طلال سلمان يقرِّر اقفال صحيفة السفير اعتباراً من أول نيسان المقبل
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بعد 42 عاماً على صدور العدد الأول من أهمِّ الصحف اللبنانيَّة

طلال سلمان يقرِّر اقفال صحيفة "السفير" اعتباراً من أول نيسان المقبل

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - طلال سلمان يقرِّر اقفال صحيفة "السفير" اعتباراً من أول نيسان المقبل

صاحب وناشر ورئيس تحرير صحيفة "السفير" اللبنانية طلال سلمان
بيروت – رياض شومان

قرَّر صاحب وناشر ورئيس تحرير صحيفة "السفير" اللبنانية طلال سلمان، اقفال الصحيفة ووقفها عن الصدور اعتباراً من يوم 31 مارس/آذار الحالي ورقياً وإلكترونياً، بعد 42 عاماً تماماً على صدور عددها الأول في 26 آذار 1974.

وسوف ينشر طلال سلمان في عدد الصحيفة الأخير يوم الأربعاء المقبل، مذكرة يوضح فيها سبب الإقفال، ويؤكد فيها الالتزام بما ينص عليه القانون بالنسبة للصحفيين والعاملين والموظفين في الصحيفة، من دون افتئات على حق أحد.

وكانت الهيئة العامة في السفير اجتمعت، أمس الاربعاء، وأبلغها طلال سلمان بالقرار، وطُلب الى عدد من المحررين المسؤولين كتابة مقال وداعي في عدد الصحيفة الأخير والذي انه سيصدر في الـ31 من الشهر الجاري، وتم الاتفاق على أن تعقد الهيئة النقابية في الصحيفة اجتماعاً، اليوم الخميس، للتداول في قرار الإقفال.

ولمس وزير الاعلام رمزي جريج الذي التقى سلمان، تشاؤماً كبيراً لدى مالك "السفير" الذي بدا انه اتخذ قراراً تصعب العودة عنه لعدم اقتناعه بوجود حل للأزمة المستفحلة، "هو يفضل الخروج بكرامة ".

وأبدى وزير الاعلام أسفاً شديداً لأزمة الاعلام اللبناني ولتوقف "السفير" المزمع، مستنتجاً اصراراً منه على الاقفال. وعما يمكن ان تفعله الدولة الآن لمنع توقف "السفير" عن الصدور؟ أجاب جريج، "لا نملك عصا سحرية، كما ان السيد سلمان لم يترك لنا هامشاً زمنياً مريحاً لنتحرك بهدف انتاج حلول تحتاج عقلاً باردا".

وعلق زميل يعمل في المؤسسة منذ 20 سنة متسائلاً :"ماذا أكتب وكيف أختزل رحلة مهنية عُمدت بحبر السفير ورسالتها، لا أعتقد أني في وضع نفسي يتيح ليَ التفكير بما سأنصّه، المستقبل شاغلي الأكبر الآن".

وأضاف: "سبق ان مررنا بأزمات مالية وتمكنّا من تخطيها من خلال خطط جديدة سنوية، لكن هذه المرة بدت الأمور نهائية ومفاجئة، وحتى الأيام الأخيرة كنا في جو بقاء الموقع الالكتروني، لكن معطياتنا اختلفت ليل أمس اذ يبدو الاتجاه الى ايقافه أيضاً، اعتقدنا ان بعض المبادرات قادر على حل الازمة المادية لكننا نشعر ان تراكمها وهواجسها المستقبلية خلّفا أسباباً انضمت الى دوافع اتخاذ قرار التوقف عن الصدور".

ويُنقل عن ادارة "السفير" تأكيدها على ان "حقوق العاملين مصونة"، ويخبر زملاء ألا حديث معهم مباشرة في الموضوع حتى الساعة، وغالب الظن ان امر التعويضات سيكون مرتبطاً بتعليل سبب الاقفال إن أعلن، لذا الانتظار سيّد الموقف، وفي الأثناء تداعى الموظفون الى اجتماع متصل.

وكان الزميل سلمان كتب مقالة بعنوان "عن صحافة لبنان وأزمتها الوجودية..." فقال: " لن تستسلم الصحافة ولن تختفيَ طالما بقيَ في لبنان "رأي عام" يعلي صوته مناصراً القضايا المحقة، فاضحاً الفاسدين ومستغلي الوظيفة العامة ونهابي المال العام وسيكون لنا كلام آخر قريباً... فإلى اللقاء".

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلال سلمان يقرِّر اقفال صحيفة السفير اعتباراً من أول نيسان المقبل طلال سلمان يقرِّر اقفال صحيفة السفير اعتباراً من أول نيسان المقبل



GMT 17:25 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 09:53 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab