وزارة الإعلام الجزائرية تنفي فرض رقابة على جريدتي ومون جورنال
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بعد إحالة مدير تحريرهما إلى تحقيق النيابة العامة

وزارة الإعلام الجزائرية تنفي فرض رقابة على "جريدتي" و"مون جورنال"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - وزارة الإعلام الجزائرية تنفي فرض رقابة على "جريدتي" و"مون جورنال"

هشام عبود والرئيس الجزائري

حول الرقابة التي فرضت على صحيفتي "جريدتي" و"مون جورنال" إن "الأمر لم يتعلق أبدا بالرقابة" إنما تجاوزا للقانون العضوي المتعلق بالإعلام في مادته 92 ".
وكشف مصدر مسؤول في وزارة الإعلام الجزائرية الليلة الماضية  أن الموضوع لا يرتبط بتوقيف إصدار الصحيفتين إنما بمتابعة قضائية لمديرهما هشام عبود من طرف النيابة العامة لمجلس قضاء الجزائر، بسبب تصريحات "مغرضة تمس بأمن الدولة والوحدة الوطنية وإستقرار المؤسسات وسيرها العادي".
وأضاف المصدر أن صحيفتي "جريدتي" الناطقة باللغة العربية وشقيقتها "مون جورنال" الناطقة بالفرنسية ستواصلان إصدارهما بشكل عادي في المطابع العمومية، مشيرا إلى أن "مالك الجريدة هو الذي قبل مبدئيا التخلي عن طبعهما بعد الملاحظات التي وجهت له حول عدم إحترام المادة 92 من القانون العضوي المتعلق بالإعلام".
وتنص المادة 92 من القانون على انه "يجب على الصحفي إحترام شعارات الدولة ورموزها و التحلي بالإهتمام الدائم لإعداد خبر كامل و موضوعي و نقل الوقائع و الاحداث بنزاهة وموضوعية و تصحيح كل خبر غير صحيح".
وإعتبر أن الصحيفتين "نشرتا معلومات مغلوطة" و "خاطئة كلية" حول الحالة الصحية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، كما أن الوزارة "تستغرب الحملة التي اطلقها" المعني الذي اكد أن هاتين الصحيفتين قد تم حجزهما أول أمس السبت بالمطبعة.
وكانت النيابة العامة لدى مجلس قضاء الجزائر العاصمة قد أمرت بمتابعة هشام عبود قضائيا بسبب ما وصف بالمساس بأمن الدولة و الوحدة الوطنية و إستقرار المؤسسات و سيرها العادي.
وجاء في البيان الصحفي للنيابة العامة أنه "إثر التصريحات المغرضة المدلى بها ببعض القنوات الاعلامية الاجنبية ومنها فرانس 24 من قبل المدعو عبود هشام بخصوص الحالة الصحية للسيد رئيس الجمهورية وقوله أنها قد تدهورت لحد إصابته بالشلل ونظرا لما لهذه الإشاعات من تأثير سلبي مباشر على الرأي العام الوطني والدولي".
وأضاف البيان "أنه بحكم الطابع الجزائي الذي تكتسيه هذه التصريحات التي لا أساس لها من الصحة فان النيابة العامة لدى مجلس قضاء الجزائر أمرت بفتح تحقيق قضائي ضد المعني بسبب المساس بأمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية واستقرار المؤسسات وسيرها العادي".
من جهته، أكد  هشام عبود  مدير "جريدتي" و"مون جورنال" لموقع إلكتروني جزائري خبر منع جريدتيه من النشر من جانب وزارة الاتصال" الاعلإم"، "بسبب تناولنا عودة الرئيس إلى الجزائر مع ذكر كل التفاصيل كما أننا استلهمنا بعض المعلومات حول وضعه الصحي إنطلاقا من التقرير الطبي الخاص بالرئيس الذي وردنا من مصادر موثوقة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الإعلام الجزائرية تنفي فرض رقابة على جريدتي ومون جورنال وزارة الإعلام الجزائرية تنفي فرض رقابة على جريدتي ومون جورنال



GMT 17:25 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 09:53 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab