نشوب أزمة كبيرة بين الأزهر وصحيفة مصرية بخصوص فساد إداري داخل المؤسسة الدينية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بعد نشر عدد من المقالات التي ناقشت عددًا من القضايا الشائكة في المشيخة

نشوب أزمة كبيرة بين الأزهر وصحيفة مصرية بخصوص فساد إداري داخل المؤسسة الدينية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - نشوب أزمة كبيرة بين الأزهر وصحيفة مصرية بخصوص فساد إداري داخل المؤسسة الدينية

الصحافي أحمد الخطيب
القاهرة – أكرم علي

 نشبت أزمة بين مؤسسة الأزهر في مصر وبين الصحافي أحمد الخطيب الذي يعمل مديرًا لتحرير جريدة "الوطن" وهو مصري الجنسية، وذلك بعد أن نشر 11 مقالاً بلغ تحت عنوان "فساد الأزهر" وتناول في المقالات القضايا التي يعتبرها فسادًا داخل المشيخة والجامعة ويقول أنه يملك مستندات بشأنها بحسب ما ذكر في المقالات.

وقرر الأزهر الشريف مقاضاة الصحيفة المصرية بسبب نشرها لقضايا فساد داخل المشيخة والجامعة، وقال الأزهر في بيان له الجمعة "إن ما تنشره صحيفة "الوطن" في مقالات عن الأزهر هو محض افتراء واختلاق لادعاءات كاذبة ومضللة تستهدف الإساءة للأزهر الشريف ورجاله مضيفًا أنه بفحص الادعاءات الواردة في المقال الأول من الحملة الصحافية ثم ما تلاه من مقالات تبين أنها جميعًا ودون استثناء ليست إلا ادعاءات كاذبة ومختلقة ومحض افتراءات لا وجود لها".

وأضاف البيان أن تلك المقالات تهدف إلى الإساءة إلى الأزهر الشريف ورمزه الأكبر ومعاونيه وجامعته وهيئاته العلمية الكبرى، من خلال سلسلة مستمرة منذ أكثر من شهرين، الأمر الذي لم نجد معه بعد الإيضاح والتنبيه أكثر من مرة سوى رفع الأمر لنقابة الصحافيين وجهات التحقيق القضائية، وبحسب البيان أكد الأزهر أن جميع ما وجهته الجريدة من خلال تلك المقالات التي وصفها - بالمشبوهة- على حد تعبيره لعدد من أعضاء الفريق المعاون للإمام الأكبر وبخاصة مستشار شيخ الأزهر محمد عبد السلام، هي محض افتراءات وأباطيل ومحاولات فاشلة تهدف للإساءة إلى الأزهر ورجاله، مشيرًا إلى أنه يحتفظ بحقه كاملًا في اتخاذ الإجراءات القانونية والقضائية ضد ما ينشره باستمرار أحد المنتسبين لجريدة الوطن وبموافقة من رئيس تحريرها من أكاذيب وأباطيل .

وقال  المستشارالقانوني لشيخ الأزهر محمد عبدالسلام ردا علي سلسلة المقالات الخاصة بفساد الأزهر إن "المقالات المغرضة والمشبوهة تستهدفني لكوني أنا القاضي في مجلس الدولة رمزًا للأزهر الشريف، ولأنني أحد رجالات المؤسسة العريقة إخلاصًا ومشهود لي بالوطنية والكفاءة".ومن جانبه  شدّد الصحافي أحمد الخطيب على أنه لا يمكن الإساءة للأزهر ككيان ديني مؤكدًا أنه يكّن له كل الاحترام والتقدير وإنما يثير ما يحدث داخله من شؤون إدارية تتعلق بالفساد، مشيرًا إلى تجاوزات أخلاقية وإدارية ومالية تحدث في الأزهر مشيخة وجامعة وتناول بعضًا منها وينتظر القضاء ليقدم البعض الآخر مستندًا لشهود ووقائع تؤكد صدق ما قاله.

وأوضح الخطيب في تصريحات لـ "العرب اليوم" أن هناك وقائع كان بها فساد صريح مثل اختيار رئيس جامعة الأزهر وهو حاصل على مؤهل دراسي بالتزوير وظل في منصبه لمدة عام وأكثر، وهناك وقائع فساد أخرى وبها مستندات تثبت ما ذكره في مقالاته، وأشار الخطيب أنه سيقدّم المستندات كافة أمام القضاء والتي تثبت فساد الشؤون الإدارية داخل مؤسسة الأزهر.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشوب أزمة كبيرة بين الأزهر وصحيفة مصرية بخصوص فساد إداري داخل المؤسسة الدينية نشوب أزمة كبيرة بين الأزهر وصحيفة مصرية بخصوص فساد إداري داخل المؤسسة الدينية



GMT 17:25 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 09:53 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 18:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

مُؤلّف "سك على إخواتك" يقترب مِن كتابة معظم حلقاته

GMT 04:58 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الحضارة القديمة بين أحضان الجبال والبراكين في كويتو

GMT 20:49 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

كيك الجوز والقرفة

GMT 21:06 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

أمينة خليل تبحث عن سيناريو لرمضان 2021

GMT 07:24 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور رواية "سوار العقيق" في نسختها العربية عن دار الفارابي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab