نقابة الصحافيين التونسيين تدعو أعضاءها إلى مقاطعة كلمة رئيس الحكومة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

ردًا على بيان رسمي يطالب بـ"عدم توجيه أسئلة إلى حمادي الجبالي"

نقابة الصحافيين التونسيين تدعو أعضاءها إلى مقاطعة كلمة رئيس الحكومة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - نقابة الصحافيين التونسيين تدعو أعضاءها إلى مقاطعة كلمة رئيس الحكومة

النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين

على بيان للحكومة يمنع الصحافيين من "توجيه أي أسئلة إلى حمادي الجبالي أثناء اللقاء الإعلامي الذي سوف يُعلِن فيه عن التعديل الوزاري". وأكدت الحمروني، لـ"لعرب اليوم أن "النقابة بصدد صياغة بيان خاص لبلورة موقفها النهائي من المسألة خلال اجتماع مكتبها التنفيذي المقرر انعقاده خلال الساعات المقبلة"، فيما اتهمت  الحكومة التونسية بـ"افتقاد الإرادة السياسية لضمان حرية الصحافة والإعلام". وقالت:" لا وجود لإرادة سياسية لا اليوم ولا غدًا، ولا خيار أمامنا إلا كسر القيود ، لأن الصحافي الحر لن يكون كاتبا عموميًا ولا يتكبد عناء التنقل ليسجل كلام رئيس الحكومة ويعود فرحًا مسرورًا، دون طرح الأسئلة، وما على هذا الأخير إلا الاكتفاء بإرسال فاكس إلى وكالة الأنباء أو الإدلاء بتصريح للإذاعة الوطنية". ودعت الحمروني، الصحافيين إلى مقاطعة خطاب رئيس الحكومة، واصفة منعهم من توجيه الأسئلة إليه بـ"المهزلة"، كم استنكرت "عدم تفعيل المرسومين 116 و115 المنظمين لقطاع الإعلام في تونس"، منددة بـ"المماطلة في الإعلان عن الهيئة المستقلة للإعلام السمعي والبصري"، قائلة "حكومة الترويكا لا تعترف بحرية الصحافة ولا بحقوق الصحافيين ولا رغبة لديها لإصلاح القطاع أو ضمان حقوق العاملين به".
وأضافت:" الترويكا الحاكمة ترفض الإعلان عن ميلاد الهيئة المستقلة للإعلام السمعي والبصري رغم قرارها بتفعيل المرسومين يوم الإضراب العام الذي خاضه الصحافيون الأحرار يوم 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2012.. الترويكا الحاكمة تنتقل من التسويف والمماطلة إلى الرفض التام والعلني لكل العمل الذي قمنا به وكل المقترحات التي تقدمنا بها لإصلاح قطاع الإعلام وتنظيمه.. الترويكا الحاكمة رفضت مرشحي الهياكل لعضوية هيئة مستقلة لأنهم مستقلين وبحثت عن محاصصة حزبية ففشلت كذلك".
ونددت الحمروني، بـ" التضييق والمحاكمات والاعتداءات التي يتعرض لها الصحافيون التونسيون بعد الثورة"، معتبرة ذلك مقدمة لـ"قتل الصحفيين وسجنهم".
وقد أصدرت رئاسة الحكومة التونسية، السبت، بيانًا يتعلق بكلمة الجبالي المنتظرة والمتعلقة بالتعديل الوزاري، جاء فيه:" إن التصريح الصحفي لحمادي الجبالي سوف يكون دون طرح أسئلة من قبل الإعلاميين"، لافتة إلى أن ذلك "أمر متعارف عليه في تقنيات الصحافة، حيث إنه من  بين عمليات التواصل المباشر مع الصحافيين يمكن اعتماد التصريح الصحتفي الذي لا يتضمّن أسئلة، وهذا ليس أمرُا مستحدثا أو مبتدعا في عمل الاتصال و الإعلامي".
وأفاد بيان الحكومة التونسية، أن "طرح الأسئلة على رئيس الحكومة بشأن التعديل الوزاري من المؤكّد أنه سوف يكون في مرحلة لاحقة خلال لقاءات صحافية أخرى".
وتعقيبا على دعوة مقاطعة كلمة رئيس الحكومة، دعت الحكومة الصحفيين إلى عدم بناء مواقفهم إلا على الجانب المهني،  معتبرة أن "الدعوة لمقاطعة اللقاء الصحافي يجب أن تراعي الجوانب المهنية في عمل الاتصال ولا تخضع إلى خلفيات ومواقف أخرى تحرم المواطن من المعلومة دون موجب مهني".
 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابة الصحافيين التونسيين تدعو أعضاءها إلى مقاطعة كلمة رئيس الحكومة نقابة الصحافيين التونسيين تدعو أعضاءها إلى مقاطعة كلمة رئيس الحكومة



GMT 17:25 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 09:53 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab