برامج الكاميرا الخفية في الجزائر تحمل الكثير من الجدل والنقاش
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بسبب مشاهد العنف والرعب والترهيب

برامج الكاميرا الخفية في الجزائر تحمل الكثير من الجدل والنقاش

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - برامج الكاميرا الخفية في الجزائر تحمل الكثير من الجدل والنقاش

برامج الكاميرا الخفية
الجزائر - العرب اليوم

تحمل كل حلقة جديدة من برامج الكاميرا الخفية، في الجزائر المقدمة في رمضان هذا العام، معها الكثير من الجدل والنقاش، بسبب مشاهد العنف و الرعب و الترهيب، ما دفع السلطات والهيئات الحقوقية للتدخل والتنديد بمضامينها، ورغم أن سلطة ضبط السمعي البصري، حذّرت قبل بداية شهر رمضان من مشاهد العنف والخشونة والإساءة للمواطنين، التي قد تحملها بعض البرامج التلفزيونية، خاصة برامج الكاميرا الخفية، تحت غطاء التسلية والترفيه، إلا أن الحلقات لم تخرج عن هذا الإطار، ما جعلها تتعرض لموجة من الاستياء والانتقادات عجّت بها صفحات الجزائريين في مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي هذا السياق، اعتبر مجلس حقوق الإنسان الجزائري أن "برامج الكاميرا الخفية التي من المفترض أنها برامج ترفيه، تحرض علنًا على العنف ضد المرأة من خلال الصور والخطاب ما جعلها تحط من صورتها"، داعيًا السلطات القضائية في الجزائر إلى "التطبيق الصارم للقانون بهدف وضع حد لجميع أشكال التمييز، التي تنقلها وسائل الإعلام في الجزائر".

ومن برامج الكاميرا الخفية التي اعتمدت على المرأة، لتكون البطلة الأساسية، وتعرضت بذلك لانتقادات بسبب مشاهد العنف اللفظي والجسدي، برنامج فيه فتاة توقع ضحاياها داخل مقر للبلدية حين يكتشفون أنهم متزوّجون بفتيات عن طريق خطأ تقني، في أجهزة الحاسوب بالبلدية، وهو ما يدفع كثيرا منهم إلى التعبير عن غضبه بشتم الفتاة أو ضربها وتهديدها، إضافة إلى برنامج آخر، تستغل فيه فتاة المارّة وتطلب منهم مساعدتها في تصليح عطب حصل لسيارتها، ثم يظهر إخوتها الذين يقومون بتهديد الضحيّة بالضرب والسب وتزويجه في النهاية بالقوّة على أساس أنّه صديق أختهم وعليه أن يتزوّجها غصبا عنه.

وأكد عماد علال في تدوين على صفحته بالـ"لفيسبوك"، أنه "كان من المستحسن أن تطلق على هذه البرامج تسمية "الكاميرا المخيفة وليست الخفية"، مرجعا ذلك إلى أن هذه البرامج أصبحت تبحث عن نسب المشاهدة العالية وتستعمل كل الطرق الشرعية وغير الشرعية للإيقاع بالضحايا على حساب مشاعرهم ووضعيتهم الصحية وصحتهم النفسية".

وأضاف قائلاً "استعمال العنف ضد المرأة في هذه البرامج هو رسالة تشجيعية لمزيد من تعنيفها في الواقع، رغم أن الدولة تقود حملات تحسيسية من أجل القضاء على هذه الظاهرة، لكن ما يهم المشرفين على هذه البرامج هو إضحاك الناس دون تفكير بردود أفعالهم التي قد تكون غير مناسبة بسبب الخوف والفزع، وبنتائج مضامين برامجهم على قيم وتماسك المجتمع"، من جهته كتب مدون يدعى فريد الجزائري على صفحته في تويتر تعليقا على ذلك، "الكاميرا الخفية في الجزائر إرهاب إعلامي، وانحطاط أخلاقي وتعدٍّ على كرامة الإنسان، ترهيب و إذلال واستخفاف بالعقول".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برامج الكاميرا الخفية في الجزائر تحمل الكثير من الجدل والنقاش برامج الكاميرا الخفية في الجزائر تحمل الكثير من الجدل والنقاش



GMT 17:25 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 09:53 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:39 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

انطلاق "التحفة" فندق "جميرا النسيم" على شاطئ دبي

GMT 23:25 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نشوب خلاف حاد بين مرتضى منصور وإبراهيم حسن

GMT 11:42 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم الدولة الاسلامية ونهاية حلم "أرض التمكين"

GMT 03:07 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

لقاح صيني لمواجهة فيروس كورونا نهاية 2020

GMT 13:32 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

تركي آل الشيخ يكشف عن تغييرات واسعة في الرياضة

GMT 02:15 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

سعر سامسونج جلاكسي نوت 9 المنتظر

GMT 11:18 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

عباس يؤكد أن بنك عودة حدث نظامه التكنولوجي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab