الطاقة النووية ودورها التنموي والإنساني في محاضرة داخل مكتبة الإسكندرية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

في إطار سلسلة ندوات عن "الاتجاهات الجديدة وتطبيقاتها في مصر"

الطاقة النووية ودورها التنموي والإنساني في محاضرة داخل مكتبة الإسكندرية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الطاقة النووية ودورها التنموي والإنساني في محاضرة داخل مكتبة الإسكندرية

مكتبة الإسكندرية

الإسكندرية ـ أحمد خالد   تواصل تنظيمها سلسلة الندوات التثقيفية عن "الاتجاهات الجديدة في الطاقة النووية والمتجددة، وتطبيقاتها في مصر"، حيث تعقد المكتبة ندوة، الأحد المقبل، لتوضيح الدور التنموي الذي يمكن أن تلعبه الطاقة النووية في بناء مصر، ويحاضر فيها أستاذ مساعد الهندسة النووية والإشعاعية في كلية الهندسة في جامعة الإسكندرية، الدكتور محمد حسن. وتبين المحاضرة أنه مع وجود 437 مفاعلاً نوويًا في 30 دولة متقدمة ونامية، وكذلك 67 مفاعلاً تحت الإنشاء، صارت الطاقة النووية واقعًا عالميًا يسهم بدرجة واضحة في توفير الطاقة الكهربائية، ومستوى مقبول من الحياة الكريمة لملايين من البشر، في بدايات القرن الواحد والعشرين.
ومع لجوء العالم للاعتماد على مصادر طاقة مختلفة لتوليد الطاقة الكهربائية في مزيج للطاقة يوظف كل طاقة في الإطار المناسب لها، أظهرت الطاقة النووية تكلفة منخفضة للطاقة الكهربائية المتولدة، وأعلى اعتمادية لمحطات الطاقة، وتجنبًا لكميات كبيرة من الملوثات الناشئة عن محطات الطاقة التقليدية، وذلك في الدول التي اعتمدت بدرجة كبيرة على الطاقة النووية.
وتشير المحاضرة إلى أن مصر أدركت منذ الخمسينات أهمية الطاقة النووية ودورها التنموي، وأسهمت قمم مصرية من العلماء والباحثين في المؤتمرات الدولية الأولى للطاقة النووية، وتمكنت من إعداد أجيال من المتخصصين، الذين أثبتوا قدراتهم في مصر والعالمين العربي والغربي على حد سواء.
امتد البرنامج النووي على مدى ستين عامًا، ودعمته قيادات مصرية مختلفة، وأسهمت في دراساته الكثير من الهيئات والجهات الحكومية، وأيده الكثير من المثقفين والخبراء، كما راجعته بيوت خبرة عالمية.
وتوضح المحاضرة أن الطاقة النووية تلعب دورًا كبيرًا في دفع مجالات التنمية، حيث تعتبر الطاقة النووية من مصادر الطاقة الكثيفة الاستخدام للأيدي العاملة وبالذات في مرحلة الإنشاء، كما تؤدي إلى إدخال تقنيات متقدمة في مجالات عدة، مثل إدارة المشروعات والإنشاءات المدنية وتطبيقات المواد الهندسية، والتحكم الآلي وأجهزة القياس.
وظهر ذلك جليًا في تجربة كوريا الجنوبية والصين والأرجنتين، على سبيل المثال.
وتبين المحاضرة أنه لما كان لمصر خبرة قوية وتجربة نجاح تجلت عند إنشاء المفاعل النووي البحثي الثاني في التسعينات، وذلك عندما شاركت الكوادر المصرية في التصميم والإنشاء، واضطلعت بالمسؤولية الكاملة في عملية التشغيل، فإن إقدام مصر على إحياء برنامجها النووي سوف يكون مثالاً آخر لنجاح الكوادر المصرية في توطين التقنية الحديثة لتوفير مستوى حياة أفضل للمصريين.
وتتناول الندوة محاور أخرى للطاقة الجديدة والمتجددة، كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح والمياه والطاقة الحيوية.
ويتخلل الندوات مشاركة مسجلة من أستاذ الهندسة الكهربية في جامعة واشنطن في الولايات المتحدة، العالم المصري الدكتور محمد الشرقاوي.
 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطاقة النووية ودورها التنموي والإنساني في محاضرة داخل مكتبة الإسكندرية الطاقة النووية ودورها التنموي والإنساني في محاضرة داخل مكتبة الإسكندرية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab