إلى أن يحكمه نظام ديمقراطي كامل الشرعية والمصداقية وقادر، برؤية متبصرة وكفاءة فعالة، على دفع عجلة الإصلاح الشامل وعلى رأس أولوياته إصلاح النظام التربوي".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة المويتانية ترفض المشاركة في منتديات التعليم وتصفها بـالمسرحية الهزلية المعارضة المويتانية ترفض المشاركة في منتديات التعليم وتصفها بـالمسرحية الهزلية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab