مهدي حسن يؤكّد أنّ داعش يمكنه اختراق وسائل المراقبة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أثارت هجمات باريس قلق الأجهزة الأمنية في العالم

مهدي حسن يؤكّد أنّ "داعش" يمكنه اختراق وسائل المراقبة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مهدي حسن يؤكّد أنّ "داعش" يمكنه اختراق وسائل المراقبة

مهدي حسن
باريس ـ مارينا منصف

أكّد الإعلامي مهدي حسن، أن الرقابة الحكومية المشددة ربما تأتي بنتائج عكسية في أعقاب هجمات باريس، لافتا إلى أن هذه الأعمال تقع داخل أراضي بعض الدول التي تحظى بأعلى مستويات من المراقبة.

وظهر حسن في "بي بي سي "kQuestion بعد أسبوع من هجمات باريس التي أودت بحياة 129 شخصا وإصابة أكثر من 400 آخرين، موضحًا "وسعت فرنسا سلطات المراقبة في كانون الأول/ ديسمبر، وحدثت هجمات شارلي إبدو بعدها بأسابيع، كما توسعت ثانية في  تموز/ يوليو بعد هجمات شارلي إبدو ثم حدثت هجمات باريس في تشرين الثاني/ نوفمبر، ولذلك دعونا لا نفترض أن الرقابة تمثل عصا سحرية".

وتابع حسن "بعض الدول التي لديها أقوى الأجهزة الأمنية مثل المملكة العربية السعودية وإيران والصين وروسيا وقعت هجمات متطرفة على أراضيها، وهذا ما يريده المتطرفون، إنهم يريدون تحويل المجتمعات المفتوحة إلى مغلقة".

ويقف حسن ضد الدعوة لزيادة المراقبة كوسيلة لمواجهة الهجمات، محذرا من أن مثل هذه التدابير التقييدية يمكن التلاعب بها من خلال المتطرفين، مشيرا إلى أنها أثبتت عدم فعاليتها في عدة دول مثل فرنسا.

وشن مسلحون هجمات بالأسلحة النارية والقنابل على خمسة مواقع في العاصمة الفرنسية باريس، ودفعت هذه المأساة إلى تمرير قانون يمنح سلطات التحقيق حق المراقبة على نطاق واسع ويجبر شركات الإنترنت على الاحتفاظ ببيانات عن عادات المستخدمين في التصفح وعلى مواقع التواصل الاجتماعي مع التحكم في القواعد والتي يمكن أن تدفع الشركات إلى كسر شفراتها الخاصة، ومن المتوقع التصويت على هذا القانون الجديد في العام المقبل.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهدي حسن يؤكّد أنّ داعش يمكنه اختراق وسائل المراقبة مهدي حسن يؤكّد أنّ داعش يمكنه اختراق وسائل المراقبة



GMT 17:25 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 09:53 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab