حكومة الإكوادور تسمح لمسؤولين سويديين بمقابلة أسانج مؤسس الموقع
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بسبب نشر "ويكيليكس" مئات الآلاف من الوثائق السرية

حكومة "الإكوادور" تسمح لمسؤولين سويديين بمقابلة أسانج مؤسس الموقع

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - حكومة "الإكوادور" تسمح لمسؤولين سويديين بمقابلة أسانج مؤسس الموقع

جوليان أسانج
كيتو - جاد منصور

أعلنت حكومة الإكوادور الأربعاء 10 آب/ أغسطس الجاري سماحها لمسؤولين سويديين بمقابلة "جوليان أسانج"، مؤسِّس موقع "ويكيليكس"، واللاجئ في الإكوادور منذ حزيران/ يونيو 2012  في مقرّ سفارتها في لندن.

وذكرت وزارة الخارجية في بيان لها أن الحكومة الإكوادورية أرسلت خطابًا لتنسيق مقابلة مع المسؤولين السويديين في سفارتها في لندن، وجاء في البيان :

" ستتم المقابلة في الأسابيع المقبلة".

وأرادت النيابة العامة السويدية مقابلة "أسانج"، لاستجوابه بشأن إدّعاء ضدّه بالإغتصاب عام 2010، وكان قد لجأ "أسانج" (45 عاما) إلى سفارة الإكوادور في لندن في حزيزان/ يونيو 2012 بعد استنفاذ جميع خياراته القانونية في بريطانيا ضدّ تسليمه إلى السويد. ويخشى "أسانج" محاكمته إذا ما أرسل إلى السويد، وربما يتمّ تسليمه الى الولايات المتحدة لمحاكمته بسبب نشر "ويكيليكس" مئات الآلاف من الوثائق السرّية، كما أنه يواجه عقوبة السجن لمدة طويلة أو الحكم بالإعدام. وأوضحت السلطات أن سقوط التهم الموجّهة إليه بالتقادم يستمر حتى عام 2020.

واستأنف "أسانج"، قرصان الكمبيوتر السابق، الأربعاء الماضي ضدّ قرار محكمة ستوكهولم بالحفاظ على مذكرة اعتقال أوروبية ضدّه بسبب مزاعم الاغتصاب. وأنه ولا يزال يتحدى تسليمه إلى السويد لاستجوابه من قبل النيابة العامة. وكان قد نفى "أسانج"  المزاعم الموجّهة ضدّه واتجه إلى سفارة الإكوادور بمحض إرادته قبل 4 سنوات، بينما كانت بريطانيا على وشك إرساله إلى ستوكهولم. ولم يغادر منذ ذلك الحين، وحفظت محكمة سويدية الشهر الماضي مذكرة اعتقال أوروبية ضد "أسانج"، ورفضت طلب محاميه لرفعها. وذكرت الإكوادور في الماضي أنها لا تريد التدخل في تحقيق الاغتصاب السويدي، وبيّنت أنه ستدعم نقل المتهم إذا ما ضمنت ستوكهولم عدم إرساله إلى أميركا لمحاكمته على نشر "ويكيليكس" لـ500 ألف ملف عسكري سري.

وقارن "أسانج" بين العيش داخل السفارة والحياة في محطة فضاء لا تضمّ حديقة، لكنها تقع في منطقة نايتسبريدج بالقرب من متجر هارودز الفخم. وتنقسم غرفته التي يبلغ حجمها 4.6×4 م. إلى مكتب وغرفة معيشة، كما لديه جهازاً للمشي ودش وميكرويف ومصباح، ويقضي معظم يومه أمام جهاز الكمبيوتر الخاص به. وقضى فريق الأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي في 5 شباط/ فبراير بقرار غير ملزم بأن احتجاز "أسانج" في السفارة الإكوادورية يعدّ إحتجازا تعسفياً من قبل السويد وبريطانيا، وتنازعت الأخيرتين بشأن النتائج التي توصلت إليها مجموعة عمل الأمم المتحدة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الإكوادور تسمح لمسؤولين سويديين بمقابلة أسانج مؤسس الموقع حكومة الإكوادور تسمح لمسؤولين سويديين بمقابلة أسانج مؤسس الموقع



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab