رونا فيرهيد تعلن أنها ستناقش ميثاق بي بي سي مع الجمهور
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أكدت أن سيناريو 2010 لن يتكرر مجددًا

رونا فيرهيد تعلن أنها ستناقش ميثاق "بي بي سي" مع الجمهور

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - رونا فيرهيد تعلن أنها ستناقش ميثاق "بي بي سي" مع الجمهور

رونا فيرهيد
لندن ـ كاتيا حداد

أكدت الرئيسة التنفيذية السابقة لمجموعة فايننشيال تايمز رونا فيرهيد، أن الميثاق الملكي الجديد لـ"بي بي سي" يجب أن يتم الاتفاق عليه بعد النقاش العام السليم، ولا يقسم من قبل "نخبة صغيرة" من المديرين التنفيذيين والسياسيين.

وتعد رونا فيرهيد، أول امرأة تتولى رئاسة مجلس أمناء هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في أيلول/ سبتمبر الماضي.

وأعلنت رئيسة مجلس أمناء "بي بي سي"، أنها قدمت اقتراحًا يتضمن طلب رخصة رسوم على موقع "تويتر" والسؤال حول نوعية القضايا التي يرغب المشاهدين في رؤيتها على مدى العقد المقبل.

وأشارت إلى أنه لن يكون هناك تكرار لسيناريو عام 2010، عندما كان ميثاق هيئة الإذاعة البريطانية الجديد تابعًا في صفقة من وراء الكواليس بين رؤساء "بي بي سي" وبعض الوزراء.

وستحدد المفاوضات حول الميثاق الجديد، مكان وصفقة التمويل لمدة خمس سنوات، والخاصة بتجديد الرسوم المقرر أن تبدأ بعد الانتخابات العامة.

وصرّحت السيدة فيرهيد لجمعية التلفزيون الملكية:" سيكون هذا النقاش حقيقي جدًا بشأن المستقبل، من حيث حجم وشكل هيئة الإذاعة البريطانية، لقد أخذت هذه الوظيفة لأنني اعتقد أن الثقة تحتاج أن تكون في صلب النقاش.

وأردفت "أعتقد أنه يجب أن يكون نقاشًا عامًا صحيحًا، وليس واحدًا من الذي تجريه النخبة الصغيرة، وأعتقد أيضًا أن هذا النقاش يجب أن يتضمن كافة أصوات الناس الذين يدفعون لهيئة الإذاعة البريطانية، والمحبين لبرامجها، وهؤلاء هم الملاك الحقيقين.

ولفتت مصادر في "بي بي سي"، إلى أن هناك اتجاه لاستخدام المنتديات وتويتر وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي لتشجيع الناس على المشاركة في المشاورات.

وفي عام 2010، اتفق وزير الثقافة جيرمي هانت، والمدير العام لـ"بي بي سي" مارك تومسون السابق والسير مايكل ليونز رئيس سابق لـ"بي بي سي" تراست، على تقسيم اتفاق تجميد رسوم الترخيص حتى عام 2017، بعد يومين فقط من مناقشات خاصة.

والتزمت الصفقة بأن تأخذ بي بي سي 500 ألف جنيه استرليني إضافية في التزامات الإنفاق الجديدة سنويًا، بما في ذلك الاتفاق المثير للجدل والخاص بتمويل الخدمة العالمية من وزارة الخارجية.

وقالت فيرهيد:" لن أشجع البي بي سي، لقد قضيت الكثير من حياتي المهنية انتقد بشدة الهيئة، أنا لست الشخص الذي يعتم على الأخطاء والمشاكل الخاصة بـ"بي بي سي"، أرى أن جزءًا من وظيفتي يحتم عليّ تحديد الأخطاء وملاحقتها".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رونا فيرهيد تعلن أنها ستناقش ميثاق بي بي سي مع الجمهور رونا فيرهيد تعلن أنها ستناقش ميثاق بي بي سي مع الجمهور



GMT 17:25 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 09:53 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab