كارلوس غصن يُحير الرأي العام في الوصول لطريقة هروبه من إقامته الجبرية في اليابان
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

في محاولة لوضع تصور لعملية خروجه المُثيرة

كارلوس غصن يُحير الرأي العام في الوصول لطريقة هروبه من إقامته الجبرية في اليابان

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - كارلوس غصن يُحير الرأي العام في الوصول لطريقة هروبه من إقامته الجبرية في اليابان

وصل غصن إلى بيروت قادما من اسطنبول
الرباط ـ العرب اليوم

مازالت وسائل الإعلام الغربية تعاني في تحديد عملية هروب الرئيس السابق لشركة نيسان، كارلوس غصن، من موقع إقامته الجبرية في اليابان، وتحاول وضع تصورات وسيناريوهات هذا الهروب الغامض.وعلى الرغم من أنها تقر بعدم قدرتها على معرفة كيفية خروج كارلوس غصن من طوكيو ووصوله إلى بيروت، مرورا بإسطنبول، فإنها اعتمدت على ما ذكرته وسائل الإعلام اللبنانية بشأن "الهروب الكبير".وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت، الثلاثاء، بأن غصن، البالغ من العمر 65 عاما، وصل إلى بيروت على متن طائرة خاصة، ودخل

بواسطة جواز سفر فرنسي، بعدما تم تهريبه من اليابان في عملية تشبه تلك التي تصورها الأفلام البوليسية.يشار إلى أن السلطات اليابانية تحتجز 3 جوازات سفر لغصن، أحدها لبناني والثاني فرنسي والثالث برازيلي وقالت وسائل الإعلام اللبنانية إنه تم تهريب غصن بواسطة وضعه داخل حقيبة لألة موسيقية كبيرة، ومن ثم نقله إلى طائرة خاصة نقلته إلى إسطنبول، ومن ثم إلى بيروت.وتفننت الصحافة الغربية في محاولة رسم سيناريو وضع كارلوس غصن داخل حقيبة الآلة الموسيقية الكبيرة ففي إحدى الروايات، التي لم تذكر أي مصادر، قالت

محطة "أم تي في" التلفزيونية اللبنانية إن غصن قام بتهريب نفسه من اليابان في صندوق آلة موسيقية كبيرة بعد أن قامت فرقة عيد الميلاد بزيارة مقر إقامته في طوكيو، ثم تم شحنه خارج البلاد ودخل لاحقا لبنان من تركيا على متن طائرة خاصة.من جهتها، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن أشخاص مجهولي الهوية، على دراية بهذه المسألة، أن تهريب غصن جاء بعد أسابيع من التخطيط، مضيفة أن فريقا من المتواطئين اجتمعوا في نهاية الأسبوع الماضي لإجراء عملية تهريبه، وأن زوجته كارول لعبت دورا رئيسيا في العملية.غضب في اليابان في الأثناء، يحاول المسؤولون في الحكومة اليابانية جمع الخيوط والقطع والحقائق المتعلقة بعملية هروب غصن فقد تساءل بعض المسؤولين اليابانيين عما إذا كان هناك أشخاص مجهولين أو حكومات أجنبية متورطة في عملية هروب الرئيس السابق لشركة نيسان.وكتب عضو الغرفة العليا في البرلمان الياباني والمسؤول السابق في الخارجية اليابانية ماساهيسا ساتو على تويتر متسائلا "هل حظي السيد غصن بدعم من دولة ما" في عملية مغادرته.

قد يهمك ايضـــًا :

أوَّل تصريح لـ"كارلوس غصن" بعد وصوله إلى الأراضي اللبنانية

كارلوس غصن "يفر" إلى لبنان "من الظلم والاضطهاد في اليابان"

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارلوس غصن يُحير الرأي العام في الوصول لطريقة هروبه من إقامته الجبرية في اليابان كارلوس غصن يُحير الرأي العام في الوصول لطريقة هروبه من إقامته الجبرية في اليابان



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab