7 نصائح لضمان مشاهدة آمنة على منصات البث الرقمية
آخر تحديث GMT12:42:50
الجمعة 11 نيسان / أبريل 2025
 السعودية اليوم -
أخر الأخبار

7 نصائح لضمان مشاهدة آمنة على منصات البث الرقمية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - 7 نصائح لضمان مشاهدة آمنة على منصات البث الرقمية

مشاهدة آمنة على منصات البث الرقمية
القاهرة - السعودية اليوم

تعرضت بعض منصات البث الرقمية في الآونة الأخيرة، وخصوصاً منصة نتفليكس، لحملات انتقادات مختلفة، بسبب طرحها عدداً من الأفلام أو المشاهد التي اعتبرها متابعون، ذات تجاوزات على صعد مختلفة، لا سيما في ظل التباين الكبير في دوائر المسموح بين ابناء الثقافات المختلفة، وأثارت هذه المنصات جدلاً واسعاً في العالم العربي، بصفة خاصة، بعد طرحها بعض الأعمال الفنية المخالفة لأعراف وعادات وتقاليد المجتمعات العربية. ومن هذه الأعمال، أول مسلسل أردني عربي من إنتاج «نتفليكس»وهو «جن»، الذي اعتبره البعض «خادشاً للحياء»، ولا يليق بعادات وتقاليد المجتمع الأردني.

وفي هذا السياق، نقدم تالياً عدة نصائح لضمان مشاهدة آمنة على منصات البث الرقمية، حسب الدكتور عصام نصر سليم القائم بأعمال عميد كلية الاتصال في جامعة الشارقة:

*اسم الفيلم وتصنيفه

يمكن الانتباه إلى اسم الفيلم ودلالته، التي توحي بالمضمون في بعض الحالات. ولكن تصنيف الفيلم، بمعنى نوع الموضوع الذي يعالجه هو الأكثر أهمية. المشكلة الحقيقية تكمن في أن المشاهدين لا يعيرون التصنيف أي أهمية، سواء كانوا صغاراً أو كباراً في العمر، إلا إذا كان لدى الأسرة قدر كبير من الوعي بمسؤوليتها تجاه أفرادها، خاصة الأطفال.

*السن القانونية

الرقابة الأسرية لازمة لمضامين هذه المنصات، فالأسرة هي خط الدفاع الأول في مواجهة هذه العاصفة من المضامين التي تسهم الأسرة بنفسها في جلبها إلى بيوتها، وتدفع مقابل ذلك اشتراكات مالية. ولا بُدَّ من وضع ضوابط أسرية للمشاهدة ومراعاة التعليمات المتعلقة بالفئات العمرية التي يمكنها مشاهدة العمل المعروض، إنما واقع الأمر أن الأسر تنخرط في المشاهدة، لدرجة أن بعضهم ينسى أن أطفالهم يراقبونهم، ويسعون دوماً لتقليد عادات المشاهدة للكبار.

*معايير انضباطية للمنصات

أتاحت بعض تلك المنصات، نتيجة الضغوط الكبيرة التي مورست عليها، الفرصة للأسر أن تستخدم بعض الإعدادات التي تسمح للآباء بتصفية عروض الأطفال، حسب العنوان والفئة العمرية. بالإضافة إلى ذلك، مكنت مالكي الحسابات والآباء من رؤية سجل المشاهدة الكامل في الملف الشخصي لأطفالهم، وإيقاف التشغيل التلقائي للحلقات، كما سمحت نتفليكس أيضاً بتمكين الآباء من تأمين الوصول إلى ملفات تعريف البالغين، وهو حل بديل لإعدادات الرقابة الأبوية. وهناك العديد من الخطوات التي يجب أن يلم بها الأبوان لضبط المراقبة ضمن إعداد الحساب.

*الأفلام في بيئات متقاربة

ويرى الدكتور عصام، أنه من الطبيعي أن تساعد المنصات الجمهور باختلاف ثقافاته على احترام قيم هذه الثقافات وأخلاقياتها، بأن تكون عروضها قائمة على أساس النطاق الجغرافي، وقد استطاعت نتفليكس ومثيلاتها من المنصات، أن تحقق رواجاً كبيراً خلال فترة جائحة كورونا، لعدة عوامل، من بينها المكوث لساعات طويلة في المنازل، وإغلاق دور السينما أو إحجام الجمهور عن ارتيادها، خوفاً من الإصابة بكورونا، ما مهّد الطريق لرواج هذه المنصات، ومنحها فرصة ذهبية لتوسيع قاعدة مشاهديها.

*سوابق المنصات

يقول الدكتور سليم إن كل المنصات تقع في محظور عرض ما لا يجوز عرضه، بحجة أن المشاهد مسؤول عن اختياراته، وهذا حقيقي بعض الشيء، ولكن نتفليكس، الأكثر تجاوزاً بشكل كبير بين المنصات، وأثارت بعض تاك المنصات العديد من الانتقادات ضدها، بعد عرض أعمال تشجع على «الاستغلال الجنسي للأطفال»، في فيلم من كتابة الفرنسية السنغالية ميمونة دوكوري ومن إخراجها.

وبدأت حملة الانتقادات، عقب طرحها البوستر الدعائي للفيلم، إذ إنها قامت بتغيير الإعلان الأصلي إلى آخر أكثر جرأة، وهو ما اعتبره البعض ترويجياً لمفاهيم غير أخلاقية للأطفال، ما دفع الشركة إلى سحب الإعلان الترويجي والاعتذار، وقد سبق أن أطلقت نتفليكس أول مسلسل أردني عربي وهو «جن»، ليكون باكورة إنتاجها، ونقطة انطلاق هذه المنصة العالمية في المنطقة. ولكن المسلسل أثار جدلاً محلياً واسعاً، بسبب مشاهد، اعتبرت من قبل ناشطين ونواب في البرلمان الأردني «خادشة للحياء العام، وفيها لقطات إباحية، وألفاظ نابية وسيئة، لا تليق بالمجتمع الأردني، وتخالف التعاليم الشرعية».

*سوابق شركات الإنتاج

ويرى الدكتور سليم أن نتفليكس، خصوصاـ، فاقت كل الحدود، لأن مشكلتها ليست فيما تعرضه من إنتاج درامي لشركات إنتاج عالمية، لكن المشكلة في الأعمال التي تنتجها هي كمنصة، والتي تقفز على كل الحواجز، التي تميز الثقافات المختلفة، ضاربة بكل ذلك عرض الحائط، «ومشكلة المنصات العربية، أنها تقلد سعياً للمنافسة، ولكنها تغفل عن حقيقة مهمة، وهي أن المنصات الغربية لديها من الإمكانات الهائلة والمساحة الواسعة من حرية تناول الموضوعات من دون حدود، ما يجعل هذه المنافسة غير منطقية ولا مضمونة»، ولن تخسر المنصات العربية فقط، بحسب أستاذ الإعلام، وإنما ستخسر مجتمعاتنا بشكل لا يمكن إصلاحه، في النهاية إنها عملية هدم منظم لقيم المجتمع وتقاليده وعاداته وإرثه الديني والثقافي.

*اختلاف الثقافات

فلسفة معظم تلك المنصات قائمة على أن تجني أرباحاً هائلة من عملياتها، فهي تسعى لتحقيق أعلى نسب المشاهدة لمضمون البرامج والأفلام والأعمال الدرامية، التي تقدمها بصرف النظر عن مدى مناسبتها لمشاهديها من عدمها، «وإذا كان اللوم يتوجه لهذه المنصات، فإن المسؤولية الأكبر تكون على عاتق الأسر التي تسمح لأطفالها بالتعرض لهذه الأعمال دون رقابة»، يقول سليم: إن المنصات ليست جمعيات خيرية، وإنما هي كيانات إنتاجية هدفها الربح الكبير، «وغير مطلوب منها أن تقدم ما يناسبنا من عدمه، الدور الأخلاقي ليس منوطاً بهذه المنصات، يبقى على المجتمع بمؤسساته والأسرة بالأساس، مسؤولية حماية نفسها وحماية أفرادها».

قد يهمك أيضًا

تعرَّف على القائمة الكاملة لإصدارات نتفليكس الجديدة في 2021

"نتفليكس" ترصد الأيام الأخيرة في حياة “داعش” ضمن أحداث “الموصل”

 

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

7 نصائح لضمان مشاهدة آمنة على منصات البث الرقمية 7 نصائح لضمان مشاهدة آمنة على منصات البث الرقمية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:09 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الحوت الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 13:55 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 16:12 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج السرطان الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:57 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فيضانات عارمة وسيول في البرازيل و موريشيوس

GMT 14:46 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

على مفترق يسمونه حضارة وجدتني تائهة

GMT 07:14 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

يحي يخلف يفوز بجائزة ملتقى الرواية العربية

GMT 21:46 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

آريين روبن يُحذر دي يونغ من دكة "برشلونة"

GMT 13:20 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

كورتس يدعو لمكافحة الإرهابيين في سورية والعراق

GMT 19:36 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد رمضان يؤكد لجمهوره " أنتم أصحاب الفضل بعد ربنا"

GMT 19:20 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واتس اب يقدم خدمة الثيم المظلم في إصداراته الجديدة

GMT 14:40 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرة الشباب والرياضة التونسية تشارك في مؤتمر الإبداع الدولي

GMT 09:35 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل المحافظ الرجالية للمهتمين بالأناقة والرقي

GMT 08:32 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

كنتاكي يستعد لتقديم "أغرب وجبة" بتاريخه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab