حصول بعض اللاجئين على فرصة عمل في إحدى الصحف الدنمركية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

منح المهاجرين الإعلاميين يومًا واحدًا لشرح معاناتهم

حصول بعض اللاجئين على فرصة عمل في إحدى الصحف الدنمركية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - حصول بعض اللاجئين على فرصة عمل في إحدى الصحف الدنمركية

المهاجرين الإعلاميين
كوبنهاغن - وليد محسن

حصل لاجئون ممن يواجهون الصحافة والساسة العدائيين على فرصة للعمل في واحدة من الصحف الدنمركية اليومية وذلك عن يوم واحد، من أجل تقديم صورة مختلفة جذريًا للآلاف من طالبي اللجوء الذين يطرقون أبواب أوروبا، حيث ينظر الساسة إلى اللاجئين باعتبارهم أزمة ولابد من إيجاد حل لها في أسرع وقت ممكن، ويفضل أغلبهم القيام بذلك دون النظر إليهم بشكل مباشر.

واختارت إحدى الصحف اليومية الليبرالية المستقلة "داغبلاديت إنفورميشن"، أن تمنح لهؤلاء اللاجئين الفرصة للحديث عن أنفسهم، وذلك عن طريق اختيار العشرات منهم ومعظمهم من الوافدين مؤخرًا إلى الدنمرك للمساعدة في البحث والاستقصاء وترجمة الأحاديث، ومن ثم إظهار صورة مختلفة عن اللاجئين بعد اقتراح الحكومة هذا الأسبوع بفرض قيود جديدة صارمة عليهم.

ومنذ انفجار أزمة اللاجئين في أوروبا، كانت العديد من الصحف الأوروبية تولي اهتمامًا خاصًا بهؤلاء، ولكن هذه المبادرة الدنمركية تسمح للاجئين أنفسهم بكتابة كل كلمة.

وفي الصفحة الأولي للعدد الصادر عن الصحيفة الجمعة، كتب محتواها أحد الصحافيين من إقليم كردستان العراق، وأوضح خلالها حجم المعاناة للرجال القادمين إلى أوروبا من البلاد التي مزقتها الحروب، فضلًا عن المأساة التي تمر بها النساء هناك.

وفي السياق ذاته تناولت 48 صفحة من الجريدة أوضاع اللاجئين داخل المخيمات الدنمركية، مع التطرق إلى ثلاثة حكايات تكشف عن الأزمة الحقيقية وكتابة تقارير توضح نهب تنظيم "داعش" للتاريخ في سورية.

وذكر لوت فولك كارشولم وهو محرر في الصحيفة، بأن ما وصل إليهم من اللاجئين يختلف بشكل جذري عن ما يناقشه السياسيون.

وأوضح كارشولم وهو ابن الصحافية الأفغانية زينب أوزباك التي تم قتلها انتقامًا لعملها، أن بعض صحافيي الجريدة دفعوا ثمنًا باهظًا نظير عملهم في مهنة الصحافة حيث تعرضوا للسجن والتعذيب.

وكانت صحيفة "داغبلاديت إنفورميشن" بدأت عملها في الصحافة كمعارضة غير شرعية في الدنمرك، وذلك خلال الحرب العالمية الثانية، وفي مبادرتها الأخيرة أرادت إيصال رسالة للقراء بأن اللاجئين لا يعدوا خطرًا على المجتمع الدنمركي.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حصول بعض اللاجئين على فرصة عمل في إحدى الصحف الدنمركية حصول بعض اللاجئين على فرصة عمل في إحدى الصحف الدنمركية



GMT 17:25 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 09:53 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab