محللون يكشفون عن توتر خطير بين مؤسس ويكيليكس والإكوادور
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

لتورطه في قضية "تجسس الحكومة الأميركية على بيانات مواطنيها"

محللون يكشفون عن "توتر خطير" بين "مؤسس ويكيليكس" والإكوادور

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - محللون يكشفون عن "توتر خطير" بين "مؤسس ويكيليكس" والإكوادور

مؤسس "ويكيليكس" جوليان آسانغ والمهندس الاستخباراتي إدوارد سنودن

إدوارد سنودن.
وكشفت مصادر مطلعة لصحيفة "إندبندنت" البريطانية من العاصمة كيتو، الإثنين، أن تلك التوترات ما لم يتم حلها قريبا، ستلجأ السلطات إلى التعاون مع سفارة "لندن" لامتثال "آسانغ" للتحقيق، والذي طلب اللجوء هناك منذ أكثر من عام من أجل تجنب تسليمه إلى السويد.
وأوضحت المصادر أن رئيس الإكوادور رافائيل كوريا يشعر بالغضب من الخبير الدبلوماسي في بلاده فيدل نارفيس الذي تعاون مع "آسانغ" لتسليم خطاب معين لـ"سنودن" عبر ممر آمن، وهي الخطوة التي وصها الرئيس بأنها "خطأ جسيم"، لأنه من الواضح أنها تمت من دون التشاور مع الحكومة المركزية، وهو ما يعرض القنصل للعقاب، كما أن تورط مؤسس "ويكيليكس" في قضية "سنودن" من البداية قد أغضب الإكوادور.
ورافق أحد المتطوعين في موقع "ويكيليكس" سنودن، الذي يعتقد أنه لا يزال في منطقة الترانزيت" في مطار روسيا، ونشرت "ويكيليكس" رسالة على الإنترنت الشهر الماضي نصها: "ويكيليكس ساعدت في توفير اللجوء السياسي لسنودن في بلد ديمقراطي والخروج الآمن من هونغ كونغ".
وبعد فراره من هونغ كونغ، يستعد سنودن إلى التوجه للإكوادور في محاولة للهروب من السلطات الأميركية عقب تسريبه كميات هائلة من البيانات الحكومية الحساسة.
ولكن موقف سنودن بات في حيرة وارتباك عندما ألغى رئيس الإكوادور وثيقة السفر المؤقتة، وقال إن مصير سنودن "في يد روسيا".
وأضاف الرئيس في تصريحاته لوكالة "أسوشيتد برس" الأميركية: "سنودن لا يملك جواز سفر، وأنا لا أعرف القوانين الروسية، ولا أعرف ما إذا كان يمكنه مغادرة المطار، ولكنه في هذه اللحظة تحت رعاية السلطات الروسية، وإذا وصل إلى سفارة الإكوادور فسنقوم بدراسة طلبة للجوء لدينا".
ردًا على ذلك، اعتذر آسانغ عن ما قام به، وقال لوزير خارجية الإكوادور، ريكاردو باتينيو، إنه "يشعر بالأسف إن كان تسبب من دون قصد في إزعاج الاكوادور بسبب مسألة سنودن"، مضيفا أن أية أحداث لا تتضمن قلة احترام أو قلق للإكوادور أو حكومتها.
ولكن اللغط المتجدد من الاستياء "كيتو" تشير إلى أن حكومتها لم تهدأ تمامًا ويبقى آسانغ في خطر تكبد غضبها.
 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محللون يكشفون عن توتر خطير بين مؤسس ويكيليكس والإكوادور محللون يكشفون عن توتر خطير بين مؤسس ويكيليكس والإكوادور



GMT 17:25 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 09:53 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab