إعلان صحيفة نيويورك تايمز عن تقليص كادرها يقابل باحتجاجات داخلية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

سيتسبب في نشر أخبار صياغتها رديئة ولغتها ركيكة ومعلوماتها غير صحيحة

إعلان صحيفة "نيويورك تايمز" عن تقليص كادرها يقابل باحتجاجات داخلية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - إعلان صحيفة "نيويورك تايمز" عن تقليص كادرها يقابل باحتجاجات داخلية

صحيفة "نيويورك تايمز"
نيويورك - العرب اليوم

قوبل إعلان صحيفة "نيويورك تايمز" حول تقليص كادرها، والاستغناء عن بعض الموظفين أكثرهم من قسم التصويب والمراجعة، باحتجاجات، ليس فقط من داخل القسم، بل من بقية الأقسام، لأن الصحافيين اشتكوا بأن عدم تصويب ومراجعة ما يكتبون سيتسبب في نشر أخبار صياغتها رديئة، ولغتها ركيكة، ومعلوماتها غير صحيحة.

ليست "نيويورك تايمز" هي أول صحيفة أميركية كبيرة تواجه انخفاض مبيعات وإعلانات طبعتها الورقية، لكن، لأنها "ذا غراي ليدي" (أي السيدة المخضرمة) وسط صحف أميركا، وربما وسط صحف العالم. إذ قبل سنوات قليلة، أجرت مجلة "كولومبيا جورناليزم ريفيو" التي تصدرها كلية الصحافة في جامعة كولومبيا، في نيويورك، استطلاعا وسط عدد كبير من الصحافيين الأميركيين، أوضح أن "نيويورك تايمز" هي الأفضل وسط كل صحف أميركا. تصدرت "واشنطن بوست" و"وول ستريت جورنال" و"يو أس آيه توداي".

حتى استطلاع أجرته صحيفة "واشنطن بوست" نفسها أوضح ذلك. وأشار إلى أن "نيويورك تايمز" هي الأولى في عدة مجالات: أولا: عدد جوائز "بوليتزر" التي نالتها. ثانيا: تقسيم صفحاتها الورقية. ثالثا: تقسيم موقعها في الإنترنت. رابعا: المستوى التعليمي لصحافييها. خامسا: التوزيع. بل أعلن تلفزيون "دبليو إن واي سي": لا شك أن "نيويورك تايمز" هي أحسن صحيفة في كل العالم، وفي تاريخ العالم. لهذا، كان خبر تقليص الكوادر في "نيويورك تايمز" من أهم أخبار الوسط الإعلامي الأسبوع الماضي.

من المفارقات أن الصحيفة أعلنت أنها تواجه ضائقة مالية، وهي سبب فصل الصحافيين، بينما قال هذا التقرير إن العام الماضي، بسبب زيادة التوزيع خلال الحملة الانتخابية، شهد ارتفاعا كبيرا في عدد القراء. لكن، كان أكثر الارتفاع في قراء طبعة الإنترنت. زادوا مليون قارئ تقريبا (أكبر زيادة في تاريخ الصحيفة). ولهذا، زاد دخل الصحيفة من التوزيع بنسبة 11 في المائة. (لكن، مرة أخرى، أكثر الزيادة في توزيع طبعة الإنترنت).

كلمة مفارقات جاءت في بيان أصدره، في الأسبوع الماضي، صحافيو الجريدة (ليس فقط صحافيو قسم التصويب والمراجعة). بل خرجوا في وقفة احتجاجية، هي الأولى من نوعها. لم تكن مظاهرة كبيرة، خرجوا من باب، وعادوا من باب آخر في "تايمز سكوير" على مقربة من مقر الجريدة.

وفي بيان على موقعها الإلكتروني الأسبوع الماضي نشرت الـ"نيويورك تايمز" مخاطبة قراءها: "غرفة الأخبار تشهد تغيرات جذرية على صعيد آلية التحرير بما فيها تقليص عدد المدققين، الأمر الذي قوبل بالاعتراضات". وأضاف: "رئيس تحرير الصحيفة دين باكويت سيجيب على جميع تساؤلات القراء في ضوء تلك التغييرات الطارئة على المطبوعة والرجاء إرسالها لبريده الإلكتروني".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلان صحيفة نيويورك تايمز عن تقليص كادرها يقابل باحتجاجات داخلية إعلان صحيفة نيويورك تايمز عن تقليص كادرها يقابل باحتجاجات داخلية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:39 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

انطلاق "التحفة" فندق "جميرا النسيم" على شاطئ دبي

GMT 23:25 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نشوب خلاف حاد بين مرتضى منصور وإبراهيم حسن

GMT 11:42 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم الدولة الاسلامية ونهاية حلم "أرض التمكين"

GMT 03:07 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

لقاح صيني لمواجهة فيروس كورونا نهاية 2020

GMT 13:32 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

تركي آل الشيخ يكشف عن تغييرات واسعة في الرياضة

GMT 02:15 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

سعر سامسونج جلاكسي نوت 9 المنتظر

GMT 11:18 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

عباس يؤكد أن بنك عودة حدث نظامه التكنولوجي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab