جيش الاحتلال يداهم مقر إذاعة راديو الخليل ويقرر إغلاقها 6 أشهر
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تكثيف عمليات التفتيش على مفترقات طرق الضفة الغربية

جيش الاحتلال يداهم مقر إذاعة "راديو الخليل" ويقرر إغلاقها 6 أشهر

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - جيش الاحتلال يداهم مقر إذاعة "راديو الخليل" ويقرر إغلاقها 6 أشهر

إذاعة "راديو الخليل"
القدس المحتلة ـ مازن الأسعد

اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، مقر إذاعة "راديو الخليل"، وفكّكت أجهزة البث وصادرتها، وأبلغت العاملين قرار إغلاقها 6 أشهر لاتهامها بالتحريض، علمًا بأنها الإذاعة الثانية التي تغلقها السلطات "الإسرائيلية" في الخليل خلال شهر وبالاتهام ذاته، بعد إذاعة "منبر الحرية".
وذكّرت هذه الإجراءات بما كانت تتّبعه سلطات الاحتلال إبان فترة الحكم العسكري، قبل اتفاق أوسلو الذي أسست السلطة الفلسطينية بموجبه العام 1994؛ إذ دأبت سلطات الاحتلال في تلك الفترة على إغلاق الصحف والمجلات والجامعات والمسارح والنقابات والمكتبات لفترات متفاوتة، أقلها 6 أشهر قابلة للتمديد وبعضها إلى ما لا نهاية، ولكن إسرائيل أوقفت هذه الإجراءات بعد إقامة السلطة الفلسطينية التي تولّت إدارة الشؤون المدنية في التجمعات السكانية.

وأفاد عاملون في "راديو الخليل" أن عشرات الآليات وناقلات الجنود ضربت حصارًا حول مبنى الإذاعة، وداهمته وصادرت الأجهزة والمعدات.
وأعلن مدير الإذاعة أمجد شاور، أن الجنود عاثوا فساداً فيها وأتلفوا كثيرًا من المعدات والأثاث، مضيفًا: هذه الممارسات الإسرائيلية لن تثنِ الصحافيين ووسائل الإعلام عن أداء واجبهم في نقل الحقيقة وفضح جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا.

وبررت السلطات "الإسرائيلية" ما حدث بأن الإذاعة تقوم بدور تحريضي، وتستخدم أغانٍ تحض الناس على العنف وعلى إطلاق النار وإلقاء زجاجات حارقة على الجنود، وشددت على أن التحريض الذي مارسته الإذاعة ألهم بعض الفلسطينيين تنفيذ هجمات على أهداف "إسرائيلية".
وجاء إغلاق الإذاعة في سياق حملة "إسرائيلية" في الخليل التي ينحدر منها معظم منفذي هجمات الطعن وإطلاق النار على إسرائيليين؛ إذ دفع الجيش السبت الماضي، كتيبتي مشاة إلى الخليل تنفيذًا لقرار وزير الجيش موشيه يعلون والذي اتخذه نهاية جلسة مشاورات أمنية في شأن الهبّة الشعبية الفلسطينية التي تعد الخليل مركزها الرئيس.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن قواته المنتشرة في منطقة الخليل هي الأعلى منذ بداية الهبّة الشعبية الحالية قبل أكثر من شهرين، وأنه قرر تكثيف عمليات التفتيش الأمني على مفترقات الطرق في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، لافتًا إلى أنه نشر كتيبتين إضافيتين من لواء كفير.
إلى ذلك، أدانت الحكومة الفلسطينية إغلاق الإذاعة، وأكد الأمين العام لمجلس الوزراء علي أبودياك: اقتحام مقر إذاعة الخليل وإتلاف محتوياتها وإغلاقها هو انتهاك للقانون الدولي والاتفاقات الدولية، واعتداء على حرية الصحافة والإعلام والرأي.

ونبّه إلى أن "ما حدث جاء في إطار سعي إسرائيل لقمع صوت الحق، ومنع نشر حقيقة جرائمها البشعة التي ترتكبها بحق الشعب، والحكومة تدعو المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية لكبح التطرف الإسرائيلي، و جرائمه المنظمة تجاه الشعب ومؤسساته الصحافية والإعلامية".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيش الاحتلال يداهم مقر إذاعة راديو الخليل ويقرر إغلاقها 6 أشهر جيش الاحتلال يداهم مقر إذاعة راديو الخليل ويقرر إغلاقها 6 أشهر



GMT 17:25 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 09:53 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab