الصحافي الياباني المحتجز من قبل تنظيم القاعدة يستنجد بحكومته لإنقاذه بعد عام من إختطافه في سورية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

طالب حكومته بالمساعدة وبيَّن في صورة مكتوب عليها بخط اليد أنَّها فرصته الأخيرة

الصحافي الياباني المحتجز من قبل تنظيم القاعدة يستنجد بحكومته لإنقاذه بعد عام من إختطافه في سورية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الصحافي الياباني المحتجز من قبل تنظيم القاعدة يستنجد بحكومته لإنقاذه بعد عام من إختطافه في سورية

الصحافي الحر غمبي ياسودا يحمل لافتة مكتوب عليها " رجاءً مساعدتي فهذه هي فرصتي الأخيرة" في صورة نشرت على الإنترنت
طوكيو - علي صيام

ظهر أحد الصحافيين اليابانيين المختطفين من قبل تنظيم القاعدة داخل الأراضي السورية في صورة جديدة وهو يستنجد بحكومته من أجل إنقاذه, وأظهرت الصورة التي نشرت على ما يبدو أول أمس على الإنترنت غمبي ياسودا وهو ملتحي ويرتدي ملابس برتقالية اللون حاملاً لافتة مكتوبة باليد إستخدم فيها اللغة اليابانية, وحملت رسالته الموقعة بإسمه " برجاء مساعدتي فهذه هي فرصتي الأخيرة ", فيما أوضحت الحكومة اليابانية بأنها تبذل قصاري جهدها لتأمين تحريره, وجاءت مناشدة ياسودا لتلفت إنتباه العالم في آذار / مارس، وذلك مع ظهوره في فيديو وهو يقرأ رسالة لبلاده وعائلته, وقالت وسائل الإعلام اليابانية بأنه تعرض للإختطاف من قبل جناح تنظيم القاعدة في سورية وهي جبهة النصرة بعد إجتيازه الحدود في حزيران / يونيو قادماً من تركيـا.

وصرح وزير الخارجية فوميو كيشيدا بأن الحكومة كانت تقوم بتحليل الصورة الجديدة وتعتقد بأنها للصحفي ياسودا، بينما قال الناطق بإسم الحكومة اليابانية يوشيهايد سوغا إن العمل جاري لتقديم المساعدة، مشدداً على أن سلامة المواطنين اليابانيين تقع ضمن أهم الواجبات الملقاة على عاتقهم، وفي سبيل ذلك يعملون على الإستفادة من الشبكة الواسعة للمعلومات والقيام بما في وسعهم للإستجابة إلى هذه المناشدة.

الصحافي الياباني المحتجز من قبل تنظيم القاعدة يستنجد بحكومته لإنقاذه بعد عام من إختطافه في سورية

وبسؤاله حول ما إذا كان هناك إتصالات مع جبهة النصرة، فقد قال إنهم يأخذون ذلك في الإعتبار دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل, وكان تنظيم داعش قد قام مطلع عام 2015 بذبح إثنين من الرعايـا اليابانيين أحدهم مستشاراً للأمن والآخر مراسل حربي مخضرم.

وحازت عمليات الإعدام على إهتمام اليابان، ولكن الحكومة قالت ذلك الوقت إنَّها لن تتفاوض مع المليشيات المسلحة لإطلاق سراح مواطنيها, و إحتجز ياسودا الذي عمل كصحفي حر منذ عام 2003 في بغداد عام 2004، وأثار الإنتقادات تجاه الحكومة لتفاوضها من أجل إطلاق سراحه, وفي كانون الأول / ديسمبر، تراجعت منظمة مراسلون بلا حدود لحرية الإعلام  واعتذرت عن تقريرها الذي قالت فيه إن ياسودا تعرض لتهديدات بالإعدام في سورية.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافي الياباني المحتجز من قبل تنظيم القاعدة يستنجد بحكومته لإنقاذه بعد عام من إختطافه في سورية الصحافي الياباني المحتجز من قبل تنظيم القاعدة يستنجد بحكومته لإنقاذه بعد عام من إختطافه في سورية



GMT 17:25 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 09:53 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab