المحبون للتجمع يشاركون من حولهم من المشاهدين التلفاز
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

خبراء لغة الجسد يكشفون سلوكيات المشاهدة

المحبون للتجمع يشاركون من حولهم من المشاهدين التلفاز

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - المحبون للتجمع يشاركون من حولهم من المشاهدين التلفاز

هناك من يستخدم مواقع التواصل الإجتماعي أثناء جلوسه علي الأريكة
واشنطن ـ يوسف مكي

تمكنت الخبيرة في لغة الجسد جودي جيمس بعد مراقبتها للبعض أثناء مشاهدتهم للتلفاز علي الأريكة من تصنيفهم إلى أطيافًا مختلفة، فيما تركزت الدراسة على تحديد ردة الفعل للمشاهدين عروضًا كوميدية أو دراما أو رعب كجزء من تجربة "بي تي" و جامعة "بورنموث".

وانقسم المشاهدين للتلفاز من على الأريكة بحسب ما أوضحت جودي إلي ستة مجموعات وهم المشاركين لما شاهدوه على مواقع التواصل الاجتماعي ومن يشارك المشاهدين حوله والمتعاطف مع ما يعرض، والمتابعين بقوة لسلسلة الحلقات، بالإضافة إلى الحريصون على الهدوء أثناء المشاهدة، وكذلك عشاق الرياضة.
 

المحبون للتجمع يشاركون من حولهم من المشاهدين التلفاز
ويشاهد المحبون للتجمع والمشاركة مع من حولهم من المشاهدين التلفاز بشكل تقليدي، بحيث يتشارك في أفكاره وعواطفه مع العائلة أوالغرباء إذا كانت المشاهدة على نطاق أكبر يدخل فيها العامة من الجمهور.
 
ويعد المشاركون لما شاهدوه على مواقع التواصل الاجتماعي، مشابهًا إلى حد كبير للنوع الأول الذي يحب التجمع والمشاركة مع من حوله من المشاهدين، إلا أن الاختلاف بينهما فقط يكمن في كون هذا النوع يتشارك ما شاهده على مواقع التواصل الاجتماعي مع إبداء النقد أو التعليق على العرض الذي قد يكون أهم لديه من مشاهدة العرض ذاته.
 

المحبون للتجمع يشاركون من حولهم من المشاهدين التلفاز
ونجد  المتعاطفون مع ما يعرض على الشاشة بأنهم يتشاركون المشاعر مع هؤلاء علي الشاشة إلي جانب تعاطفهم بشكل كبير مع الشخصيات علي الرغم من علمهم بأنها غير حقيقية. فهي إبحار بالعقل خارج الواقع والسماح لما يعرض علي الشاشات بالتأثير في العقول.
 
وينساق المتابعون بقوة لسلسة الحلقات إلى المشاهدة بحيث يسيطر التلفاز على أجزاء كبيرة من حياتهم ويعتبر ملاذًا لهم ينفصلون به عن حياتهم، ويتغير سلوك هذا النوع من المشاهدين في حال فاتهم حلقة من حلقات المسلسل، بحيث قد ينقلب اليوم مع العائلة إلى فوضى.

المحبون للتجمع يشاركون من حولهم من المشاهدين التلفاز
 
ولا يهدأ بال عشاق الرياضة لطالما كان فريقهم المفضل ما زال على أرض الملعب، فضلًا عن الاحتفال بقوة عند تسجيل فريقهم للأهداف قد يطيح بما حولهم داخل الغرفة، ما يعني أن ارتفاع مستويات الأدرينالين والانجذاب الشديد والترقب أزال الإحساس بالمكان حولهم ليتهيأ لهم بأنهم في الملعب وليسوا جالسين على الأريكة في المكان الذي يشاهدون خلاله مباراة فريقهم.

ويرفض المشاهدون السلبيون الحديث أثناء المشاهدة مع توجيه أبنائهم بضرورة الحفاظ على الهدوء أثناء مشاهدتهم لبرنامجهم المفضل وهو ما ينتقل إلي الأبناء، ويمكن أيضًا لهذا النوع من المشاهدين استشعار الحرج بالتفاعل مع ما يعرض من برنامج على شاشة التلفاز والظهور على غير المعروف عنه كما لو كان الشخص مفتول العضلات فإنه يرى من الحرج الظهور بمظهر العاطفي.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحبون للتجمع يشاركون من حولهم من المشاهدين التلفاز المحبون للتجمع يشاركون من حولهم من المشاهدين التلفاز



GMT 17:25 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 09:53 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab