إعلامية مغربية تَزعُم باللغة الفرنسية أن بلدها ليس عربيًا
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

إدّعت أن أصول المغرب أمازيغية

إعلامية مغربية تَزعُم باللغة الفرنسية أن بلدها ليس عربيًا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - إعلامية مغربية تَزعُم باللغة الفرنسية أن بلدها ليس عربيًا

رد على تصريحات سميرة سيتايل
الرباط - وسيم الجندي

بلغة عربية ضعيفة, ولكنةٍ فرنسية، قالت مديرة الأخبار في القناة الثانية المغربية، سميرة سيتايل، إن المغرب ليس بلدًا عربيًا، بل هو بلد مغاربي، مؤكدةً على أنها تتحمل مسؤولية هذا الكلام، وأن "مغاربية البلاد يجب أن تكون مصدر إفتخار".

حديث مديرة الأخبار التي إرتبط إسمها بالقناة الثانية المغربية، جاء في فيديو لمقابلة أجرتها مع إذاعة "أصوات" الخاصة، وهي تعطي رأيها في مسألة اللغات في المغرب، لافتةً إلى أن أصول المغرب أمازيغية، وأن المغرب شهد مجموعة من التأثيرات والإلتقاءات التي تبعده على أن يكون "بلداً عربياً".

والأمازيغ هم مجموعة من الشعوب الأهلية، تسكن المنطقة الممتدة من واحة سيوة (غرب مصر) شرقًا, إلى المحيط الأطلسي غربًا، بما فيها دول المغرب العربي، ومن البحر المتوسط شمالاً إلى الصحراء الكبرى جنوبًا.

إعلامية مغربية تَزعُم باللغة الفرنسية أن بلدها ليس عربيًا

تصريحات سيتايل التي كانت تتحدث في غالب مقطع الفيديو باللغة الفرنسية، خلقت ضجة واسعة على الشبكات الإجتماعية في المغرب، وأعادت نقاش الإختلافات اللغوية إلى الواجهة، رغم أن مديرة الأخبار قالت, إن "كون المغرب ليس بلدًا عربيًا لا يجب أن يكون مصدر نقاش غير مفيد الآن".

وأمس الخميس 10 آذار/مارس 2016، قررت الحكومة المغربية, البدء في تدريس اللغة الإنكليزية اعتبارًا من السنة الرابعة في المرحلة الإبتدائية، لتنافس اللغة العربية إلى جانب الأمازيغية والفرنسية.

وقال صاحب حساب يُدعى "أبوبكر الهاشمي" في تغريدة على تويتر: "أنا مغربي وسميرة سيتايل لا تمثلني.. الأمازيغ هم السكان الأصليون والعرب هاجروا للمغرب منذ قرون.. الكل أخوة في الدين والوطن".

في حين قال مغرد آخر: "نحن لسنا دولة عربية, وأتمنى أن يزداد في بلادنا عدد المصرّحين بهذه الحقيقة لأجل مصالحة المغاربة".

وأضاف آخر أن: "سميرة سيتايل صدقت لما قالت إن المغرب ليس دولة عربية"

ورغم أن الدستور المغربي يؤكد أنّ "العربية", هي لغة رسمية للبلاد، جنبًا إلى جنب مع "الأمازيغية"، كما أن المغرب عضو في جامعة الدول العربية، فضلاً عن حضور قوي للعربية في الإعلام والتعليم والإدارة، إلّا أن الكثير من الآراء ترفض تقليص المغرب في البُعد العربي.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلامية مغربية تَزعُم باللغة الفرنسية أن بلدها ليس عربيًا إعلامية مغربية تَزعُم باللغة الفرنسية أن بلدها ليس عربيًا



GMT 17:25 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 09:53 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab