ستيف تيرنر بدأ محرّرا للأخبار ووصل الى تأسيس الجمعية البريطانية للصحافيين
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

لا يكلّ ولا يملّ ولا يتراجع ولا يرفع صوته رغم استثارته

ستيف تيرنر بدأ محرّرا" للأخبار ووصل الى تأسيس الجمعية البريطانية للصحافيين

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ستيف تيرنر بدأ محرّرا" للأخبار ووصل الى تأسيس الجمعية البريطانية للصحافيين

ستيف تيرنر
لندن - ماريا طبراني

يعتبر  ستيف تيرنر الذي توفي عن عمر يناهز 80 عاما" محررا" رائعا" وزعيما" نقابيا" دقيقا"، وربما لا يتفق بعض أعضاء الاتحاد الوطني للصحفيين في ذلك بسبب شهرة تيرنر بتشكيل الاتحادات الانفصالية مثل الجمعية البريطانية للصحفيين، ، وحدث الكثير من النزاعات الداخلية في  الاتحاد الوطني للصحفيين ما أدى إلى الانقسام، وانتخب ستيف كأمين عام للاتحاد عام 1990 وتمت إقالته عام 1991، وفي العام التالي أصبح تيرنر الأب المؤسس للجمعية البريطانية للصحفيين والتي بقيت اتحادا" معترفا" به لترينتي ميرور، ولم تنجح مساعي التوفيق بين الاتحاد الوطني للصحفيين والجمعية البريطانية للصحفيين حيث كانت ستيف رجل مبادئ صارم.

وكانت جودة وتفوق ستيف هي التي جعلته المفاوض الأكثر فاعلية في الاتحاد الوطني للصحفيين، حيث كان صبورا" ودؤوبا"، ويذكر عنه أنه لم يرفع صوته حتى عند استثارته وكان يجيد السيطرة على أعصابه، وتفاوض زميل سابق يدعى ريفيل باركر مع ستيف وفي وقت لاحق عندما ارتقى إلى منصب إداري تفاوض ضده واعتبره عاملا" لا يكل ومستمرا" مثل الحجر، وأضاف باركر " وراء كل جهوده التي بذلها كان يتمتع بالالتزام التام وأيضا روح الدعابة".

وأفاد الكاتب روي جرينسليد أنه اصطدم بستيف عند تقديمه لقسم غير منتظم في جريدة صنداي ميرور في منتصف فترة السبعينات، ولكن بعد نقاش محدد معه اكتشف مسحة الفكاهة لديه ما ساعدهما على إبقاء علاقتهما الودية، وأوضح جرينسليد أنه عندما صار  محررا" في ديلي ميرور عام 1990 كان ستيف عضوا" مؤثرا" في النقابة وأصبحا حليفين بدلا من كونهما متنافسين في القتال على القرارات المجنونة لمالك الجريدة روبرت ماكسويل.

وأضاف جرينسليد " بدأ حياته الصحفية المهنية مثلي في إسيكس، وبعدها حظي بفترة مريحة بعد إعداده وكالته الخاصة وعمل لدى  جريدة اوبزرفر وبي بي سي، وكانت أول وظيفة له في فليت ستريت في صحيفة ديلي ميل كمحرر للأخبار، ثم انضم إلى ديلي ميرور وكان المسؤول عن قسم رسائل القراء حيث كانت هذه الأشياء تؤخذ على محمل الجد في الصحف الشهيرة، وعمل ستيف لدى جريدة صنداي ميرور، وكان لديه مهمة محددة مساء كل جمعة متعلقة بالعمود الذي يكتبه وودرو وايت، وكنت أستمتع بسماع سلسلة المكالمات الهاتفية بينه وبين وايت، وأذكر عبارات مثل : أحاول فقط مساعدتك لتوصيل وجهة نظرك، ولا يمكنك قول ذلك لأنه غير دقيق واقعيا، وأعتقد أن المحرر سيتفق معي إذا اتصلت به".

وحظى ستيف بالكثير من الاحترام حتى أنه عندما أسس الجمعية البريطانية للصحفيين استقال عدد كبير من الزملاء في جريدة ميرور من الاتحاد الوطني للصحفيين وانضموا للجمعية الوليدة، وذكر بريندان مونكس مصور ميرور الذي انضم لاحقا لجريدة ديلي ميل " أحببت ستيف كثيرا لقد ساعدني كثيرا  أثناء تركي لصحيفة ديلي ميل، إنه رجل جيد وصادق".

والتقى ستيف الكاتبة المميزة ديبي توماس خلال فترة عمله في ميرور والتي أصبحت زوجته الثانية وكان لديهما ابنة تدعى روزي، وكان لدى ستيف 3 أطفال من زواجه الأول، وتوفى ستيف 12 مايو/ أيار بعد صراع مع المرض، وستقام جنازة خاصة للأسرة وبعدها حفل تأبين  في سنات برايد في سبتمبر/ أيلول.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستيف تيرنر بدأ محرّرا للأخبار ووصل الى تأسيس الجمعية البريطانية للصحافيين ستيف تيرنر بدأ محرّرا للأخبار ووصل الى تأسيس الجمعية البريطانية للصحافيين



GMT 17:25 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 09:53 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab