مسيحيون مغاربة يطلقون برنامجًا على يوتيوب للدفاع عن معتقداتهم
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

سبق للمذيع أن انتقد الإسلام و"غياب التسامح" فيه

مسيحيون مغاربة يطلقون برنامجًا على "يوتيوب" للدفاع عن معتقداتهم

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مسيحيون مغاربة يطلقون برنامجًا على "يوتيوب" للدفاع عن معتقداتهم

المغاربة المسيحيين يطلقوا قناه علي اليوتيوب للتعبيرعن معتقداتهم الدينية
الدار البيضاء - جميلة عمر

خرج عدد من المغاربة المسيحيين، ليعلنوا، عبر قناتهم التي أطلقوها عبر موقع "يوتيوب"، عن معتقداتهم الدينية، بعد نشاطهم على شبكة الإنترنت منذ زمن.

وتبث القناة برنامجًا يحمل عنوان "مغربي ومسيحي"، وهو عبارة عن حلقات قصيرة، يقدمها مغاربة مسيحيون من داخل المغرب وخارجه، يشرحون إيمانهم ويردون على الفهم المغلوط للمسيحية والشائعات التي يروجها البعض ضدهم.

ويقدم البرنامج شخص مغربي  يسمى "الأخ رشيد"، اعتنق المسيحية منذ زمن، وعرف بتقديمه برنامجًا على الانترنت بعنوان "سؤال جريء"، انتقد من خلاله الإسلام والمسلمين، وغياب التسامح الإسلامي مع باقي الديانات.

وبث هذا البرنامج حلقتين حتى الآن، أولهما قبل أسبوع، وقارب عدد مشاهديها 170 ألفًا، فيما بُثت الحلقة الثانية، الأربعاء 
.
ويظهر على دعاية البرنامج عدد من المغاربة الذين اعتنقوا المسيحية، يتحدثون بلهجة عامية قائلين: "إسمي عتيقة، إسمي يوسف، إسمي الزبير، إسمي إيمان، إسمي زينب".

وفي سياق متصل، ينص القانون الجنائي المغربي على "عقوبة الحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات لكل من استعمل وسائل الإغراء لزعزعة عقيدة مسلم أو تحويله إلى ديانة أخرى، وذلك باستغلال ضعفه أو حاجته إلى المساعدة، أو استغلال مؤسسات التعليم أو الصحة أو الملاجئ أو المياتم.

 وسبق لوزير العدل مصطفى الرميد ان أكد، في صيف 2015، أن القانون لا يتضمن أي نصوص تعاقب على تغيير أي شخص لديانته، موضحًا أن العقوبات المرتبطة بتغيير الدين لها علاقة بوجود استغلال من نوع خاص، كاستغلال الهشاشة الاقتصادية لتغيير الدين.

وأوضح "الرميد" أن القانون الجنائي لن يتدخل في حال تحول الناس إلى المسيحية أو إلى الإلحاد، مؤكدًا على قوله بالآية القرآنية: "من شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر”.

وسبق لفتوى صادرة في 2013، عن المؤسسة الرسمية للإفتاء في المغرب، أن أثارت ضجة، حينما أباحت إقامة الحد على كل مسلم يترك دينه. واعتبرت الفتوى أن خروج المسلم عن دينه يعتبر "ارتدادًا عن الإسلام وكفرًا به"، ويقتضي دعوته للرجوع إلى دينه والثبات عليه، وإلا وجبت إقامة الحد عليه.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيحيون مغاربة يطلقون برنامجًا على يوتيوب للدفاع عن معتقداتهم مسيحيون مغاربة يطلقون برنامجًا على يوتيوب للدفاع عن معتقداتهم



GMT 17:25 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 09:53 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab