انتقادات واسعة لاستمرار صلاح عبد المقصود وزيرًا للإعلام المصري
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

خبراء لـ"العرب اليوم" أكدوا أن بقاءه كشف الارتباك في أداء قنديل

انتقادات واسعة لاستمرار صلاح عبد المقصود وزيرًا للإعلام المصري

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - انتقادات واسعة لاستمرار صلاح عبد المقصود وزيرًا للإعلام المصري

وزير الإعلام صلاح عبد المقصود

 لا يعني سوى عناد مؤسسة الرئاسة وعدم التفاتها لكم الانتقادات التي وُجِّهَت له، وعلى الجانب الآخر يرى البعض أنه على الرغم من تلك الانتقادات إلا أنه استطاع تحقيق بعض الإنجازات. وقال الخبير الإعلامي في تصريحاته الدكتور ياسر عبد العزيز لـ"العرب اليوم" إن بقاء عبد المقصود في منصبه يُفسّر لنا محاولات الجماعة للسيطرة على الإعلام على الرغم من الانتقادات الخاصة بالإعلاميين والسياسيين على تصرفاته.  وأضاف "كم الترويع والاستهداف للصحافيين والملاحقات القضائية لهم والتي فاقت عهود رؤساء مصر جميعهم جعلت الإعلام في عهد عبد المقصود هو الأسوأ على الإطلاق، مُشدداً على أن النظام الحالي لا يسعى لإصلاح الإعلام بشكل جاد.  وأشار إلى أنه كان من الأفضل اختيار شخص يحظى بالقبول، إلا أن السيطرة على الإعلام اكتملت بوجود رئيس مجلس الشورى إخوان بالإضافة إلى يحيى حامد وزيراً للاستثمار الجديد، والذي كان يشغل منصب المتحدث باسم حملة الدكتور مرسي.  وقال الخبير الإعلامي الدكتور صفوت العالم إن بقاء عبد المقصود لا معنى له سوى العند, مشيراً إلى أن هناك تخبطاً واضحاً وارتباكاً في أداء رئيس الوزراء هشام قنديل عندما أعلن أن عدد الحقائب الوزارية 11 ثم فؤجئنا باستبعاد حقيبتي الإعلام والتعليم.  وأشار في حديثه لـ"العرب اليوم" إلى الاختيارات في الإعلام وبخاصة يجب أن تكون في إطار الكفاءات وهذا هو الخلل حيث نعاني من ضعف الكوادر المدربة.  فيما رد القيادي الإخواني محسن راضي، في تصريحاته إلى "العرب اليوم" بأن الوزير رفض تسخير التليفزيون للدفاع عن الرئيس وجماعة الإخوان، مشيراً إلى أنه حاول السير بمبدأ الحياد ومحاربة الفساد داخل ماسبيرو.  يشار إلى أن الإصرار على بقاء عبد المقصود وزيراً للإعلام أثار موجة من السخرية بين المترددين على مواقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك وتويتر وبخاصة بعد الانتقادات العديدة التي وُجِّهَت إليه في الفترة الأخيرة بعد تصريحاته التي وصفها الكثير بأنها غير مسؤولة وتثير الريبة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات واسعة لاستمرار صلاح عبد المقصود وزيرًا للإعلام المصري انتقادات واسعة لاستمرار صلاح عبد المقصود وزيرًا للإعلام المصري



GMT 17:25 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 09:53 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab