منظمات حقوقية تُشكل تحالفاً للدفاع عن حرية التعبير في لبنان
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

خصوصاً بعد التظاهرات الحاشدة ضد الطبقة الحاكمة

منظمات حقوقية تُشكل تحالفاً للدفاع عن حرية التعبير في لبنان

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - منظمات حقوقية تُشكل تحالفاً للدفاع عن حرية التعبير في لبنان

منظمات حقوقية تُشكل تحالفاً للدفاع عن حرية التعبير في لبنان
بيروت-السعودية اليوم

أعلنت منظمات حقوقية دولية ومحلية، الاثنين، تشكيل تحالف للدفاع عن حرية التعبير في لبنان إثر "حملة قمع" و"اعتداءات" شنتها السلطات خصوصاً بعد التظاهرات الحاشدة منذ أشهر ضد الطبقة الحاكمة برمتها، ويضم "تحالف الدفاع عن حرية التعبير في لبنان" 14 منظمة، بينها "العفو الدولية" و"هيومن رايتس ووتش" و"المفكرة القانونية" و"مؤسسة سمير قصير"، والهدف منه "الوقوف بوجه محاولات السلطات اللبنانية لقمع حرية التعبير والرأي".وقالت تلك المنظمات في مؤتمر صحافي: "تقاعس سياسيو لبنان عن تأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين، وأهدرت ممارساتهم الفاسدة مليارات الدولارات من الأموال العامة، وبدلاً من العمل بمسؤولية تجاه مطالب

المتظاهرين والتوجّه إلى المساءلة والمحاسبة، تشنّ السلطات حملة قمع على الناس الذين يفضحون الفساد وينتقدون على وجه حقّ الإخفاقات الملحوظة للسلطة".ووثقت تلك المنظمات، وفق قولها، "ارتفاعاً مقلقاً في عدد الاعتداءات على حرية التعبير والرأي" منذ تظاهرات خرجت في العام 2015 احتجاجاً على أزمة نفايات في البلاد ثم "تصاعدت" مع انطلاق التظاهرات الشعبية غير المسبوقة ضد الطبقة السياسية في تشرين الأول/أكتوبر 2019.وتحدثت المنظمات عن إجراءات اتخذتها السلطات لملاحقة منتقدي رئيس الجمهورية ميشال عون، إذ إن النائب العام التمييزي كلّف الشهر الماضي قسم المباحث الجنائية المركزية التحقيق لتحديد هوية أشخاص نشروا

تدوينات وصوراً تطال مقام رئاسة الجمهورية. وطلب من النيابة العامة التمييزية ملاحقتهم "بجرم القدح والذم والتحقير".وأضافت المنظمات: "رغم أنّ لبنان يُعتبر من البلدان الأكثر حرية في المنطقة العربية، تلجأ الشخصيات الدينية والسياسية ذات النفوذ، بشكل متزايد، إلى استخدام القوانين التي تُجرّم القدح والذمّ كأداة للانتقام من منتقديها وقمعهم"، مشيرةً بشكل خاص إلى "استهداف الأشخاص الذين يوجهون اتهامات بالفساد وينتقدون الوضع الاقتصادي والسياسي المتدهور في البلاد".وأوضحت آية مجذوب، الباحثة في "هيومن رايتس ووتش"، أنه تم استدعاء 60 شخصاً على الأقل منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي على خلفية "تعليقات على وسائل التواصل ا

لاجتماعي".وأضافت: "يخلق هذا الأمر جواً من التخويف في لبنان حيث يشعر الناس بأنهم غير قادرين على التعبير عما يخطر في بالهم".وتراجع زخم التحركات الشعبية في لبنان مع تفشي فيروس كورونا المستجد، قبل أن تشهد البلاد مجدداً بشكل متقطع احتجاجات على خلفية انهيار سعر صرف الليرة في وقت يشهد لبنان أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه الحديث.وتخللت الاحتجاجات الشهر الماضي أعمال شغب وتكسير واجهات محال ومصارف. وردت القوى الأمنية باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.وقال أيمن مهنا من "مؤسسة سمير قصير": "في شهر حزيران/يونيو وحده تعرض أكثر من 21 صحافياً لضرب جسدي مباشر أثناء تغطيتهم للتظاهرات".من جهتها، قالت دجى داود من "تجمع نقابة الصحافة البديلة"، التي أسستها مجموعة صحافيين مع انطلاق الاحتجاجات الضخمة: "بات العمل الميداني جحيماً". وأضافت: "يقوم عناصر أمنيون باستجواب المراسلين على الأرض ومساءلتهم عن تغطياتهم وأسبابها".

قد يهمك ايضا ;

الإعلامية آية عبدالرحمن تستأنف عملها بعد شفائها من فيروس "كوفيد-19"

مذيعون في التلفزيون السوداني يجلسون فوق إطارات سيارات وحجارة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمات حقوقية تُشكل تحالفاً للدفاع عن حرية التعبير في لبنان منظمات حقوقية تُشكل تحالفاً للدفاع عن حرية التعبير في لبنان



GMT 17:25 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 09:53 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab