هنية يحذر الإعلام المصري من خطورة استمرار بث الكراهية ضد الفلسطينيين
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

فيما نفى أي تواجد عسكري أو سياسي لحركة "حماس" في سيناء

هنية يحذر الإعلام المصري من خطورة استمرار بث الكراهية ضد الفلسطينيين

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - هنية يحذر الإعلام المصري من خطورة استمرار بث الكراهية ضد الفلسطينيين

هنية يحذر الإعلام المصري من استمرار بث الكراهية ضد الفلسطينيين

له أمام مقر المندوب السامي في قطاع غزة، مساء الإثنين، خلال اعتصام تضامني مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، على أن الشعب الفلسطيني لا يعطي غطاء، ولا يفوض أحد لأن يتنازل عن أي شيء من حقوق الشعب الفلسطيني، وأنه لا يحق لأي كان أن يتنازل عن حق الفلسطينيين التاريخي الثابت في فلسطين، أن المفاوضات طيلة 20 عامًا، لم تبين إلا أن الاحتلال لا يؤمن بالسلام، ولا يمكن أن يعطي السلام أو يعطي الحقوق، وأن هناك حقوق ثابتة لدى الشعب الفلسطيني، وهي أنه لا يمكن خداعها، وأن المقاومة عصية على الكسر، وأن الثوابت والمبادئ دائمًا ما ينتصر أصحابها.
وأضاف رئيس حكومة غزة، "هناك حقائق وهي أن الاتفاقات التي تنتقص من الحقوق تتحطم أمام وعي الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة، وأن الحقيقة الثابتة أن الشعب الفلسطيني ينتفض في وجه المتخاذلين، فيما وجه تساؤلاً لمؤسسات وجمعيات حقوق الإنسان عن القرارات التي أصدرتها بما يتعلق بقوانين أسرى الحرب، ودروها بحفظ حقوق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، داعيًا للضغط على الاحتلال لإعطاء الحقوق لأسرانا.
وطالب هنية هذه المؤسسات والكل الفلسطيني بتحمل مسؤلياته تجاه الآلاف من الأسرى، عادًا الصمت على الإرهاب والقتل والتعذيب والعزل في المعتقلات جزءً من المؤامرة على الشعب الفلسطيني وأسراه، مشددًا على عدم ترك الأسرى ومتابعة قضيتهم، وأن المقاومة التي خطفت وحررت قادرة على أن تخطف وتحرر من جديد، منوهاً إلى أن الأسرى الأبطال أمانة بحق المسؤولين كافة في مختلف المواقع، وأنه لا يجوز أن يظلوا مغيبين في سجون الاحتلال، فيما دعا الأردن إلى تحمل مسؤولياته تجاه الأسرى الأردنين بما فيهم الأسير المضرب عن الطعام عبد الله البرغوثي، وضرورة أن توظف المملكة الأردنية  كل إمكاناتها لتحرير أسرى الأردن والعرب الذين أودعوا السجون دفاعًا عن فلسطين
وتحدث هنية عن الحملة التي تشنها بعض وسائل الاعلام المصري على الفلسطينيين، وتهدف إلى تشويه صور المقاومة وحركة "حماس"، وتسعى ، مشددًا على عدم وجود أي دور أمني أو سياسي أو غيره للفلسطينين في الساحة المصرية، وأن هدفنا أن نحرر فلسطين وطرد المحتل، لا التدخل في شؤون غيرنا، ومن مصحلتنا أن تظل مصر حاضنة للشعب الفلسطيني،وكل ما ينشر من اشاعات في وسائل الاعلام غير صحيح، ولا يوجد بها أي دليل.
وأوضح رئيس الوزراء،  أن الحكومة الفلسطينية في غزة في تواصل دائم مع المسؤولين المصريين، لايقاف هذه الحملة الاعلامية، وأنه ليس من مصلحة فلسطين ومصر استمرارها، فيما فرّق هنية بين أمرين يحاول القائمين على الحملة الاعلامية ضد غزة الخلط بينها، وهي الامتداد والاتصال في الفكر والحركة، مؤكدًا وجود اتصالات مع القيادة المصرية لوقف التحريض الإعلامي المصري ضد الفلسطينيين، مشددًا على عدم التدخل في الشأن المصري والعربي، قائلاً "إنه لا يكمن لأحد تشويه المقاومة في غزة، ومن مصلحتها أن تكون مصر قوية وموحدة وسيدة القرار العربي والإسلامي وتقود الأمة مجددًا لاستعادة فلسطين وتحرير القدس، ولا يوجد لنا أي دور داخل الساحة المصرية؛ لأن موقفنا أعلناه أننا لن نتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة عربية كانت أو إسلامية ".
وحذر هنية من خطورة استمرار بث الكراهية والحقد ضد الشعب الفلسطيني، من خلال التحريض المباشر, نافيًا تواجد أي عسكري أو سياسي لحركة "حماس" في سيناء، مشيرًا إلى موافقة ذكرى استشهاد القائد السابق لـ"كتائب القسام" الشيخ صلاح شحادة، قائلاً "فلسطين بخير وغزة بخير والقسام الذي أسست له بخير"، مبديًا طمئنته للشعب الفلسطيني على  قضيتة واسراه.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد الاسلامي" محمد الهندي، متحدثًا عن القوى الوطنية والاسلامية، إن الاحتلال يحاول التفنن في التضييق على الأسرى، الذين يدافعون عن الشعب الفلسطيني وعن كل أحرار العالم، وأن الفلسطينين عرفوا محطات مختلفة في كيفية تحرير الأسرى، إلا أن هناك البعض ممن يحاولون المتاجرة في ألام الأسرى، مؤكدًا أن جولات وزير الخارجية الأميركي جون كيرى في المنطقة، تهدف لتسويق الوهم مرة أخرى، وتحقيق هدف واحد هو العودة للمفاوضات، وأنه يعلم حل الدولتين أو الحل النهائي او غيره ليسوا حلاً للقضية الفلسطينية.
وابدى الهندي استغرابه من العودة للمفاوضات من دون أي مرجعيات، لتبدأ من الصفر ويتفاوضوا على ما تفاوضوا عليه عشرات المرات، وأن الاحتلال يجني من خلال المفاضات مسحه لصورة القتل ضد الفلسطينين، ويحاول أن يرسم صورة الديمقراطية له، مضيفًا أن الأسرى الذين يتم التحدث عن الإفراج عنهم، كان من المقرر ان يفرج عنهم قبل 20عامًا حسب اتفاقية "أوسلو"، لكن الاحتلال ظل يماطل طيلة سنين المفاوضات وهو هو يعود للمفاوضات مع الفلسطينين من جديد ويوهمم بإجرائات بناء الثقة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنية يحذر الإعلام المصري من خطورة استمرار بث الكراهية ضد الفلسطينيين هنية يحذر الإعلام المصري من خطورة استمرار بث الكراهية ضد الفلسطينيين



GMT 17:25 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 09:53 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab