تداعيات خطيرة وغضب عارم عقب نشر خبر بيع مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

العاملون في "ماسبيرو" يُهددون بطرد الوزير لو تمت الصفقة

تداعيات خطيرة وغضب عارم عقب نشر خبر بيع مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تداعيات خطيرة وغضب عارم عقب نشر خبر بيع مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري

مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري

تحركات معلنة وسرية لبعض العاملين في مبنى الإذاعة والتلفزيون، وكذا ائتلاف ماسيبرو، ونقابة الإعلاميين تحت التأسيس، لإجهاض ما يُعرف بـ "صفقة" بيع المبنى.
وعلمت "مصر اليوم" أن نقابة الإعلاميين - تحت التأسيس- قد قررت تكوين جبهة لاتخاذ مواقف تصعيدية ضد الوزير، حتى لو وصل الأمر حسب بعض قياداتها إلى طرد الوزير من المبنى، لأن ماسبيرو حسب قولهم "ملك للشعب"، وليس ملكًا للإخوان.
وتقول المذيعة هالة فهمي، المعروفة بمواقفها المعارضة لإدارة المبني وسياسات  الوزير الحالي، إنها ترى أنه ينفذ سياسة وتوجهات جماعة "الإخوان المسلمون".
وأكد مؤسس حركة "الإعلامين الأحرار" خالد السبكي على ضرورة وضع حد لما يثار بشأن موضوع البيع، حتى لا نجد المبنى بين يوم وليلة أصبح في يد غرباء، ونبيع تراثنا بسهولة، والتأكيد على رفض بيع أي جزء من ماسبيرو.
في حين يرى رئيس تحرير أحد البرامج في قطاع الأخبار ياسر طه أنه مع مبدأ التأجير وليس البيع، خاصة وأن المبنى عليه ديون تصل إلى 20 مليار جنيه، إضافة إلى وجود 40 ألف موظف داخل المبنى، وهو عدد كبير جدًا، وأرى أنه يمكن تأجير بعض الأدوار أو الأستوديوهات لتحقيق فائدة مادية، كما يمكن الاستفادة ببعض الإمكانات الهائلة في مدينة الإنتاج، لكن لا بد أن يظل المبنى ملكًا للدولة، فهو رمز للإعلام المصري.
وأعلن الكثير من العاملين في الاتحاد رفضهم هذه الصفقة، ولا سيما بعدما تواردت أنباء من الداخل ببشأن تأجير هذه الأستوديوهات لقناة "الجزيرة"، والمعروفة بسياستها التابعة لـ "الإخوان المسلمين"، حسبما أكد الكثير من العاملين داخل ماسبيرو، وبدأ البعض منهم الحرب الإلكترونية على وزير الإعلام صلاح عبد المقصود من خلال موقع "فيسبوك" عن طريق "الغروبات" المناهضة له ولأخونة ماسبيرو، وكانت وزارة الإعلام رفضت تأكيد أنباء تأجير هذه الأستوديوهات لقناة "الجزيرة".
يعمل الوزير حاليًا على إخلاء بعض المكاتب الإدارية والكافيتريات في المبنى، وتحويلها لأستوديوهات مطلة على النيل، لكى يتمكنوا من تأجيرها بآلاف الجنيهات للقنوات الفضائية، التي يعد وجود أستوديو صغير لها في هذه المنطقة كنزًا حقيقيًا يزيل عن كاهلهم آلاف الجنيهات، التي يتم صرفها على تأجير شقق تطل على ميدان التحرير.
 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تداعيات خطيرة وغضب عارم عقب نشر خبر بيع مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري تداعيات خطيرة وغضب عارم عقب نشر خبر بيع مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري



GMT 17:25 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 09:53 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab