أحمد الطيب يفتتح فعاليات الملتقى الدولي لتعليم اللغة العربية بدعم إماراتي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أكد أن "الأزهر" يمثل الوجه الحقيقي للإسلام الوسطي المعتدل

أحمد الطيب يفتتح فعاليات الملتقى الدولي لتعليم اللغة العربية بدعم إماراتي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أحمد الطيب يفتتح فعاليات الملتقى الدولي لتعليم اللغة العربية بدعم إماراتي

شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب

القاهرة ـ إسلام الخضري افتتح فضيلة الإمام الأكبر ، رفقة مستشار رئيس الجمهورية للشئون القضائية الدكتور علي الهاشمي، وسفير دولة الإمارات لدى القاهرة محمد الظاهري، ورئيس "البنك الإسلامي للتنمية" أحمد محمد علي، الثلاثاء، فعاليات الملقتى الدولي لتعليم اللغة العربية، أول نشاطات "مركز الشيخ زايد". وقد تحدث فضيلة الإمام الأكبر في افتتاح الملتقى عن دور الأزهر الشريف قائلاً "إن الأزهر قد بدأ جامعًا، إلا أن الله تعالى أراد له منذ البداية أن يكون معهدًا للعلم والبحث والدرس، وتأكد هذا بعد تبنيه لمنهج ومدرسة أهل السنة والجماعة"، مشيرًا إلى أن "الأزهر تميز بأمرين، الأول أنه المعهد الذي يمثل الوجه الحقيقي للإسلام، و يمثل الوسطية والاعتدال في فهم الكتاب والسنة، وكذلك مثل الأزهر ترسيخًا لمبدأ الحوار بين طلابه وأساتذته، ومن هنا، كان من الصعب أن يظهر الخلاف أو التشدد أو المذهبية بين طلاب وعلماء الأزهر في أي زمن من الأزمنة".
ومن جانبه، أكد سفير الإمارات لدى القاهرة ومندوبها الدائم في "الجامعة العربية" السفير محمد الظاهري، على أن  "الإمارات لا تبخل على الأزهر بأي دعم، وأن إنشاء مركز الشيخ زايد يؤكد الدور الكبير الذى تطمح الإمارات أن يلعبه الأزهر لصالح نشر الإسلام السمح الوسطي، البعيد عن التشنج والغلو، وأننا لابد أن نعترف أن الأزهر هو المرجعية الإسلامية الكبرى، وهو منارة الفكر الوسطي، وهو الحافظ الناشر للفكر الإسلامي المستنير لكل الشعوب".
وأكد الظاهري قائلاً "إن دولة الإمارات حريصة على تلبية كل احتياجات الأزهر الشريف، ومد يد التعاون معه، من أجل نشر الإسلام والتسامح فى شتى انحاء العالم، و يأتي إنشاء هذا المركز تقديرًا من حكومة وشعب الإمارات لدور الأزهر في حماية القيم الإسلامية، وتأكيدًا على عمق العلاقات بين الإمارات ومصر، وقدرتها على القفز على الحواجز التي قد تعترضها".
كذلك أكد رئيس "البنك الإسلامي للتنمية" أحمد محمد علي على أن "تعاون الإمارات وغيرها من الدول العربية في إنشاء هذا المركز أمر يثير السعادة، ولهذا فنحن في البنك الإسلامي للتنمية نرحب بهذا الجهد، لا سيما أن اللغة العربية هي لغة القرآن، وإذا كان الغرب يعمل على حماية لغته بكل الأشكال، فما بالنا بلغة القرآن التي تتعرض للتشويه، وهناك من يتسهدف منع غير الناطقين بالعربية من تعلمها، ولهذا لابد أن نعترف بتقصيرنا في حق تعلُّم وتعليم العربية، وتقصيرنا في ابتكار الوسائل المتطورة لتعليم لغة الضاد، ولهذا فلابد من تعاون هذا المركز وغيره من مراكز تعليم اللغة العربية، من أجل تطوير وسائل التعليم، ولا مانع من الاستفادة من المراكز الغربية المتخصصة في تعليم اللغات، من اجل إيجاد وسائل وسبل حديثة وعصرية لنشر اللغة العربية على أوسع نطاق".
وأضاف رئيس "البنك الإسلامي للتنمية" قائلاً "إن إنشاء هذا المركز بجهود المؤسسات الخيرية مثل مؤسسة الشيخ زايد  يجعلنا نعمل على تطوير عمل المؤسسات من أجل تطوير العمل الخيري، ونحن في هذا الإطار على استعداد للتعاون مع الأزهر، من أجل استعادة أوقافه، خاصة بعد أن نجح الأزهر في وضع مادة في الدستور تجعله المرجعية الإسلامية في مصر، وتحيي دور الوقف، ونشر مكانته في المجتمع، وأتمنى الاستفادة من تلك المادة وتفعيلها، والبنك على استعداد لتقديم المساعدة الفنية لحصر أوقاف الأزهر، وبحث سبل تنميتها، وصولاً إلى إنشاء هيئة لأوقاف الأزهر، تعمل على نشر الدعوة الإسلامية الصحيحة من دون تشدد".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد الطيب يفتتح فعاليات الملتقى الدولي لتعليم اللغة العربية بدعم إماراتي أحمد الطيب يفتتح فعاليات الملتقى الدولي لتعليم اللغة العربية بدعم إماراتي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab