عُمانيون يُطالبون بإغلاق مكتب قناة الجزيرة القطرية في السلطنة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بعد إساءة مذيعها فيصل القاسم للسلطان الراحل قابوس

عُمانيون يُطالبون بإغلاق مكتب قناة "الجزيرة" القطرية في السلطنة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - عُمانيون يُطالبون بإغلاق مكتب قناة "الجزيرة" القطرية في السلطنة

السلطان الراحل قابوس بن سعيد
مسقط- العرب اليوم

طالب عمانيون بإغلاق مكتب قناة "الجزيرة" في سلطنة عمان، بعد إساءة مذيعها فيصل القاسم للسلطان الراحل قابوس بن سعيد وبلادهم، كما طالبوا الدوحة بطرد القاسم من قطر ومحاسبة القناة على إساءاتها، محملين نظام الحمدين المسؤولية عن تلك الإساءة، ومؤكدين أنهم لن يغفروا له ما قام به.

وأعرب مغردون عمانيون عن غضبهم من صمت الحكومة القطرية عن إساءات قناة "الجزيرة" ومذيعيها، مؤكدين أن تلك القناة تنشر الفتنة بين الدول والشعوب العربية. ونشر القاسم تغريدة حرض فيها على دول عربية زعم أنها تدافع عن إسرائيل، مرفقًا ذلك بصورة تجمع السلطان قابوس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وعلى وقع ما أثارته إساءة مذيع الجزيرة من غضب عماني، اضطر القاسم لحذف تغريدته من حسابه في موقع "تويتر"، قبل أن يعود ويغرد مجددا تغريدة مسيئة للشعب العماني، اضطر إلى حذفها مجددا على خلفية تصاعد الهجوم عليه.

ومع تصاعد الغضب العماني، لا يزال هاشتاق #مذيع_الجزيره_يسيء_لقابوس يتصدر الترند الأعلى تغريدا في سلطنة عمان، الإثنين، وذلك لليوم الثاني على التوالي. وأطلق مغردون عمانيون حملة لإغلاق مكتب "الجزيرة" في بلادهم وطرد طاقمها، مؤكدين أن هذا الإجراء مع القناة المثيرة للفتن بات مطلبا شعبيا.

وقالت شـريفة المعشنية في تغريدة لها: "نطالب وزارة الخارجية ووزارة الإعلام بإغلاق مكتب الجزيرة بمسقط وطرد طاقمها، سبق وقلت إن الجزيرة قناة استخباراتية وليست صحفية، ويقتصر عملها على (دس السم في العسل) وإثارة الفتن بين الشعوب العربية، إلا مولانا _رحمه الله _أعز الرجال وأنقاهم". وقال سعيد الحامد: إن "أفضل رد أن يتم إغلاق مكتب القناة في السلطنة"، داعياً للانضمام إلى الحملة التي تطالب بإغلاقها.

واتفقت معهما المغردة ضي القمر، التي قالت بدورها إن "إغلآق مگتب الجزيرةَ في دولتنآ مطلبَ شعبيٰ لإيصال رسالة إلى قطر!". مغردة أخرى تحمل اسم "عمانية" أكدت بدورها أنه من "المفروض إغلاق مكتب قناة الجزيرة في عمان، تطاول على السلطان وعلى الشعب إيش (ماذا) تنتظروا؟"، وهو ما أكد عليه محمد المعمري، الذي غرد متسائلا: "ماذا تنتظر وزارة الإعلام الموقرة؟؟؟ يجب غلق مكتب الجزيرة فى مسقط ومغادرة مراسلها السلطنة"، أما المغرد محمد بن سعيد الهنائي، فقال: "نطالب بمحاسبة قناة الجزيرة القطرية ومذيعها #فيصل_القاسم".

وأضاف: "نحن الشعب العماني لم نتدخل يوما في شؤون أي دولة، ولم نتهجم على أي حاكم، ودولة قطر وشعبها لهما مكانة عالية لدى عمان وأبناء عمان، فهل أهلنا في قطر يرضيهم ما قامت به قناة الجزيرة من التطاول والتهجم على #أعز_الرجال_وأنقاهم".

اختبار للنظام القطري
وطالب العمانيون النظام القطري بطرد مذيع الجزيرة الذي أساء لبلادهم وسلطانهم، مؤكدين أنهم لن يغفروا للدوحة ما قامت به ما لم تتخذ هذا الإجراء.
وقالت السهاد البوسعيدي ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏باحثة دكتوراه في التخطيط الاستراتيجي والتنمية المستدامة: "التغريدة المسيئة من #فيصل_القاسم للسلطان قابوس هي اختبار لصدق النوايا للحكومة القطرية تجاه عُمان حكومة وشعبا، بحكم احتضانها لهذا المذيع وبحكم مسؤوليتها عن قناة الجزيرة التي تبث سموم الفتنة، العمانيون لن يغفروا لقطر إن لم تطرد فيصل القاسم، تقديرا للسلطان الذي وقف بجانبها يوما"، أما المغردة التي تحمل حساب باسم "نبضة عمان"، فوجهت حديثها لفيصل القاسم، بأبيات شعرية، قائلة:

وزن الكلامَ إذا نطقـتَ ولا تكـنْ

ثرثـارةً فـي كـلِّ نـادٍ تخطُـبُ

واحفظْ لسانَكَ واحترزْ من لفظِهِ

فالمرءُ يَسلَـمُ باللسانِ ويُعطَبُ

وكذاكَ سرُّ المرءِ إنْ لـمْ يُطوه

نشرتْـهُ ألسنـةٌ تزيـدُ وتكـذِبُ

إنّ الزجاجةَ كسرُها لا يُشعَبُ

صمت قطري مريب
واستنكر مغردون الصمت القطري المريب على إساءة مذيع "الجزيرة"، وحملوا حكومة الدوحة المسؤولية، وذكر عبدالله العدوي: "العتب على الحكومة القطرية وعلى الشعب القطري الأصيل إن كان فيهم أصيل، كيف يقبلون على أنفسهم وعلى كرامة دوحتهم تطاول بعض عبيد الإعلام التابعين لهم على السلطان قابوس رحمه الله والإساءة إليه! أتعبكم بحكمته وسلامه حيّا وميتا".

وقال خالد الشكيلي: "إلى حكومة وشعب قطر.. هل يرضيكم ما غرد به المسمى #فيصل_القاسم؟ هل تصل الوقاحة والدناءة بأن يرفق صورة السلطان العظيم قابوس بن سعيد طيب الله ثراه في تغريدته القذرة؟ هذا ما لا يمكن لشعب السلطنة الوفي أن يغفر له أبداً".

فيما غرد الناصري سالم: "#مذيع_الجزيرة_يسيء_لقابوس.. بما أنه فيصل القاسم يعمل في مؤسسة قطرية رسمية تبث من الدوحة كان من الأولى أنه يضع هذه الصورة (صورة تجمع أمير قطر السابق حمد بن خليفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي شمعون بيريز) على تغريدته عندما تحدث عن التطبيع مع إسرائيل بدل ما حط السلطان قابوس رحمة الله عليه. على الأقل نوايانا صادقة، وكانت لتقريب وجهات النظر والمقابلة في وضح النهار". ملهم البلوشي استغرب بدوره صمت القطريين، قائلا: "وين تميم وين أهل قطر ما لهم حس ولا عاجبهم الوضع!!".

وغرد ناصر الراسبي، مؤكدا أن فيصل القاسم "محسوب على حكومة قطر تعمد الإساءة على السلطان طيب الله ثراه وعلى الشعب العماني في أكثر من تغريدة"، وأردف: "لو تغريدة واحدة بنعذره بنقول خانه التعبير بس يكرر الإساءة وبعدها يحذف التغريدات علامات استفهام كبيرة للحكومة القطرية صمت بدون اتخاذ قرار في #فيصل_القاسم".

وحمل عمانيون قطر مسؤولية الإساءة للسلطان الراحل، مؤكدين أن مذيع "الجزيرة" لا يستطيع أن يقدح من رأسه، ولن يجرؤ على القيام بتلك الإساءات بدون توجيهات من قناته والمسؤولين في الدوحة.

ورد العمانيون على تغريدة القاسم المسيئة بصور تجمع أمير قطر السابق حمد بن خليفة ورئيس وزرائه آنذاك حمد بن جاسم مع مسؤولين إسرائيليين، وقالوا لقاسم إنه كان من الأولى وضع تلك الصور في تغريدته، بدلا من الإساءة لسلطانهم الراحل المعروف بمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية، طوال فترة حكمه التي اقتربت من نصف قرن.

أخبار تهمك أيضا

"ماعت" تفضح أكاذيب "الجزيرة" القطرية حول أعداد المصابين بـ"كورونا" في مصر

مذيعة قناة الجزيرة غادة عويس تؤكّد أن استمرار الترهيب دون جدوى أمر غبي

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عُمانيون يُطالبون بإغلاق مكتب قناة الجزيرة القطرية في السلطنة عُمانيون يُطالبون بإغلاق مكتب قناة الجزيرة القطرية في السلطنة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا

GMT 13:25 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

نفوق اكبر باندا في العالم عن 37 عامًا في الصين

GMT 01:21 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور الإعلام خلال مؤتمر "كوب 22" في مراكش

GMT 23:09 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي تقرّر إيقاف حسين المقهوي

GMT 13:38 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

سهو السهو يؤكد وجود احتمالية بنقل خليجي 23

GMT 06:53 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

مدينة كييف أجمل مدن أوروبا الشرقية لقضاء شهر العسل

GMT 00:57 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

عمار الحلاق يكشف مشاكل "الجمباز" في سورية

GMT 08:21 2020 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"أوبك" تتوقّع نزول طلب النفط العالمي بنحو 9.75 مليون برميل

GMT 07:59 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مقتل 11 شرطيًا أفغانيًا إثر انفجار قنبلة

GMT 01:04 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

تعرف على حقيقة سقوط نيزك مدمر على نيجيريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab